أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء،4 يونيو 2024 ، عن سيطرت طواقمها على معظم مراكز الحرائق في منطقة إصبع الجليل، لكن الحرائق ما زالت مشتعلة. وأضرم الجيش الإسرائيلي حرائق في جنوب لبنان بشكل متعمد من خلال قصف المنطقة.
ولا تزال هذه الطواقم تحاول إخماد مركز حريق في المنطقة ويمتد على طول 5 كيلومترات تقريبا في سلسلة جبال "راميم" (جبل المنارة) بين كريات شمونا والمجلس الإقليمي الجليل الأعلى.
وشب حريق في حرش بيريا، شمال صفد، صباح اليوم، في أعقاب إطلاق "القبة الحديدية" صاروخا لاعتراض صاروخ أطلق من لبنان.
وعمل 18 طاقم إطفاء في إخماد الحرائق الواسعة طوال الليلة الماضية. وأصيب 16 شخصا، بينهم 7 جنود وعناصر في "الفرقة المتأهبة" في كريات شمونا، من جراء استنشاق دخان الحرائق.
وجرى إخماد حرائق قرب كيبوتسات في شمال إصبع الجليل ومنطقة صفد. وقال رئيس بلدية كريات شمونا، أفيحاي شطيرن، إن "طائرات الإطفاء هي التي سيطرت على الحريق في جبل المنارة لأنه ليس بإمكان شاحنات الإطفاء الوصول إلى المنطقة بسبب طبيعتها الطوبوغرافية".
وتقول السلطات الإسرائيلية أن هذه الحرائق اندلعت بسبب إطلاق قذائف صاروخية وطائرات مسيرة من لبنان، وانتشارها السريع جاء بسبب حالة الطقس الحارة والجافة. كما اندلع حريق في جنوب هضبة الجولان المحتلة بسبب سقوط طائرة مسيرة مفخخة. ويقدر أن الحرائق في الجليل جاءت على أكثر من عشرة آلاف دونم.
وتسببت الحرائق بتشويش خطوط الاتصال وشبكات الهواتف الخليوية قرب الحدود اللبنانية. وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، إن الجيش منع دخول تقنيين من أجل إصلاح الأضرار.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الليلة الماضية، أنه أجرى تقييما للوضع حول "التطورات في شمال البلاد"، وأنه "تلقى تقارير حول الوضع من سلطة الإطفاء والإنقاذ حول عمليات إخماد الحرائق".
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القذائف الاسرائيلية الفوسفورية الحارقة، التي استهدفت أطراف منطقة البطيشية، الواقعة بين بلدتي علما الشعب والضهيرة، قد أدت إلى نشوب حرائق في الأحراج لتمتد وتطاول أشجار الزيتون القريبة من بعض المنازل لبلدة علما آلشعب، حيث أتت النيران على أشجار الزيتون والمزروعات، وكذلك التسبب بأضرار كبيرة لمناحل.
وعملت بلدية علما الشعب والدفاع المدني على إخماد النيران التي امتدت إلى الأحياء السكنية متسببة بأضرار جسيمة، ولا تزال مشتعلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرائق فی
إقرأ أيضاً:
200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
أكد عطاي بهيج، مدرس لغة عربية وأحد أهالي قرية برخيل بمحافظة سوهاج، أن القرية تشهد حرائق متفرقة منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن البعض يظن أن ما يحدث يرجع إلى الجهل، إلا أن الواقع يؤكد أن المشكلة أعمق من ذلك.
وأوضح "بهيج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الحرائق بدأت في وقت الظهيرة، ما دفع البعض إلى ربطها بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأمر تطوّر لاحقًا وأصبحت النيران تشتعل في أوقات مختلفة من اليوم، ليلًا ونهارًا، وعلى مدار الـ24 ساعة، ولم تعد تقتصر على فترة الظهيرة فقط.
وأضاف أنه شاهد عيان على بداية المشكلة التي وقعت في المنطقة التي يسكن بها، لافتًا إلى أن قرية برخيل تُعد من أكبر قرى مركز البلينا من حيث المساحة وعدد السكان.
وأشار إلى أن أكثر من 200 منزل في القرية احترق، وتضرر العديد من المواطنين، معظمهم من الأسر الفقيرة، مؤكدًا وفاة أحد المواطنين متأثرًا بالحريق، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين عدد من الشباب الذين حاولوا التصدي للنيران بشجاعة.