معارك عنيفة وجهاً لوجه في رفح.. وايقاع قوة “إسرائيلية” بكمين محكم في جباليا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل المقاومة الفلسطينية، عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، موقعةً في صفوفها إصاباتٍ مباشرة في أماكن متفرقة من القطاع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن معارك عنيفة تدور وجهاً لوجه بين جنود إسرائيليين و”مقاومين” في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استدرجت قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً إلى كمينٍ محكم أُعد مسبقاً داخل أحد المنازل بعبوةٍ مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية جنوبي حي صبرة في مدينة غزة.
وأضافت “كتائب القسام” أنه فور دخول القوة للمنزل تم استهدافها بقذيفة “TBG” وتفجير العبوة بها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، متابعةً أنه بعد وصول تعزيزات العدو إلى مكان الكمين استهدف مجاهدونا دبابة “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، محققين إصابةً مباشرة فيها.
وأيضاً، أعلنت “كتائب القسام”، استهدافها حفاراً عسكرياً ودبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105″، في مخيم يبنا في رفح جنوبي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الإسرائيلي في موقع أبو عريبان في محور “نتساريم”.
وكذلك، استهدفت “سرايا القدس” بصواريخ الـ”107″ وبتوجيةٍ مباشر، جنود وآليات العدو المتمركزة في محيط تل زعرب جنوبي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونشرت “سرايا القدس” مشاهد توثق استهدافها لجنود وآليات العدو الإسرائيلي خلال التوغل الصهيوني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/سرايا-القدس-تعرض-مشاهد-من-قصف-مجاهديها-لجنود-وآليات-العدو-خلال-التوغل-الصهيوني-في-مخيم-جباليا-شمال-قطاع-غزة.mp4من ناحيتها، أعلنت “كتائب المجاهدين”، أنها استهدفت مروحية إسرائيلية في أجواء مدينة رفح بصاروخ “سام7”.
وأيضاً، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا4” بقذيفة مُضادة للدروع في مخيم يبنا على الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، قالت “كتائب المقاومة الوطنية”، قوات الشهيد عمر القاسم إن مقاتلونا استهدفوا، يوم أمس، بعد عودتهم من خطوط القتال ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة (أر بي جي 85) قرب دوار أبو السعيد في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، وأصابوها بشكلٍ مباشر.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن جيش الاحتلال أعلن البدء بـ”عملية” برية جديدة في مخيم البريج وسط القطاع، وهي المرة الثانية منذ بدء الحرب.
وفجر الثلاثاء، أكدت” كتائب القسام”، إيقاع قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في كمين محكم أعد مسبقاً، وذلك بعد عودتهم من خطوط القتال وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوقع مجاهدو القسام القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل بعبوة “تلفزيونية” ولغم “T6” من مخلفات العدو، وفور دخول القوة للمنزل وتفتيشها لإحدى الغرف انفجرت بهم العبوة التي قام المجاهدون بتشريكها ما أوقع كامل القوة بين قتيل وجريح.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/كتائب-القسام-تنشر-مشاهد-من-تجهيز-وتشريك-أحد-المنازل-قبل-استدراج-قوة-إسرائيلية-للمنزل-في-كمين-محكم-وإيقاعها-بين-قتيل-وجريح-وسط-مخيم-جباليا.mp4وتمكن مجاهدو “القسام” من استهداف قوة للاحتلال متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
كما تمكن مجاهدو “القسام” من تفجير منزل مفخخ في قوة راجلة للاحتلال، وأوقعتهم بين قتيل وجريح بالقرب من مفترق “زلاطة” شرق منطقة الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع.
وفي رفح أيضاً، استهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق “زلاطة” في منطقة الشوكة.
ونشرت “القسام” مشاهد توثق استهدافها قوات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم” بمنظومة “رجوم” وقذائف الهاون.
وتأتي هذه العمليات في وقتٍ تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تكبيدها الاحتلال خسائر في الأرواح والعتاد بشكل يومي، في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جنوبی قطاع غزة بین قتیل وجریح کتائب القسام أحد المنازل سرایا القدس مخیم جبالیا مدینة رفح فی مخیم فی رفح
إقرأ أيضاً:
جان بارسيغيان عمدة فرنسية ألغت شراكة مع مدينة إسرائيلية لصالح مخيم فلسطيني
جان بارسيغيان سياسية فرنسية وخبيرة ومستشارة بيئية انتمت عام 2013 إلى حزب الخضر الفرنسي، وهي من أبرز الوجوه الصاعدة في الحركة البيئية. انتُخبت عام 2020 عمدة لمدينة ستراسبورغ، وبذلك أصبحت أول شخصية في تاريخ المدينة تتولى هذا المنصب باسم التيار البيئي، وكذلك أول رئيسة بلدية للمدينة لا تنحدر من منطقة الألزاس.
المولد والنشأةولدت جان بارسيغيان يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 1980 في سورين قرب باريس، وانتقلت للعيش في ستراسبورغ عام 2002. والداها محاميان من أصول أرمنية.
جدها السياسي العسكري ساركيس بارسيغيان، وكان قد شارك في عملية "العاصفة" في شوشي، ثم انخرط في الصراع الأرمني ضد التتار في ناخيتشفيان، ثم الحرب الأرمنية التركية عام 1906، وقتل فيها عام 1915.
وجدتها هي بيرجوهي بارديزبانيان، النائب الأول في جمهورية أرمينيا الأولى، وممثلة الحزب الاتحادي الثوري "الطاشناق" في البرلمان الأرمني، كما ترأست مكتب منظمة "نانسينيان".
حصلت بارسيغيان على شهادة الثانوية العامة عام 1998، ثم التحقت بجامعة باريس العاشرة-نانتير، حيث درست القانون في برنامج فرنسي-ألماني، ونالت كلا من الليسانس والماجستير في القانون الأوروبي والدولي. كما تخصصت في القانون البيئي في كلية الحقوق بجامعة ستراسبورغ عام 2002.
بفضل إتقانها اللغة الألمانية واصلت دراستها ضمن برنامج إيراسموس للتبادل الطلابي، ودرست القانون في جامعتي مونستر وبرلين، ثم التحقت بجامعة بوتسدام بمنحة دراسية، ونالت هناك شهادة "ماجيستر ليغوم" في القانون الألماني.
إعلانبالتوازي مع مسيرتها الأكاديمية، انخرطت في العمل الجمعوي عبر جمعية "ألساس ناتور" والمجموعة المختصة بدراسة وحماية الثدييات في الألزاس.
بدأت جان بارسيغيان مسيرتها السياسية عام 2012 ممثلة لمجموعة المنتخبين البيئيين في مجلس منطقة الألزاس، بالتوازي مع عملها استشارية مستقلة في مجال التنمية المستدامة.
في 2014 انتُخبت لعضوية المجلس البلدي لمدينة ستراسبورغ، وأسندت إليها مهمة المشاركة في رئاسة التكتل البيئي في مدينة ستراسبورغ.
شغلت بين عامي 2014 و2018 عضوية "مجلس يورومتروبول ستراسبورغ"، وهو كيان إداري يضم المدينة وعددا من البلديات المجاورة، وحصلت على تفويض للإشراف على مهام الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذلك تقليص النفايات.
وأثناء فترة توليها هذه التفويضات، برزت بارسيغيان بالتزامها القوي بنهج "صفر نفايات"، وساهمت في دعم عدد من المبادرات البيئية، من بينها مبادرة "مطاعم مدرسية خالية من البلاستيك".
كانت بارسيغيان عضوا في عدد من الهيئات الداعمة للاقتصاد الاجتماعي والتعاون الإقليمي، مثل مجلس "فرانس أكتيف ألزاس"، ومؤسسة "روليه شانتييه"، كما كانت ممثلة فرنسية في مجلس منطقة التعاون الأوروبي ستراسبورغ-أورتنَو.
في 2020، انتُخبت عمدة لمدينة ستراسبورغ بعد فوزها في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 42.5% من الأصوات، وبذلك أصبحت أول شخصية تتولى رئاسة البلدية باسم التيار البيئي.
في أواخر مايو/أيار 2025، أثارت العمدة بارسيغيان جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، عقب قرارها تجميد اتفاقية التوأمة مع مدينة رامات غان الإسرائيلية، معلنة في المقابل رغبتها في إقامة شراكة جديدة مع مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين.
إعلانأثارت الخطوة استياء عدد من الأوساط السياسية والمنظمات اليهودية في فرنسا، خاصة بعد استقبالها وفدا فلسطينيا رسميا وظهورها مرتدية الكوفية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب خريطة لفلسطين تخلو من اسم "إسرائيل"، مما أثار غضب معارضيها.
من جهتها، دافعت بارسيغيان عن الموقف موضحة أن الخريطة والكوفية كانتا هدية من الوفد الفلسطيني، وأنها قبلتها من منطلق اللباقة البروتوكولية وليس بدافع سياسي مباشر.