بسبب محاكمة هانتر.. بايدن ناقش عدم ترشحه لفترة ثانية مع عائلته
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
المناطق_واس
خلال الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت المخاوف بشأن محاكمة هانتر بايدن مرتفعة لدى الرئيس جو بايدن. حيث اتصل بأفراد الأسرة بشكل أكثر انتظامًا للاطمئنان على الحالة المزاجية لابنه. وهيمن موضوع القضية الجنائية على التجمعات العائلية في ولاية ديلاوير خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وعندما بدأت المحاكمة يوم الاثنين، أصدر بايدن بيانا شخصيا يعرض فيه دعمه لابنه، مشيرا إلى أنه أب بالإضافة إلى الرئيس وفقا لموقع بوليتكو الأميركي.
وسلطت هذه الإجراءات الضوء على الدور المعقد للغاية والمركزي الذي يشغله هانتر بايدن في محيط الأسرة. وأصبحت تعاملات هانتر بايدن التجارية ومعاناته مع الإدمان ومشاكله القانونية مادة لمنتقدي الرئيس ومصدرًا لعدم اليقين السياسي لوالده.
وشارك بايدن وعائلته في مناقشات موجزة في وقت مبكر حول عدم السعي لإعادة انتخابه لتخفيف العبء على ابنه، وفقًا لأربعة أشخاص على علم بالأمر تم منحهم عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة الموضوع الحساس أبلغوا موقع بوليتكو الأميركي.
لكنهم قالوا إن هذه المخاوف وضعت جانبا عندما حثت الأسرة بما في ذلك هانتر الرئيس على الترشح مرة أخرى، خاصة أن الرئيس السابق دونالد ترامب بدا على وشك العودة، لكن الخلافات التي أثارها هانتر بايدن زادت من الضغط العاطفي الهائل على الرئيس.
وأعرب جو بايدن منذ فترة طويلة عن شعوره الخاص بالذنب أمام المقربين منه بشأن الأضواء التي ألقتها حياته المهنية على عائلته.
وأعرب عن خوفه من أن تؤدي المحاكمة إلى سجن ابنه أو تعريضه للخطر. وبحسب المقربين من بايدن، كان هناك قلق متزايد من أن العبء الشخصي الذي يشعر به الرئيس سيزداد سوءًا مع بدء إجراءات المحكمة.
وانضمت السيدة الأولى جيل بايدن، في عيد ميلادها، إلى العديد من أقاربها لدعم هانتر في المحكمة يوم الاثنين، مع توقع البيانات الافتتاحية يوم الثلاثاء. ومن المرجح أن يتم استدعاء أمهات خمسة من أحفاد بايدن للإدلاء بشهادتهن كجزء من قضية الادعاء ضد ابنه.
وشكل شبح شهادة كاثلين بوهلي (زوجة هانتر بايدن السابقة) وهالي بايدن (زوجة بو بايدن التي أقام هانتر بايدن علاقة حميمية معها بعد وفاة شقيقه) تحديا للرئيس. وهذا ليس فقط لأنه من المتوقع أن تتحدث المرأتان عن ماضي هانتر “الدنيء”، ولكن بسبب توقيت شهادتهما التي تأتي بعد أيام قليلة فقط من أصعب يوم في عام الرئيس سنويًا وهي ذكرى وفاة بو بايدن.
وقال شخص مقرب من الرئيس، طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث علناً عن المحادثات الخاصة: “إنه يحمل الكثير من القلق والحزن على عائلته طوال الوقت، وهذا الأمر موجود بشكل خاص الآن، ورؤية هالي هناك ستكون صعبة.”
ونادرًا ما يناقش الرئيس العلاقة التي كانت تربط هالي بهانتر، وفقًا للأشخاص المطلعين. لكنه قام بزيارة منزلها في ويلمنغتون الأسبوع الماضي، مما دفع النقاد إلى الإشارة إلى أنه كان يحاول التدخل في محاكمة ابنه.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس كان هناك لتكريم بو ولم يذكر المحاكمة. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه القصة. وفي حين أن هناك مخاوف من أن يتأثر بايدن نفسيا بمحاكمة نجله، فإن الديمقراطيين لا يعتقدون أنها ستلعب دورا رئيسيا انتخابيا.
وقال باسل سميكلي، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي المخضرم: “هناك دائمًا بعض المخاطر، مهما كانت صغيرة، في تأثير المحاكمة على الرئيس إذا انتهى بها الأمر في عناوين الأخبار كل يوم” لكن ما يساعده هو أن ابنه أظهر الندم بينما لم يفعل دونالد ترامب ذلك وهذه الشاشة المقسمة للناخب مهمة جدًا.
ويواجه هانتر بايدن ثلاث تهم جنائية بزعم شراء سلاح أثناء إدمانه للكوكايين والكذب على السلطات. ووجهت وزارة العدل التابعة للرئيس الاتهامات، وتجري المحاكمة في مسقط رأس عائلته في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
4 يونيو 2024 - 9:16 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد4 يونيو 2024 - 8:57 مساءًهيئة النقل تهيئ أكثر من 27 ألف حافلة حديثة لنقل ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1445 هـ أبرز المواد4 يونيو 2024 - 8:50 مساءًهيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقيات لاعتماد ( 13 ) برنامجاً أكاديمياً لجامعة بيشة أبرز المواد4 يونيو 2024 - 8:22 مساءًرسمياً.. النصر يعين هييرو مديراً رياضياً للنادي أبرز المواد4 يونيو 2024 - 8:13 مساءًالمركز الوطني للأرصاد: ضباب خفيف على ينبع والرايس أبرز المواد4 يونيو 2024 - 7:45 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي4 يونيو 2024 - 8:57 مساءًهيئة النقل تهيئ أكثر من 27 ألف حافلة حديثة لنقل ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1445 هـ4 يونيو 2024 - 8:50 مساءًهيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقيات لاعتماد ( 13 ) برنامجاً أكاديمياً لجامعة بيشة4 يونيو 2024 - 8:22 مساءًرسمياً.. النصر يعين هييرو مديراً رياضياً للنادي4 يونيو 2024 - 8:13 مساءًالمركز الوطني للأرصاد: ضباب خفيف على ينبع والرايس4 يونيو 2024 - 7:45 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أكاديمية طويق تطلق أكثر من 150 معسكرًا وبرنامجًا تقنيًا تحت شعار "صيف طويق" أكاديمية طويق تطلق أكثر من 150 معسكرًا وبرنامجًا تقنيًا تحت شعار "صيف طويق" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد4 یونیو 2024 وزیر الخارجیة هانتر بایدن مساء هیئة أکثر من
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس تحترق.. الرئيس الأمريكي يتعمّد تأجيج التوترات.. فهل تأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة؟!
◄ تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات ضد مهاجرين
◄ مُعظم سكان المدينة من أصول لاتينية ومولودون في الخارج
◄ القبض على رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا
◄ مظاهرات عارمة رفضا لاعتقال المهاجرين.. والشرطة تشتبك مع المتظاهرين
◄ نائبة ديموقراطية: الانتهاكات بحق المحتجزين "وصمة عار"
◄ ترامب يأمر بنشر 2000 عنصر من قوات الحرس الوطني في المدينة
◄ حظر ارتداء الأقنعة في المظاهرات في لوس أنجلوس
◄ الجيش الأمريكي ينشر قوات قتالية في مواقع مختلفة بالمدينة
◄ حكام ولايات ديموقراطيين: ترامب أساء استخدام السلطة وهذا أمر ينذر بالخطر
◄ مسؤول: قوات الحرس الوطني ستقمع المحتجين الرافضين لموقف ترامب من الهجرة
الرؤية- غرفة الأخبار
في يوم الجمعة الماضي، نفذت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عمليات مداهمة في جميع أنحاء لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا- ثاني أكثر مدن الولايات المتحدة اكتظاظاً بالسكان بعد مدينة نيويورك- أسفرت عن احتجاز أكثر من 40 شخصًا، لتندلع بعد ذلك مظاهرات ضخمة في المدينة قابلتها الشرطة بالعنف وإلقاء قنابل الغاز.
ومنذ ذلك الحين، تطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات وأعمال عنف، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إلى إصدار أوامر بنشر ألفي عنصر من قوات الحرس الوطني بالمدينة لمُواجهتها.
وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالاً بموافقة المسؤولين المحليين.
ولقد أحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة، اعتراضا على تنفيذ مداهمات واعتقال العشرات. وكان من المتوقع أن تثير المداهمات التي بدأت في وضح النهار في مدينة تضم عدداً كبيراً من السكان من أصل لاتيني، ردود فعل غاضبة، لكن معارضين يقولون إن ترامب الذي جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية ركيزة أساسية في ولايته الثانية، كان يؤجج التوترات عمداً بنشره الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو جيش احتياطي عادة ما يأتمر بحاكم الولاية.
وتأتي هذه التطورات نتيجة لسياسات الرئيس الأمريكي ضد الهجرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين، وبدء عمليات ترحيل لعشرات الآلاف، مما وضع الديمقراطيين في مواجهة إدارة ترامب، خاصة مع تزايد الاحتجاجات على الاعتقالات في معاقل الديمقراطيين، وتصاعد الأمر بوصول حملة ترامب إلى لوس أنجلوس -التي يديرها الديمقراطيون- التي يشكل ذوو الأصول اللاتينية والمولودون في الخارج جزءا كبيرا من سكانها.
وكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم على منصة "إكس": "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب"، وأضاف: "هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية (...) إذ يؤجج التوترات بينما يتم سحب الموارد حيث هناك حاجة إليها. ألغوا الأمر. أعيدوا السيطرة إلى كاليفورنيا".
وندد حكام ولايات أميركية ينتمون إلى الحزب الديموقراطي، الأحد، بنشر ترامب قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك إن هذا التحرك "يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر".
وفي سياق متصل، قال الجيش الأميركي إن 300 جندي من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 تم نشرهم في ثلاثة مواقع مختلفة في منطقة لوس أنجلوس الكبرى وهم "يتولون حماية الممتلكات والطواقم الفدرالية".
وانتشر عناصر بزيهم العسكري وأسلحتهم الآلية ودروعهم قرب بلدية المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وسط دعوات لـ"تحرك كبير" في إشارة إلى الحشد للمظاهرات.
وبحسب صحيفة بوليتيكو، سعى مسؤولو إدارة ترامب إلى تصوير أحداث يوم الجمعة الماضي باعتبارها هجوما عنيفا على مسؤولي الهجرة الفدراليين، مدفوعا بسياسيين ديمقراطيين كانوا صريحين في إدانتهم سياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة.
وقال مسؤول الحدود في البيت الأبيض توم هومان، لشبكة "فوكس نيوز"، السبت، إن إنفاذ قوانين الهجرة يجعل لوس أنجلوس أكثر أمانا، وإنه في ظل تنامي الاحتجاجات "سنقوم باستدعاء الحرس الوطني الليلة".
ومع تصاعد الموقف، أُلقي القبض على ديفيد هويرتا رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا، حيث أصيب بجروح خلال احتجازه، مما استدعى دخوله المستشفى لفترة وجيزة، وفقًا لبيان صادر عن النقابة.
ووفقا لبيان صادر عن اتحاد عمال الخدمات الدولي مساء الجمعة الماضية، أُطلق سراح هويرتا من المستشفى، لكنه لا يزال رهن الاحتجاز.
وقال هويرتا في بيان: "ما حدث لي لا يتعلق بي، إنه يتعلق بأمر أكبر بكثير. يُعامل الكادحون، وأفراد عائلتنا ومجتمعنا، كالمجرمين. علينا جميعا الاعتراض على هذا الجنون، لأن هذا ليس عدلا، بل هو ظلم. وعلينا جميعا أن نقف إلى جانب الحق".
وتوالت بيانات إدانة المداهمات التي نفذتها "الهجرة والجمارك"، وذلك من قبل الاتحاد الأميركي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية، وفرع اتحاد الحريات المدنية الأميركي في جنوب كاليفورنيا،
في أعقاب الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة الماضي، قالت مجموعة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين من منطقة لوس أنجلوس إنهم مُنعوا السبت من زيارة المبنى الفدرالي حيث يُزعم احتجاز أشخاص في مراكز احتجاز المهاجرين.
وقالت النائبة لوز ريفاس (ديمقراطية من كاليفورنيا) في بيان: "إن التقارير عما يحدث داخل مبنى رويال الفدرالي تُعدّ انتهاكًا صارخا لقوانيننا ووصمة عار على قيمنا كدولة". وأضافت "لقد منعتني إدارة ترامب وزملائي من أداء واجباتنا الرقابية في الكونجرس بشأن الانتهاكات والإهمال المُبلّغ عنه في هذه المنشأة".
وصرح كبير مسؤولي إنفاذ القانون في إدارة ترامب في جنوب كاليفورنيا، بأن قوات الحرس الوطني ستصل إلى لوس أنجلوس "لقمع المحتجين الرافضين لموقف إدارة ترامب من الهجرة".
وأعلن الرئيس الأمريكي، الأحد، حظر ارتداء الأقنعة في المظاهرات التي تشهدها لوس أنجلوس ضد حرس الحدود، وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها "من الآن فصاعدا سيمنع ارتداء الأقنعة في المظاهرات، ماذا يريد هؤلاء الناس إخفاءه؟ ولماذا؟".
ويرى بعض المسؤولين الأميركيين أن ترامب قد يستند -إذا اضطر- إلى قانون العصيان الذي يعود لعام 1807 ويعطي الرئيس حق نشر الجيش الأميركي لإنفاذ القانون وكبح الاضطرابات المدنيّة، مما يجعل الأحداث تأخذ منحنى آخر أكثر خطورة.