الشارقة: «الخليج»

تماشياً مع رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للاهتمام بالعنصر البشري، وتحفيزه المستمر، باعتباره لبنة أساسية في منظومة البناء والتطوير، وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، عضو المجلس التنفيذي، كرمت بلدية مدينة الشارقة 22 موظفاً، و5 إدارات، و50 موظفاً من الفئات المساندة من الفائزين في جائزة التميز البلدي الداخلية، والتي أطلقتها البلدية كواحدة من المبادرات التي تعزز ثقافة التميز وتجعلها مفهوماً سائداً وسلوكاً راسخاً، وسمة أساسية تميز البلدية وموظفيها.

حضر حفل التكريم كذلك سالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي، وعبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، وأعضاء المجلس البلدي، والمديرون في البلدية، وعدد كبير من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين. وفي هذا السياق أكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن جائزة التميز البلدي حققت نجاحاً استثنائياً هذا العام، إذ شهدت عدداً قياسياً من المشاركات من قبل الوحدات التنظيمية والموظفين، فبلغ عدد الترشيحات 95 من الموظفين، و24 من الوحدات التنظيمية، ووصل إجمالي الملفات التي تم استلامها وتقييمها 77 ملفاً، ما يعكس الاهتمام الكبير بالجائزة والإقبال عليها مقارنة بالنسخ السابقة منها.

وأوضح الطنيجي أن جائزة التميز البلدي من المبادرات التحفيزية التي تنظمها البلدية بصورة دائمة، لتحفيز الموظفين، وحثهم على بذل المزيد من الجهود، بما يحقق رؤى وأهداف البلدية في تقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين، ويحقق بيئة عمل تتسم بالسعادة والمنافسة الإيجابية، وتعزيز منظومة التطوير والتحسين في الأداء المؤسسي، ويلبّي كل التطلعات مشيراً إلى أن الجائزة حفزت الموظفين على التنافس الإيجابي وبذل أقصى الطاقات في بيئة العمل.

من جهتها، أكدت بدور الحمادي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي رئيس فريق الجائزة، أنه تم تقييم المشاركين في فئات الجائزة وفقاً لمجموعة من المعايير التي تم الاعتماد فيها على أفضل الممارسات المطبقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى المستوى الدولي في مجال تحديد معايير وعناصر التقييم وشروط المشاركة، ومراحل عملية التقييم.

وأشارت إلى أن الجائزة حققت مجموعة من الأهداف منها نشر ثقافة التميز في البلدية للوحدات التنظيمية والموظفين، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في مجال العمل، وتكريم المتميزين، وإبراز أهم المشاريع، وتعزيز الجاهزية للمشاركة في الجوائز المحلية والعالمية، ودعم منظومة الابتكار، وخلق بيئة عمل تتضافر بها كل الجهود للتحسين والتطوير المستمر.

وخلال الحفل كرّمت البلدية قطاع الخدمات المساندة كأفضل قطاع في الالتزام الوظيفي، وقطاع خدمة المتعاملين كأفضل قطاع في تنمية الإيرادات، فيما تم تكريم قطاع الخدمات الفنية كأفضل قطاع في التعامل مع الشكاوى والملاحظات، وقطاع الدعم المؤسسي كأفضل قطاع في تطبيق المقترحات، وقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية كأكثر قطاع مشاركة بعدد ملفات الترشيح.

كما كرّمت البلدية إدارة الزراعة والحدائق في فئة أفضل مشروع مشترك بين إدارتين، وتقديراً لجهودها البنّاءة والمتميزة وإنجازاتها الاستثنائية في التخضير ونشر المسطحات الخضراء في كل مناطق مدينة الشارقة، والتي تمثل دليلاً ملموساً، وبصمة واضحة للتميز والريادة في العمل البلدي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة مدینة الشارقة

إقرأ أيضاً:

إنجازات سلطان في كلباء تحوّل المدينة إلى وجهة خدمية وسياحية

كلباء -محمد الوسيلة

كشف الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء عن نجاح المجلس في تنفيذ حزمة من المشاريع الحيوية بالمدينة ومتابعة مشاريع أخرى مع الجهات المختصة بإمارة الشارقة. مثمناً الرعاية الكريمة والاهتمام المتعاظم الذي أولاه ولايزال، صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمدينة كلباء.

وقدّم رئيس المجلس أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على منجزه الحضاري الذي فاق حد التوقعات في مدينة كلباء، بعد أن أمر سموّه، بتنفيذ حزمة مشاريع عملاقة تنموية وخدمية استراتيجية، شملت جميع المجالات والمرافق الصحية والاجتماعية والتعليمية والصحية، بهدف تعزيز البنية التحتية وتحقيق رفاهية السكان، وجعل المدينة منطقة جذب سياحي داخلياً وخارجاً.

لفت الزعابي في حوار مع «الخليج»، إلى أن البداية في تدشين المشاريع العملاقة، بدأت بافتتاح سموّه «نزل الرفراف»، و«الواجهة المائية»، و«مركز الحفية لصون الحياة الجبلية»، و«مركز الطيور الجارحة»، وإنجاز كثير من المشاريع الباهرة، مثل «دوار الساعة»، والمركز التجاري» والمباني التجارية في ضاحيتي السور وسهيلة، و«جامعة كلباء»، فضلاً عن افتتاح المنارتين بحيرة الحفية والحدائق المعلقة، وسوق الجبيل وغيرها من مشاريع عززت طابع المدينة الجمالي والحضاري.

195 توصية

وأشاد الزعابي، بدعم صاحب السموّ المتواصل للمجلس البلدي، وأوضح أنه عقد خلال الدورة العشرين لعام 2024-2025، 19 اجتماعاً، خرجت بـ 195 توصية، فيما عقدت لجانه المتخصصة خلال المدة نفسها 15 اجتماعاً قدمت 55 توصية، للجهات المعنية. وتمكن المجلس بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية في متابعة إعادة تأهيل طرق المدينة التي تأثرت بتداعيات المنخفض المداري في إبريل العام الماضي، منها شوارع القادسية البردي الساف، وخور كلباء وغيرها.

مشيراً إلى أن المجلس رفع مقترحاً بتعديل مسارات الأودية لتصريف مياه الأمطار بالمدينة للجهات المعنية، كونها مخرجاً لتأمين المدينة من أي منخفضات مستقبلية. والمجلس تقدم بمشروع لتنفيذ شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار تغطي جميع أحياء المدينة وضواحيها.

وأشار إلى أن المجلس خلال الدورة الـ 20 أقر عدداً من المشاريع ورفعها لجهات الاختصاص بغية تنفيذها، منها إنشاء سوق كلباء، بعد أن نجح المجلس بالتنسيق مع الجهة الحكومية المختصة بتخصيص قطعة أرض لإنشائه. وتقديم مقترح لإنشاء مشروع مصنع لتجفيف الأسماك، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومقترح بالتعاون مع الغرفة لإنشاء «إكسبو» بالمدينة، مع تخصيص قطعة أرض لإقامة المشروع. ورفع مقترح لتدوير النفايات بالتعاون مع شركة «بيئة»، ومبادرة بالتعاون مع بلدية كلباء للمحافظة على المظهر العام لشواطئ كلباء. ومبادرة إقامة «مهرجان كلباء للتمر والعسل» و«معرض فلورنسا» و«مهرجان درة الشرق» بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وإقامة ورش وفعاليات تثقيفية. ومبادرة قاعدة بيانات المجلس البلدي وربطها بالموقع الإلكتروني.

موقع إلكتروني

وذكر أن المجلس نجح في إطلاق موقعه الإلكتروني إلى جانب متابعة تنفيذ مبادراته ومؤشراته الاستراتيجية بالتنسيق مع جميع أفرع الدوائر الحكومية العاملة بمدينة كلباء.

فيما يجري العمل لانعقاد الدورة الثالثة لملتقى البناء والتشييد. كما نفّذ مشروع السوق الرمضاني 2025، وتقديم مقترح لإنشاء مصنع لتجفيف الأسماك بالتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة. وتقديم مبادرة للجهات المعنية بالتسهيل على الرخص التجارية الناشطة بالمدينة التي تأثرت أعمالها بتداعيات المنخفض الجوي في إبريل 2024.

وأشار إلى أن المجلس رفع تصوراً متكاملاً للمشاريع المقترحة لإقامتها بالمدينة خلال العام الجاري، ويمضي بخطى ثابتة في تنفيذ خطته الاستراتيجية من 2022 إلى 2024 وفق رؤيته الهادفة إلى تحقيق الريادة في الاستدامة وجودة الحياة للجميع، برسالة واضحة لضمان رفع مستوى كفاءة العمليات المرتبطة بالتخطيط والتطوير والتنفيذ والتكامل، من أجل تحقيق الاستدامة ورفاهية العيش بالمدينة.

استقرار وترقية

وأكد الزعابي أن أولويات استراتيجية المجلس ركزت على استقرار وترقية الحياة بالمدينة، وتقديم خدمات سهلة للفئات المعنية، وترسية بنية تحتية شاملة ومتكاملة، وتوفير الخدمات الصحية والأمنية وتحقيق السلامة العامة، وتوفير متنزهات وحدائق متكاملة، والعمل على الجذب السياحي والاستثماري، وضمان تحقيق متطلبات المجتمع والمواطنين والمقيمين.

مقالات مشابهة

  • بلدية الشارقة تطلع على الممارسات المطبقة في المدن الذكية
  • بلدية الشارقة تطلع على الممارسات العالمية المطبقة في المدن الذكية
  • تعرف على تفاصيل حفل جوائز توني 2025 وأبرز الفائزين
  • بلدية الشارقة تدشن مركبة قياس جودة الهواء المتنقلة
  • إنجازات سلطان في كلباء تحوّل المدينة إلى وجهة خدمية وسياحية
  • «الشارقة للعمل التطوعي» تطلق أبطال البيئة للأطفال
  • في بلغاريا.. إعلامي لبناني يفوز بجائزة أفضل وثائقي
  • إستقالات من بلدية شبعا.. خلافات تهز المجلس البلدي
  • رونالدو يحدد مفتاح الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025
  • البرازيلي رافينيا يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني