توجيه حكومي يخص المناطق المحيطة بطريق دورة- يوسفية السريع
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بوضع خطة متكاملة لمشروع تطوير المناطق المحيطة بطريق (دورة- يوسفية) السريع. وذكر بيان لمكتب السوداني، ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "ترأس اجتماعًا جرت خلاله مناقشة تطوير المناطق المحيطة بطريق (دورة- يوسفية) السريع جنوب بغداد، وتقديم عرض تفصيلي عن مشروع التطوير، مشدداً على "ضرورة الإسراع في وضع رؤية متكاملة من جميع الجوانب الحضرية والعمرانية للوصول إلى التنفيذ، كما وجه بإعداد خطة للشروع بالعمل، مع مراعاة عدم الإضرار بالمواطنين القاطنين في تلك المناطق، وفي الوقت نفسه عدم السماح بظهور العشوائيات".
وبيّن أن "المشروع يمثل إضافة عمرانية للعاصمة بغداد، في إطار خطة وبرنامج متكامل لتطويرها على كل الأصعدة، كما يشكل حالة تنظيمية لمسارات عشوائية في استخدام الأراضي، نحو اعتماد الاستثمار الاقتصادي الأمثل للأرض".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: الخرطوم خالية بالكامل من الدعم السريع ونجدد العهد بمواصلة التحرير
أعلن الجيش السوداني، عبر تصريحات رسمية، عن "اكتمال السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم"، مؤكدًا أن العاصمة السودانية "أصبحت خالية تمامًا من ميليشيا الدعم السريع"، في تطور ميداني وصفه بأنه "محوري في مسار استعادة الاستقرار الوطني".
وفي أبرز تصريحاته، قال الجيش: "ولاية الخرطوم باتت خالية تمامًا من المتمردين"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة قامت بعمليات تطهير دقيقة استهدفت بؤرًا للميليشيا في مناطق متفرقة، وأن جميع المواقع الاستراتيجية باتت تحت سيطرته الكاملة.
وأكد الجيش السوداني: "نجدد العهد لشعبنا بمواصلة تطهير كل شبر من تراب الوطن من فلول ميليشيا الدعم السريع"، مضيفًا: "سنعمل دون هوادة حتى يُرفع علم السودان فوق كل ربوعه دون تهديد أو تمرد".
الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
تأتي هذه التصريحات بعد أكثر من عامين من المواجهات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي أدت إلى انهيار كبير في البنية التحتية، وأزمات إنسانية غير مسبوقة في الخرطوم وبقية ولايات السودان. وكانت الخرطوم من أبرز بؤر القتال، وشهدت أعنف المعارك بين الطرفين منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وفي الوقت الذي احتفل فيه الجيش بهذا "النصر العسكري"، حذرت منظمات دولية من أن الخرطوم لا تزال تواجه تهديدات أمنية، بسبب انتشار الألغام ومخلفات الذخيرة في عدد من الأحياء، ما يُعيق عودة المدنيين ويُهدد حياتهم.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقًا رسميًا على إعلان الجيش، في حين أشارت تقارير إلى انسحاب عناصرها من العاصمة باتجاه ولايات غرب السودان، مع تصاعد القتال في مناطق دارفور وكردفان.
محللون يرون أن استعادة الخرطوم يُعد نقطة تحول، لكنه لا يمثل نهاية الحرب، مشددين على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان استقرار دائم وشامل، مع ضرورة إطلاق عملية مصالحة وطنية تضع حدًا لتشظي البلاد.
وتداولت وسائل الإعلام السودانية والعربية تصريحات الجيش على نطاق واسع، وسط ترقب شعبي لما ستؤول إليه المرحلة المقبلة، في ظل تحديات أمنية واقتصادية هائلة تواجه البلاد.