يورو ٢٠٢٤ : النسخة العاشرة ولقب ألماني جديد يوقف المغامرة التشيكية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رفع الجمهور الانجليزي شعار (كرة القدم تعود الى موطنها) خلال بطولة كأس الامم الأوربية العاشرة والتي اقيمت بأنجلترا فماهي الدولة التي يمكن أن تستضيف بطولة كاس الأمم الأوربية العاشرة افضل من الدولة التي منحت العالم هذه اللعبة لكن لم تكن النهاية بالشكل المثالي لجماهير انجلترا التي كانت تتطلع للقب أوربي هو الأول في تاريخ البطولة .
منتخب أنجلترا الذي كان قبل البطولة في حالة قلق شديد على نجميه بول جاسكوين وآلان شيرر لاسيما الأخير الذي كان يعاني من حالة عقم تهديفي كبير قبل البطولة حيث ظل لمدة 21 شهرا لايسجل اهدافا مع منتخب الاسود الثلاثة .
بدا منتخب انجلترا مشواره في البطولة بتعادل ايجابي مع منتخب سويسرا وكان آلان شيرر هو الذي سجل هدف منتخب أنجلترا الذي افتتح به البطولة لكن كوبيلاي تركيلماز نجح في تسجيل هدف التعادل لمنتخب سويسرا الذي كان يقوده البرتغالي آرثر جورج قبل نهاية المباراة من ركلة جزاء .
التعادل في المباراة الفتتاحية لم يفت في عضد منتخب الاسود الثلاثة فانطلق بعدها ليفوز على منتخب اسكتلندا بهدفين أحداهما من الطراز العالمي للنجم بول جاسكوين ثم كان الفوز الساحق بالأربعة على منتخب هولندا الذي لم يرد سوى بهدف من نجمه الشاب باتريك كلويفرت لكنه كان كافيا ليتفوق المنتخب البرتقالي على منتخب أسكتلندا ويتاهل برفقة منتخب أنجلترا الى الدور ربع النهائي .
المجموعة الثانية فرضت فرنسا نفسها على المجموعة وتأهلت الى الدور الثاني بمصاحبة الماتادور الأسباني على حساب رومانيا و بلغاريا بينما كانت المفاجأة في المجموعة الثالثة عندما عاد منتخب جمهورية التشيك الى امجاده عام 1976 وأقصى منتخب أيطاليا من الدور الأول بعد فوز تاريخي على المنتخب الأيطالي بقيادة كاريل بوبوريسكي و بافيل نيدفيد أما المجموعة الرابعة فقد شهدت خروج حامل اللقب منتخب الدانمارك على يد الحصان الجامح منتخب كرواتيا بقيادة دافور سوكر و بروزينيسكي و برازيل اوربا منتخب البرتغال الذي تالق بقيادة لويس فيجو .
في الدور ربع النهائي واصل منتخب التشيك مفاجاته وأبعد منتخب البرتغال بينما أحتاجت المانيا للكثير من الجهد لتبعد منتخب كرواتيا بفضل نجم البطولة ماتياس سامر بينما أحتاج منتخبي فرنسا وأنجلترا الى الحظ لتخطي عقبة منتخبي هولندا وأسبانيا بركلات الترجيح .
كالعادة في الأدوار النهائية للبطولات الكبرى كان منتخب المانيا هو حجر العثرة أمام منتخب أنجلترا في بلوغ الألقاب فكما اطاح منتخب ألمانيا بالمنتخب الأنجليزي من نصف نهائي كاس العالم عام 1990 بايطاليا عاد وكرر نفس الامر في بطولة أمم أوربا 1996 فعلى ستاد ويمبلي تقدم منتخب أنجلترا بهدف سريع بعد ثلاث دقائق لشيرر لكن سرعان ما تعادل ستيفان كونتز للمنتخب الألماني ورغم تفوق منتخب انجلترا اغلب فترات المباراة وضياع فرصة كبيرة من بول جاسكوين قبل نهاية المباراة الا أن ركلات الترجيح انحازت لمنتخب ألمانيا بعدما أخفق جاريث ساويثجيت في تسجيل أحدى الركلات لمنتخب انجلترت ليخرج منتخب أنجلترا بحسرة كبيرة بينما واصل الالمان مشوارهم الناجح .
في المباراة الأخرى للدور نصف النهائي فشل منتخب فرنسا في فك شفرة دفاع منتخب جمهورية التشيك طوال 120 دقيقة ليحتكم الفريقين الى ركلات الترجيح التي أعادت منتخب جمهورية التشيك الى المباراة النهائية للمرة الاولى بعد 20 عاما من انجاز رفاق بانينكا في يوغوسلافيا عام 1976 .
وعلى الرغم من خروج منتخب أنجلترا الا أن اكثر من 76 الف متفرج حضروا المباراة النهائية على ملعب ويمبلي ليشاهدوا منتخب المانيا وهو يلعب مباراته النهائية الخامسة في تاريخ بطولة امم أوربا .فبعد الصدمة التي تلقاها منتخب المانيا عام 1992 أمام منتخب الدانمارك كان منتخب الماكينات مصرا على تحقيق الفوز باللقب ولذلك لم يؤثر فيهم تقدم منتخب التشيك في الشوط الثاني بهدف من ركلة جزاء لباتريك بيرجر وكانت المفاجأة عندما دفع بيرتي فوجتس المدير الفني بمهاجمه أوليفربيرهوف البعيد عن المباريات منذ بداية البطولة ليسجل هدف التعادل قبل نهاية المباراة . وفي الوقت الاضافي دخل بيرهوف التاريخ عندما أصبح صاحب أول هدف ذهبي ويحرز في مرمى كوبكا حارس منتخب التشيك هدفا اصبح به منتخب ألمانيا هو بطل أوربا مرة اخرى .
حقائق :
البطل : المانيا
الوصيف : التشيك
الدولة المنظمة : أنجلترا
هداف البطولة : آلان شيرر ( أنجلترا ) – 5 اهداف
منتخب البطولة :
أندرياس كوبكة ( ألمانيا )
لوران بلان ( فرنسا )
مارسيا ديساييه ( فرنسا )
ماتياس سامر ( المانيا )
باولو مالديني ( ايطاليا )
بول جاسكوين ( أنجلترا )
كاريل بوبوريسكي ( التشيك )
ديتر أيليتس ( المانيا )
آلان شيرر ( أنجلترا )
هيريستو ستويتشكوف ( بلغاريا )
دافور سوكور ( كرواتيا )
نتائج البطولة :
المجموعة الأولى :
أنجلترا – سويسرا : 1/1
اسكتلندا – هولندا : 0/0
أنجلترا – اسكتلندا : 2/0
هولندا – سويسرا : 2/0
اسكتلندا – سويسرا : 1/0
انجلترا – هولندا : 4/1
الفريق لعب فاز تعادل هزيمة له عليه نقاط
أنجلترا 3 2 1 0 7 2 7
هولندا 3 1 1 1 3 4 4
أسكتلندا 3 1 1 1 1 2 4
سويسرا 3 0 1 2 1 4 1
المجموعة الثانية :
أسبانيا – بلغاريا : 1/1
فرنسا – رومانيا : 1/0
بلغاريا – رومانيا : 1/0
فرنسا – اسبانيا : 1/1
فرنسا – بلغاريا : 3/1
أسبانيا – رومانيا : 2/1
الفريق لعب فوز تعادل هزيمة له عليه نقاط
فرنسا 3 2 1 0 5 2 7
اسبانيا 3 1 2 0 4 3 5
بلغاريا 3 1 1 1 3 4 4
رومانيا 3 0 0 3 1 4 0
المجموعة الثالثة :
المانيا – جمهورية التشيك : 2/0
ايطاليا – روسيا : 2/1
جمهورية التشيك – أيطاليا : 2/1
المانيا – روسيا : 3/0
جمهورية التشيك – روسيا :3/3
المانيا – أيطاليا : 0/0
الفريق لعب فوز تعادل هزيمة له عليه نقاط
المانيا 3 2 1 0 5 0 7
التشيك 3 1 1 1 5 6 4
أيطاليا 3 1 1 1 3 3 4
روسيا 3 0 1 2 4 8 1
المجموعة الرابعة :
البرتغال – الدانمارك : 1/1
كرواتيا – تركيا : 1/0
البرتغال – تركيا : 1/0
كرواتيا – الدانمارك : 3/0
البرتغال – كرواتيا : 3/0
الدانمارك – تركيا : 3/0
الفريق لعب فوز تعادل هزيمة له عليه نقاط
البرتغال 3 2 1 2 5 1 7
كرواتيا 3 2 0 1 4 3 6
الدانمارك 3 1 1 1 4 4 4
تركيا 3 0 0 3 0 5 0
الدور ربع النهائي :
أنجلترا – اسبانيا :0/0 ( 4/2 بركلات الترجيح )
فرنسا –هولندا / 0/0 ( 5/4 بركلات الترجيح )
المانيا – كرواتيا : 2/1
جمهورية التشيك – البرتغال :1/0
الدور نصف النهائي :
المانيا – انجلترا : 1/1 ( 6/5 بركلات الترجيح )
جمهورية التشيك - فرنسا : 0/0 ( 6/5 بركلات الترجيح )
المباراة النهائية
المانيا – جمهورية التشيك : 1/1( 2/1 هدف ذهبي )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مغامراتٌ عابرة للحدود
خولة علي (أبوظبي)
في عالم تتزايد فيه التحديات، تأتي مبادرة «جرب للمغامرات»، لتحفيز النساء في الانخراط بمجال المغامرات، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة.
وقد انطلقت فكرة الفريق بجهود 3 مغامرِات إيمان بن هدية، سحر سليمان، ورزان سليمان، اللاتي حملن على عاتقهن تمكين النساء من تحدي أنفسهن واكتشاف الطبيعة بطرق غير تقليدية، وإثبات قدرات المرأة على تحقيق المستحيل.
الفكرة
انطلقت فكرة تأسيس الفريق من رغبة في تشجيع النساء على الانخراط في تجارب استثنائية، تتطلب الشجاعة والإرادة.
وتقول سحر سليمان، إحدى مؤسِّسات الفريق: الهدف الرئيس هو تمكين النساء من خوض مغامرات جديدة بطريقة آمنة وممتعة، وتحفيزهن على كسر القيود، التي قد تفرضها الظروف، لنثبت أن المرأة قادرة على التميز في كل المجالات، بما في ذلك المغامرة.
ويؤمن الفريق بأن كل مغامرة تبدأ بخطوة أولى قائمة على الشجاعة والفكرة، ويعمل على تقديم أنشطة مصمّمة بعناية، لتوفير بيئة محفّزة وآمنة، وتشجع النساء على التغلب على المخاوف والتحديات، وتتيح لهن فرصة بناء ذكريات لا تُنسى، ما يعزّز ثقتهن بأنفسهن ويدفعهن نحو التميز.
تخييم واستكشاف
تتنوع الأنشطة التي يقدمها الفريق بين التخييم وسط أجواء الطبيعة الساحرة، والغوص واستكشاف أعماق البحار، وتسلق الجبال الذي يجمع بين التحدي والإصرار، والتجوال في الطبيعة واستكشاف مناطق جديدة.
وتقول سليمان: لا تقتصر مغامرات الفريق على استكشاف المواقع المحلية فقط، بل تتسع نحو المغامرات الخارجية.
ومن داخل الإمارات، يركّز الفريق على إبراز أجمل المواقع الطبيعية، مثل الوديان والصحاري المخفية.
وعلى المستوى الإقليمي، ينظم الفريق رحلات إلى السعودية وعُمان، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق الرحلات نحو وجهات جديدة.
اختيار المواقع
عن كيفية اختيار مواقع المغامرات، تشير سحر سليمان إلى أن الفريق يعتمد على خبراته المتراكمة في اختيار المواقع، التي تجمع بين الجمال الطبيعي وتحدي التضاريس.
ومن أبرز المواقع، وديان الإمارات المخفية، جبال الحجر في سلطنة عُمان، وصحاري السعودية، التي تتميز بطابعها الخاص ومغامراتها الفريدة.
ولا تخلو رحلات المغامرة من التحديات، سواء كانت صعوبة التضاريس، أو تقلبات الطقس، أو الحاجة إلى إدارة الوقت والمعدات.
ويرى الفريق في هذه التحديات فرصة للنمو، ويؤكد أن الأمن هو الأولوية الأولى، وكذلك التعامل مع الطوارئ، والخبرة في الإسعافات الأولية وخطط طوارئ خاصة بكل مغامرة لضمان سلامة الجميع.
رسالة
ترسل تجربة «جرب» رسالة لكل امرأة بأن المغامرة ليست حكراً على أحد. فمن خلال الدعم والتحفيز، تمكّن الفريق من جذب إقبال كبير من السيدات اللواتي وجدن في هذه الرحلات الكثير من الثقة والشجاعة للانطلاق في تجارب غير مسبوقة.
ويطمح الفريق إلى تحقيق توسع عالمي من خلال تنظيم مغامرات في وجهات جديدة حول العالم.
كما يسعى إلى إطلاق برامج تدريبية تركّز على تعليم النساء مهارات المغامرة الذاتية وبناء الثقة بالنفس، ويعمل على تعزيز شراكاته لدعم رحلاته ومشاريعه المستقبلية.
كسر الروتين
تحت شعار «لتعيشي مغامرتك الخاصة» يدعو الفريق كل امرأة إلى خوض تجربتها الخاصة، من مبادراته الملهِمة وبيئته الداعمة، لتعزيز ثقافة المغامرة كوسيلة لكسر الروتين وتحدي الذات والانطلاق في ساحات المغامرات في قلب الطبيعة.