مدير الايكتوا: الأمن السيبراني يفرض علينا الابتكار لحماية أصولنا الرقمية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال المهندس محمد بن عمر مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، إن المجال المتسارع للأمن السيبراني، يفرض علينا حماية أصولنا الرقمية بأكثر من مجرد حل فريد، ولكن يتطلب الأمر التزاما مستمرا بالابتكار والبصيرة والقدرة على التكيف.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني للنسخة الثالثة الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ، والذي يُعقد على مدار يومي 3 و4 يونيو 2024 ، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، وبمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة حكومية مصرية، وعشرات الوزارات والكيانات والشركات العربية والدولية.
وناشد مدير عام الايكتوا بضرورة اتحاد الدول العربية في وضع استراتيجيات الدفاع الاستباقي، قائلا:" إذ يعتمد تقدم المنطقة العربية في هذا المجال على قدرتنا على توقع ومواجهة التهديدات الناشئة، مما يضمن بقاءنا في طليعة هذا المشهد سريع التطور".
وشارك في الجلسة الافتتاحية، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط ، وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، وزير التموين على المصلحي، وأكثر من 150 متحدثاً و40 شركة عارضة، و4500 ممثل لشركات وجهات محلية ودولية، يساهمون عبر 110 جلسات في تقديم كنوز معرفية نادرة في مجالات أمن المعلومات والحماية من المخاطر الرقمية والتهديدات السيبرانية، حيث يطرحون رؤاهم وخبراتهم العملية من خلال حلقات نقاش ثرية وورش عمل احترافية وعروض تقديمية أكثر عمقاً وأسهل استيعاباً.
ومن جانبه، أكد أسامة كمال الرئيس التنفيذي لشركة ميركوري كوميونيكيشنز، أن الأمن الإلكتروني أصبح من الأولويات الرئيسية على أجندات الدول والشركات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تمر بمرحلة نهوض تقني هائل على مستوى التحول الرقمي وما يستلزمه من مشروعات عملاقة لمراكز البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وقد فرضت كل هذه التحولات ضرورة التوسع في جمع كافة الأطراف الفاعلة لتقديم نسخة استثنائية من مؤتمر ومعرض Caisec’24".
وتابع: "لم تشهد منطقتنا اهتماما كبيرا بقضايا الأمن السيبراني كهذا الذي تشهده حاليا، لدرجة استدعاء هذا الملف كثيرا في أحاديث ولقاءات زعماء المنطقة وقادتها من رجال الأعمال والمستثمرين، وقد أصبح من الواضح جدا أن الدول الأكثر تقدما في هذا المجال هي التي ستكون أكثر جذبا للاستثمارات الدولية والأجدر على تحمل مسؤولية حماية أمنها القومي، والأكثر جاهزية لاقتناص الفرص في المستقبل، لذلك بذلنا الكثير من الجهد والتفاني لإطلاق نسخة فريدة من مؤتمر ومعرض Caisec’24، ونأمل أن يكون هو الحدث الأكثر مثالية لإلهام جميع المهتمين بالقطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيبراني الابتكار الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط : من يمتلك زمام الأمن السيبراني فقد استحوذ على مفاتيح المستقبل
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال كلمتها بالمؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني caisec’25 ويعقد تحت رعاية مجلس الوزراء، أن التهديات السيبرانية تتزايد لتهديد أمن المعلومات ولم يعد الأمن السيبراني خياراً بل ضرورة لحماية الأفراد والممتلكات والأمن القومي، ولذلك فإن المطلوب ليس مجرد رد الفعل بل الاستباق والتحصين.
وأضافت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني لـCAISEC’25 أن المطلع على الإحصائيات السيبرانية يعلم أهمية تنامي قطاع الأمن السيبراني، ولابد من تعزيز الأمن السيبراني بتبني أحدث السياسات والمعايير الدولية ورفع مستوى الوعي والتدريب السيبراني والتكامل الفعال بين التأمين السيبراني والبنية التحتية للمؤسسات.
وأشارت إلى ضرورة رفع كفاءة العاملين في جميع المستويات الوظيفية بما يتكامل مع أطر الحوكمة العامة، ويتطلب الأمن السيبراني توثيقاً بين التعاون بين القطاع العام والخاص مع التطبيق الكامل للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لترسيخ منظومة وطنية امنة ومستدامة وترتكز الاستراتيجية على بناء اطار تشريعي متكامل لتحديد مسئوليات حماية البيانات لتعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين البنية التحتية وتطوير القدرات السيبرانية ونشر الوعي المجتمعي وتشجيع البحث العلمي والابتكار لخلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وأكدت في ختام كلمتها على أنه من يمتلك اليوم زمام الأمن السيبراني هو من يمتلك مفاتيح المستقبل.