رام الله - صفا

اعتدى مستوطنون، يوم الثلاثاء، على مركبات الفلسطينيين قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال محافظة رام الله، ورشقوها بالحجارة.

وأفادت مصادر محلية، أن المستوطنون احتشدوا قرب مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تضرر عدد منها.

وفي وقت سابق، دعا مستوطنون متطرفون إلى التظاهر عند حاجز العسكري المقام عند مدخل مدينة البيرة الشمالية، وطالبوا بإغلاقه ومنع مرور الفلسطينيين منه.

يشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت فتح جزء من حاجز البيرة الشمالي أمس، بعد إغلاقه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتداءات مستوطنين

إقرأ أيضاً:

الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا

زنقة 20. الرباط

قدم الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، اليوم السبت بالرباط، كتابه الجديد المعنون “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي يسلط الضوء على الصلات المثبتة بين النظام الإيراني وميليشيات “البوليساريو”، وكذا تواطؤ الانفصاليين مع الجماعات الإرهابية المسلحة ومختلف أنواع المهربين الذين ينشطون في منطقة الساحل والصحراء.

وأوضح السيد مالك، خلال ندوة نظمت بمبادرة من حزب جبهة القوى الديموقراطية، أن مؤلفه الذي سيصدر قريبا في المغرب، يقدم أدلة دامغة مستمدة من وثائق استخباراتية سرية تم تسريبها من سورية، تكشف تجنيد مئات من عناصر “البوليساريو” في صفوف ميليشيات إيرانية.

وأوضح الكاتب الجزائري، الذي يعد عمله ثمرة سلسلة من التحقيقات الصحفية التي أجراها على مدى سنوات، أن عناصر البوليساريو هذه، لم تقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد المخلوع فحسب، بل أيضا مع ميليشيات إيرانية تتمثل، أساسا، في حزب الله.

وفي هذا الصدد، توقف السيد مالك عند زيارات مطولة لقيادات من حزب الله وقيادات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران إلى مخيمات تندوف، مؤكدا أن هذه الزيارات تندرج في إطار جهود الاستقطاب الإيديولوجي والديني الذي تقوم به إيران في شمال إفريقيا.

وشدد على أن “البوليساريو” وميليشياتها ليسوا مجرد عملاء للحرس الثوري، بل باتوا يشكلون “أذرعا مسلحة” للنظام الإيراني في شمال إفريقيا، وفي الجزائر بالتحديد”، مضيفا أن البوليساريو أصبحت أيضا أداة في يد فيلق القدس لاختراق منطقة الساحل والصحراء.

كما أشار إلى أن قادة ومقاتلي “البوليساريو” سافروا إلى معاقل حزب الله في جنوب لبنان، حيث تلقوا تدريبات على حرب العصابات، واستخدام المتفجرات لأغراض الاغتيال، وغيرها من أشكال القتال التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.

وكشف السيد مالك أن ميليشيات “البوليساريو” تقف وراء تجارة الأسلحة “المربحة” في منطقة الساحل والصحراء، لتساهم بذلك هذه الميليشيات في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

وبحسب الكاتب، فإن هذا الاتجار يتعلق بالأسلحة والذخائر التي تتلقاها “البوليساريو” من رعاتها، والتي يتم تحويلها بعد ذلك وإعادة بيعها “بملايين الدولارات” إلى الجماعات والمنظمات الإرهابية.

وسجل أن كتاب “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي سيصدر بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، موثق ومدعم بسلسلة من الاكتشافات والوثائق السرية المسربة من المخابرات السورية، خاصة في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.

وخلص السيد مالك إلى أن محتوى الكتاب يشكل “دليلا ملموسا على أن البوليساريو هي منظمة إرهابية إيرانية بامتياز”.

إيرانالإرهابالبوليساريوالجزائرتندوف

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال رام الله واندلاع مواجهات قرب جنين
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شمال رام الله
  • 3 زلازل تضرب مصر.. بماذا نصح الهلال الاحمر المواطنين للوقاية من المخاطر؟
  • محاكمة ساحرين في مدينة نصر: نصبا على المواطنين بزعم "العلاج الروحاني"
  • عبد الله آل حامد يفتتح مكتب مجلس الإمارات للإعلام في مدينة دبي للإنترنت
  • بقوة 3.3 درجة.. هزة أرضية تضرب شمال غرب مدينة الغردقة
  • الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
  • عناصر من العصائب مخالفون للسير يعتدون على شرطي مرور في ذي قار
  • مستوطنون صهاينة يعتدون على فلسطينيين في الخليل ورام الله
  • مستوطنون يعتدون على فلسطينية بمسافر يطا في الخليل