الحصول على مياه صالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: "نقص المياه الصالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة".
فهي رحلة صراع يومية يخوضها الدكتور موسى أبو مصطفى، فالوجهة لم تعد أقسام التأهيل في مشفى حمد بغزة، بل الانتظار اليومي في طوابير طويلة للحصول على القليل من المياه لتستمر معه الحياة.
فمنذ أن بدأت إسرائيل عدوانها وحصارها على غزة تبدلت الأولويات وسارت مهمة توفير أدنى مقومات الحياة تتطلب جهدا كبيرا.
الأزمة لا تنتهي عند هذا الحد، فانعدام مصادر الطاقة تجبر الدكتور موسى وأبناءه على حمل جالونات المياه والتكفل بإيصالها إلى خزانات صغيرة.
700 بئر مياه وأكثر كان يعتمد عليها 90% من سكان القطاع، دمرها الاحتلال بشكل متعمد، مخلفا وراءه واقعا إنساني كارثي.
وإلى جانب هذه المعاناة، فإن عدم توفر الوقود قد يتسبب قريبا بتوقف مضخات المياه المتبقية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل القاهرة الاخبارية المياه الصالحة للشرب سكان غزة مضخات المياه معاناة سكان غزة مصادر الطاقة وقود
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.