"مصيدة الموت".. وصلة بركة بطريق قنا الصحراوي تحصد الأرواح.. ومطالب بتطوير الطريق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رغم الاهتمام المتزايد من الحكومة، بمشروعات تطوير الطرق السريعة والبنية التحتية، إلا أن طريق نجع حمادي – قنا الصحراوي، يمثل تحديًا كبيرًا للمسافرين على ذلك الطريق لما وصل إليه الحال، بسبب عمل وصلة جديدة، دون تمهيدها ورصفها، مما أدى إلى قيام السائقين بقطع الطريق المقابل، مما يؤدى إلى حوادث متكررة، وسط مناشدات من المواطنين بترميم وتطوير تلك الوصلة التي أصبحت "مصيدة للموت".
يقول محمود عاطف، موظف، إن الوصلة التي تم عملها مؤخرًا على الطريق، والتي يبلغ طولها قرابة كيلومترا، نتج عنها العديد من الحوادث، وذلك لأن السبب هو قيام السائقين بالسير في الاتجاه المعاكس بسبب تهالك تلك الوصلة وعدم رصفها وتمهيدها لهم، مما أدت إلى العديد من الإصابات وفقد على إثرها البعض أرواحهم.
وتابع عبادة محمود، من الاهالي، أن تلك الوصلة أو "مصيدة الموت" كما أطلق عليها الأهالي، لا بد من العمل على تطويرها، نظرًا لكونها استكمالًا للطريق الصحراوي، بالقرب من قرية بركة النموذجية، ولكن على الرغم من التطوير المستمر في قطاع الطرق، إلا أن تلك الوصلة أهمل القائمون عليها وتجاهلها في أعمال التمهيد وعدم رصفها، مما يضطر السائقين بسلوك الاتجاه المعاكس لآنه ممهد ولا يسبب أضرارا للسيارات.
ويوضح حسام خليل، صاحب شركة، أن الدول في الخارج حين يريدون تغيير مسار ما لطريق معين، يتم أولا تمهيد الطريق ورصفه، ومن ثم غلق الطريق القديم، وليس العمل على فتح تلك الوصلة الجديدة دون تطبيق أدنى معايير الأمان والسلامة على الطريق، ولذلك أصبحت تلك الوصلة بوابة جديدة للآخرة.
وطالب المئات من أهالي مراكز شمال محافظة قنا، والمسافرين من قنا إلى سوهاج، بضرورة العمل على رصف تلك الوصلة، وعدم إهمالها لفترة أخرى، خاصة وأن تلك الوصلة تم تحويل المسار إليها منذ ما يزيد عن عام أو أكثر، نتج خلالها عشرات الحوادث ولفظ البعض أنفاسهم الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا مشروعات تطوير مثل ليس من المواطنين طوله العديد ترميم وتطوير المقابل حدي وذلك أصبح قابل والبنية التحتية العد كوم حال لتطوير عليها التي بعض يريدون شمال محافظة قنا لوم شمال محافظة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة تجدد دعمها للشعب الصحراوي
أكدت الوفود المشاركة في الندوة السنوية للجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة “c24” بقوة على حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
كما جدد المشاركون دعمهم الثابت لنضال الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه الكامل في تقرير المصير.
وخلال الندوة التي عقدت في مدينة ديلي بتيمور الشرقية أعرب المشاركون عن قلقهم العميق من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة ومن نهب الموارد الطبيعية من قبل المغرب.
وفي السياق ذاته أكد ممثلوا الدول المشاركة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية من بينها بوليفيا، كوبا، تيمور الشرقية، نيكاراغوا، إثيوبيا، أنغولا، موزمبيق، جنوب إفريقيا، ناميبيا، بليز وفنزويلا على أن قضية الصحراء الغربية لاتزال قضية تصفية استعمار غير منجزة
وشدد المشاركون على أن الصحراء الغربية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عام 1963 كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي وأنه من الواجب احترام القانون الدولي.
المشاركون شددوا على ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه وشفاف
وفي الأخير دعت الوفود المشاركة إلى مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب مشددين على أن حق تقرير المصير الأساس والشرط الجوهري لحل هذا النزاع.