قطاع التكنولوجيا الفائقة لدى الاحتلال يتكبد خسائر فادحة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروساليم بوست" العبرية، إن الاستثمارات في الشركات الناشئة لدى الاحتلال، في قطاع التكنولوجيا الفائقة، انخفضت العام الماضي بنسبة 55 بالمئة، عن العام الذي سبقه 2022.
وأشارت تقرير صادر عن هيئة الابتكار التابعة للاحتلال، إلى أن الانخفاض الحاد في الاستثمارات في القطاع، أثر في الغالب على جولات التمويل اللاحقة للشركات الإسرائيلية وأثار القلق بشأن مستقبل التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية.
وقال التقرير إن قطاع التكنولوجيا الفائقة يشكل محورا لاقتصاد الاحتلال، وفي عام 2023، بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل ما يقرب من 20 بالمئة كما أن حصة هذا القطاع من الصادرات الإسرائيلية ضخمة أيضا، حيث بلغت 53 بالمئة من الصادرات في عام 2023 - بإجمالي حوالي 73 مليار دولار.
كانت النسبة الضخمة للصادرات في قطاع التكنولوجيا الفائقة متسقة في السنوات الأخيرة مع تشكيل صادرات القطاع لأكثر من 50 بالمئة من إجمالي صادرات الاحتلال في ثلاث من السنوات الأربع الماضية.
كما وجد التقرير أن نمو العمالة في القطاع تباطأ إلى 2.6 بالمئة في عام 2023، وهو ما يفوق بالكاد النمو السكاني. وقال التقرير إن استمرار نمو العمالة بشكل أسرع من نمو السكان أمر بالغ الأهمية لاستمرار القطاع في التأثير بشكل إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل.
كما يؤثر عدم الاستقرار المحلي على عملية اتخاذ القرار من قبل الشركات الناشئة الإسرائيلية. أفاد ما يقرب من 40 بالمئة من صناديق رأس المال الاستثماري التي استطلعت آراءها الهيئة أن شركة واحدة على الأقل في محفظتها نقلت الملكية الفكرية إلى الخارج بسبب هذا عدم الاستقرار.
ووجد التقرير أن ما يقرب من 25 بالمئة من هذه الشركات قدرت أن أكثر من 30 بالمئة من الشركات في محفظتها "نقلت عمليات كبيرة إلى الخارج في العام الماضي أو تخطط للقيام بذلك في العام المقبل".
وذكر التقرير أن الفشل في تحقيق الأهداف، وتأخير تطوير المنتجات، وتباطؤ النشاط التجاري كانت التأثيرات الرئيسية لهجوم السابع من أكتوبر على الشركات، التي أفادت بتقليص خطط التوظيف للعام المقبل أثناء الحرب.
ووجد التقرير أيضا انخفاضا في عدد الوظائف الشاغرة بعد السابع من أكتوبر، وخاصة في وسط إسرائيل. وشهد الربع الأول من عام 2024 انتعاشًا في عدد الوظائف الشاغرة إلى مستويات ما قبل الحرب، لكن هذه المستويات كانت لا تزال الأدنى منذ أوائل عام 2019.
وقالت الهيئة إن القطاع "حساس للغاية للعلاقات الدولية لإسرائيل"، وأن الضرر الذي يلحق بسمعة إسرائيل قد يعرض مستقبل القطاع للخطر.
وقالت إن "خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل يعكس بالفعل مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي".
وأشار التقرير أيضا إلى أنه لم يكن هناك تغيير كبير في التنوع في القطاع حيث أن 65 بالمئة من الموظفين هم من الرجال اليهود غير الحريديم.
وقال التقرير "على الرغم من مركزية التكنولوجيا الفائقة في اقتصاد إسرائيل، فإن الاستثمار الحكومي في التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل أقل من الاستثمار في الدول التي تفوق إسرائيل في مؤشرات الابتكار مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا".
وقد يكافح القطاع لتجاوز الأزمات حيث "تعتمد إسرائيل بشكل كبير على الاستثمارات الأجنبية وتفتقر إلى شبكة أمان محلية كبيرة"، أضافت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال التكنولوجيا الفائقة غزة خسائر الاحتلال تكنولوجيا فائقة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
أعربت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس، عن رفضها واستهجانها الشديد للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي زعمت فيه ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية "طوفان الأقصى"، ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال المجرم، وذلك في السابع من أكتوبر من العام 2023، ونؤكد أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة.
نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ نؤكد أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: انهيار 3 مبان في مدينة غزة جراء المنخفض الجوي تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يهاجم بلدتين في جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء تفاصيل المنخفض الجوي – أحوال طقس فلسطين حتى يوم الأحد المقبل زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025