من روسيا وليبيريا.. ميناء دمياط يستقبل سفن قمح ضخمة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل ميناء دمياط خلال الـ24 ساعة الماضية 11 سفينة، بينما غادر 7 سفن، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 39 سفينة، منها السفينة “OCEAN S” والتي ترفع علم ليبيريا ويبلغ طولها 169 متر وعرضها 26 متر قادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ25200 طن من القمح لصالح القطاع الخاص والسفينة “THALASSINI” والتي ترفع علم مالطا ويبلغ طولها 230 م وعرضها 32 م قادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 63000 طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية حيث يأتي ذلك في اطار جهود الدولة و تأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لإستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الإستراتيجية و تلبية إحتياجاتها من القمح .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 39949 طن تشمل 5707 طن يوريا و 1773 طن ملح معبأ و 1500 طن مولاس و428 طن بودرة جبس و2300 طن علف بنجر و1250 طن أسمنت معبأ و 14152 طن كلينكر و 12839 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 57533 طن تشمل 23893 طن قمح و17299 طن ذرة و5129 طن حديد و2400 طن فول صويا و8100 طن خردة و712 طن ابلاكاش .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 810 حاويات مكافئة وعدد الحاويات الوارد 254 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2699 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 27720 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 172406 طنًا .
كما غادر قطار بحمولة إجمالية 1110 أطنان قمح متجه إلى صوامع القليوبية، وقطار بعد أن فرغ 21 حاوية 40 قدم قادم من ميناء أكتوبر الجاف ، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5132 حركة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميناء دمياط حركة ميناء دمياط بلغت حرکة من القمح
إقرأ أيضاً:
بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.
وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.
وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.
حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.
ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.
واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.
ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.