المقاومة اللبنانية تستهدف عدة مواقع للعدو في شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة /وكالات
قالت المقاومة الإسلامية في لبنان، أنّ مقاوميها نفّذوا هجوماً جوياً، عبر مسيرات انقضاضية، على هدف جنوبيَّ «ليمان»، شمالي فلسطين المحتلة.
ووصلت المسيّرات وانفجرت في هدفها على الرغم من محاولة الاحتلال اعتراضها بصواريخ القبّة الحديديّة، التي سقط بعضها في نهاريا، وأحدث أضراراً فيها.
وأعلنت أنّ مقاوميها شنّوا أيضاً هجوماً جوياً عبر مسيّرة انقضاضية على موقع «المطلة»، مستهدفين إحدى خيمه، وتمّت إصابتها إصابة مباشرة.
فيما اعترف «جيش» الاحتلال بانفجار مسيرتين مفخختين أُطلقتا من لبنان في منطقة «المطلة» وجبل «نفتالي» في الجليل الأعلى.
وشنّ المقاومون هجوماً جوياً، عبر سربٍ من المسيرات الانقضاضية، على المقرّ القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل (ناحل غيرشوم شرقي ديشون)، مستهدفين المبنى القيادي فيه، وأماكن التموضع والاستقرار لضباطه وجنوده، وأصابوا أهدافهم بدقة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع النيران فيها، وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي ظهر اليوم في منطقة الزرارية.
واستهدف المقاومون انتشاراً لجنود العدو في حرش شتولا بقذائف المدفعية، كما قصفوا مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كما استهدف المقاومون أيضاً التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابة مباشرة.
إلى جانب ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة تجمّعاً لجنود العدو في خلّة وردة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
اعتدى عشرات المستوطنين على أراضي فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أنه لليوم الثاني على التوالي قطع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون المثمرة في سهل ترمسعيا.
وفي اعتداء متزامن، استولى مستوطنون على جزء من أرض زراعية تعود لأحد السكان وحولوها إلى مكب نفايات يخدم المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة شيلو المحاذية للبلدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى المزارع بالحجارة.
وفي شرق الضفة المحتلة أطلق مستوطنون أغنامهم، اليوم السبت، وسط بيوت فلسطينية في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان تجمع عين العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أتلفت ممتلكات لهم كالأعلاف والأراضي المزروعة.
وأشارت المنظمة إلى أن المستوطنين شددوا، خلال العام الحالي، على عمليات التضييق على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، من أجل استغلال المياه وتهجير السكان.
ووفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية فقد ارتكب المستوطنون، خلال النصف الأول من العام الجاري، ألفين و153 اعتداء، أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين.
مصادرة آبار المياه
وفي سياق متصل ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه.
وسلّط المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الضوء على مطمع المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله. حيث تُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي على 5 آبار مياه.
وبحسب التقديرات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يزيد على 84% من المياه الفلسطينية في الضفة، وفضلا عن ذلك قامت سلطات الاحتلال بهدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه، واستولت على ما يزيد على 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها لأراضي 1948، وتستولي على 32% لصالح المستوطنات، وبذلك لا يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.
إعلانيذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وثّق في أحدث تقاريره، تهجير ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة المحتلة منذ بداية العام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين، وكان ما نسبته 45% من الأسر المهجّرة من محافظة رام الله، تلتها محافظات الخليل، بيت لحم، نابلس، طوباس، سلفيت، القدس وأريحا، وهي مناطق شن فيها مستوطنون، هجمات على التجمعات السكانية الفلسطينية التي تقع إلى جوارها.
ومن بين 636 شخصا هُجروا في هذا السياق، حتى الآن، من سنة 2025، كان ثلث هؤلاء المهجرين في منطقة غور الأردن.