الجيش الروسي يحصل على سترات جديدة مضادة للرصاص
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها ستجهّز الجيش الروسي بدفعة كبيرة من السترات الواقية القادرة على حماية الجنود من الرصاص الخارق للدروع.
جاء في بيان صادر عن المؤسسة:"وقعت روستيخ عقدا مع وزارة الدفاع الروسية لتجهيز الجيش بدفعة كبيرة من سترات Obereg المطوّرة، القادرة على حماية الجنود من الرصاص الخارق للدروع.
وأشار البيان إلى أن سترات Obereg المطوّرة مجهزة بدروع خزفية قادرة على حماية الجنود من رصاص البنادق الآلية من عيار 7.62×39 ملم و5.45×39 ملم، كما استخدمت في صناعة هذه السترات ألياف الأراميد التي تحمي من خطر الشظايا.
إقرأ المزيدوكان خبراء "روستيخ" قد أشاروا سابقا إلى أن سترة Obereg المطوّرة تزن 9.4 كغ، واجتازت جميع الاختبارات المطلوبة، وتتمتع بمواصفات حماية عالية.
وحصلت هذه السترات على شهادة الحماية من الدرجة الخامسة، كما جهّزت جميع أقسامها بطبقات مضادة للشظايا ومغلفة بأقمشة عالية الجودة مقاومة للرطوبة، ويمكن استعمالها في الماء، وفي درجات حرارة تتراوح من -40 درجة مئوية إلى +40 درجة مئوية.
المصدر: روستيخ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي معلومات عامة وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.