حمص-سانا

أكد الدكتور صلاح غازي مدير مركز المعالجة الفيزيائية في جامعة البعث خلال محاضرة أقامها فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص والمدارس الغسانية الأرثوذكسية أهمية العلاج الفيزيائي في تحسين جودة الحياة وتخفيف الألم والإسهام في عملية التعافي.

وتحدث غازي في محاضرته التي استضافتها القاعة الرئيسية في إدارة المدارس الغسانية عن كثرة الأمراض في وقتنا الحالي نتيجة وضعيات الوقوف والجلوس والنوم الخاطئة التي تؤثر على العمود الفقري والفقرات والغضاريف والجسم ككل.

واستعرض غازي خلال المحاضرة التي كانت بعنوان وداعاً للألم وداعاً لفعاليات حياتنا الخاطئة، الطرق الصحيحة الواجب اتباعها لحماية صحتنا وأجسادنا من الأمراض التي قد تصيبنا، لافتاً إلى دور العلاج الفيزيائي في معالجتها.

وبينت الدكتورة فيروز يوسف رئيسة فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص أهمية هذه المحاضرة التي تصب في مصلحة كل فرد وتحقق أيضاً الإفادة من مخرجات التعليم في الحياة الاجتماعية والتوعية.

من جانبه أشار مرهف شهلا مدير المدارس الغسانية الارثوذكسية بحمص إلى أن المحاضرة مهمة جدا لكونها تهدف إلى نشر الوعي الصحي، وأنه من واجب المدارس التعاون مع جميع الجهات والقطاعات التي تضيف وعياً مجتمعياً.

مثال جمول

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

معمل الكحول الطبي بحمص يعود إلى الإنتاج بطاقة 11 طناً يومياً

حمص-سانا

أعادت شركة سكر حمص إقلاع معمل الكحول بنوعيه الطبي والصناعي، بعد توقف استمر 9 أشهر بطاقة إنتاجية يومية تقدر بنحو 11 طناً.

وأكد مدير عام الشركة المهندس صالح صالح في تصريح لمراسل سانا، أن إعادة اقلاع المعمل تمت بجهود المهندسين والعاملين فيه، بعد توفر نحو 1000 طن من مادة الميلاس وهي المادة الأولية في إنتاج الكحول.

وأوضح صالح أن المخزون المتوافر من الميلاس يشغل المعمل نحو 30 يوماً، وينتج نحو 500 طن من الكحول، تكفي حاجة المؤسسات المعنية لحين تأمين المادة الأولية لضمان استمرار العملية الإنتاجية.

وحول الواقع الفني لباقي معامل الشركة، أشار صالح إلى أن معامل الخميرة والزيت والصابون بحالة فنية جيدة، وجاهزة للإنتاج بانتظار توفر المواد الأولية.

بدوره أكد المدير الفني والإنتاجي في الشركة، المهندس عبد المنعم شحود، أنه تم إجراء أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج قبل الإقلاع، والعملية الإنتاجية تسير بشكل جيد دون أي مشاكل، ولفت إلى أن رفع العقوبات عن سورية يسهم بشكل كبير في تأمين القطع التبديلية الحديثة، ما يطور الإنتاج ويخفف الأعطال.

من جهته أكد مدير معمل الكحول المهندس رضوان بالا، أن إنتاج الكحول يتم عبر عدة مراحل، تبدأ من معالجة المادة الأولية – الميلاس الناتجة عن تكرير السكر، مروراً بمرحلة التخمير الهوائي واللاهوائي، وبعدها يتم تقطير الكحول عبر عدة أبراج للوصول إلى المنتج النهائي، وهو الكحول الطبي والصناعي، كما يتم إنتاج مادة غاز ثاني أكسيد الكربون للاستخدامات الصناعية والغذائية.

وأشارت رئيسة المخبر المهندسة ماري أبو ديب، إلى أنه يتم إجراء الاختبارات على كل مراحل الإنتاج، لمراقبة نسبة السكريات والحموضة، وصولاً لتحليل المنتج النهائي من الكحول بدرجة كحولية تتراوح بين 95 و96، وهي درجة تتمتع بنقاوة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية السورية لاستخدامها في المشافي.

يذكر أن شركة سكر حمص تضم أربعة معامل هي السكر، الخميرة، الكحول، الزيت، وجميعها متوقف ماعدا الكحول، لعدم توفر المواد الأولية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتابع حملة مشتركة للكشف تعاطي المواد المخدرة لسائقي حافلات المدارس
  • بعد فوزه بالتزكية... هكذا علّق رئيس بلدية الغسانية
  • فوز لائحة التنمية والوفاء في بلدية الغسانية بالتزكية
  • السورية للاتصالات: توفّر بوّابات إنترنت بشكل فوري في عدة مراكز هاتفية بحمص
  • 4 محاضرات حول "آليات تعزيز المحتوى المحلي"
  • كلية الدفاع الوطني تواصل برنامج تعزيز المحتوى المحلي
  • محاضرة توعوية بالفيوم حول "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"
  • مباحثات سورية بولندية لتفعيل شراكات علمية وتدريبية متقدمة في مجال التراث والآثار التاريخية
  • معمل الكحول الطبي بحمص يعود إلى الإنتاج بطاقة 11 طناً يومياً
  • استشاري يكشف الحقائق العلمية حول الكولاجين.. فيديو