بوابة الوفد:
2025-06-01@15:49:09 GMT

فعاليات وأنشطة في كنيسة القديس بولس.. غدًا

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

تستضيف كنيسة القديس بولس الرسول، غدًا الخميس، فعاليات الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة ذلك بمقرها في مدينة العبور بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.

هنا مرت العائلة المقدسة.. 25 محطة بمصر عاش فيها المسيح دخول العائلة المقدسة أرض مصر.. رحلة الهروب من الخوف إلى الأمان

يتخلل اللقاء إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يويجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، ومن المقرر أن ينتهي القداس الأول في تمام الساعة الثامنة صباحًا، يليه القداس الثاني مباشرةً ويستمرحتى  العاشرة صباحًا.

آخر مناسبات الأقباط

احتفلت السبت الماضي الموافق 1 يونيو 24 بشنس وفق التقويم القبطي بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك. 

الخمسين المقدسة 

تشهد الكنائس اقامة فعاليات خاصة بمناسبة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة وهى أيام روحية تعيشها الكنيسة  المصرية، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر إقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط. 

تشهد أسابيع هذه الفترة قصص وأسماء مختلفة تروي فيها أحداثًا مؤثرة في هذه الأيام ويأتي الأسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحد الخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلئ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

تقسم الخمسين المقدسة

تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

وفي احتفالية عيد القيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته إلى خصوصية فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ"أحد القيامة"، قائلًا: "كأننا نحتفل بيوم أحد طويل"، كانت هذه الكلمات صباح العيد والذي أقيم في ساحة الكاتدرائية المرقسية في العباسية بعد ساعات من صلوات وطقوس العيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة العبور الأرثوذكسية الخمسین المقدسة صباح ا

إقرأ أيضاً:

عيد دخول المسيح أرض مصر.. البابا تواضروس يشرح محطاته ويتأمل في جوانبه

يحتفل مسيحيو مصر اليوم الأحد 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر، حيث أقامت الكنائس ومقار المطرانيات، القداسات خصيصا بهذه المناسبة في أجواء احتفالية.

عيد دخول المسيح أرض مصر 

ويتذكر الأقباط في مثل هذا اليوم الموافق 1 يونيو من كل عام مجيء السيد المسيح إلى أرض مصر أثناء رحلة العائلة المقدسة. 

وأكد نيافة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، سعادته باحتفالية دخول السيد المسيح إلى مصر.

وقال الأنبا رافائيل، إن كنيسة زويلة كانت مقرا للأباء البطاركة في فترة هامة من تاريخ الكنيسة.

الأنبا رافائيل أحد الأعياد السيدية ثابتة

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظه سابقة: “نحتفل أيها الأحباء في هذا الصباح المبارك بأحد الأعياد السيدية ثابتة التاريخ (٢٤ بشنس الموافق ١ يونيو) تذكار دخول السيد المسيح أرض مصر وهذا الاحتفال قديم في الزمن بقدم الكنيسة القبطية ونحتفل به لأنه على هذه الأرض ولدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي واحدة من أقدم كنائس العالم، فكرسي الإسكندرية هو أحد الكراسي الرسولية الأولى في تأسيس المسيحية عبر العالم كله، فبعد أورشليم جاءت الإسكندرية وأنطاكية وروما ثم القسطنطينية، وفي التاريخ المصري المسيحي نحتفل بهذا العيد وله جوانب كثيرة ونتحدث عن 4 جوانب”.

١- الجانب التاريخي:

هذا الحدث التاريخي وقع بين نقطتين مهمتين في التاريخ؛ النقطة الأولى كانت قبل الحدث بنحو ٧٠٠ عام وهي نبوة إشعياء النبي في أصحاح ١٩ حين قال: "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (إش ١٩: ٢٥) ولكنه قال في تلك النبوة "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا." (إش ١٩: ١٩). فهذا المذبح الذي تأسس في وسط أرض مصر وصار دير السيدة العذراء الشهير بـ"المحرق" في أسيوط، وعمود عند تخومها وهو القديس مار مرقس الرسول؛ لأننا نقول عن الآباء الرسل إنهم أعمدة الكنيسة، وهذا العمود الذي أتي من الحدود الغربية لمصر حيث مسقط رأسه في ليبيا، أتى إلى مصر وبشرها بالإيمان المسيحي، فهذا الحدث (دخول العائلة المقدسة) يقع في التاريخ بين نقطتين، نقطة سابقة بـ٧٠٠ عام وهي نبوة إشعياء النبي، ونقطة لاحقة بعد زيارة العائلة المقدسة بنحو ٥٠ سنة وهي كرازة القديس مار مرقس الرسول، وبهذه الثلاثة (النبوة والزيارة والكرازة) تأسست كنيستنا القبطية، وهذا امتياز تنفرد به الكنيسة في كل تاريخ الكنائس المسيحية على مستوى العالم، فلا توجد كنيسة تأسست بهذه الثلاثة؛ النبوة في العهد القديم، وزيارة العائلة المقدسة في بداية العهد الجديد، ثم كرازة القديس مار مرقس في منتصف القرن الأول الميلادي واستشهد عام ٦٨م، وهذا هو الجانب التاريخي، وهذا فخر وامتياز لكنيستنا وأرضنا وتاريخنا، ونحن نعيش في تاريخ الكنيسة من خلال السنكسار ونقرأ الحدث الثابت في التاريخ ٢٤ بشنس.

دستور نجاح الخدمة.. البابا تواضروس يوصي الأساقفة الجدد بـ 9 مبادئالبابا تواضروس يرسم 8 أساقفة جدد للكنيسة الأرثوذكسية.. تعرف عليهم | صوررشحه كل الآباء الأساقفة في أوروبا.. رسامة الأنبا ديسقورس لإيبارشية جنوبي ألمانيارسامة الأنبا أثناسيوس الأسقف العام لقطاع حدائق القبة والوايلى والعباسية ومنشية الصدر

٢- الجانب الجغرافي:

هذه الرحلة لم تكن في مكان واحد؛ فعندما دخلت العائلة المقدسة من الحدود الشرقية ناحية الفرمة ثم الدخول إلى منطقة الدلتا بجوار فرع دمياط ثم فرع رشيد في وسط الدلتا إلى منطقة وادي النطرون إلى منطقة القاهرة القديمة، وامتدادًا من المعادي إلى الصعيد في بلاد كثيرة من خلال الطريق البحري أو البري، واستقرت في دير المحرق في جبل قسقام نحو ٦ أشهر، هذا هو الجانب الجغرافي وكأن السيد المسيح كان يقصده، ونما السيد المسيح حوالي ثلاث سنوات على أرض مصر ويطوف في بلادها من سيناء إلى الوجه البحري إلى القاهرة ثم إلى الصعيد، وكأنه أراد أن يبارك هذه البلاد والطرقات والتراب والنهر والزرع والهواء، وكأنه أراد أن يشمل مصر ببركة خاصة وهذه البركة من خلال مسار العائلة المقدسة، ونحن نحتفل بهذا العيد منذ القرن الأول الميلادي، ورتبه الآباء من القرون الأولى وفي الزمن الأخير بدأت مصر بكل أجهزتها تهتم بالمسار وتنتبه إلى أهميته، وأن هذا المسار يميز مصر كبلاد ووطن وحضارة، والتاريخ بكل هذه المواضع الأثرية وعندما زارت القديسة هيلانة هذه المناطق وبنت كنائس ومواضع مقدسة في محطات الرحلة ونحن اليوم في القرن ٢١ نقدم هذا المسار والدولة بكل أجهزتها وبقيادة السيد الرئيس وكل السادة الوزراء تقوم بإظهار هذا العمل وهذا التاريخ لكل العالم؛ لكي يأتي ويتبارك به وتقدم مصر نفسها للعالم من خلال هذا المسار المقدس، وهذا هو الجانب الجغرافي.

البابا تواضروس الثاني 

٣- الجانب الروحي:

والجانب الروحي يهمنا بصورة خاصة؛ لأن الجانب التاريخي والجغرافي أمور عامة حدثت في التاريخ، ونحن نعلم أن الله سيد وضابط التاريخ، فكل الأمور تتم من خلال ترتيب الله وهو ضابط الكل، الجانب الروحي الذي يجب أن نستفيد به لنفسنا، هذا الحدث هو هروب من وجه الشر، هروب من هيرودس العنيف الذي قرر في غضب أن يقتل كل الأطفال من عمر سنتين إلى ما دون، ليموت وسطهم الملك المنتظر ملك إسرائيل الذي هو يسوع المسيح، وكان السيد المسيح يستطيع أن يواجه هذا الشر ولكن الكتاب المقدس قدم لنا هذا الحدث وسجله واحتفظت به الكنيسة لتعلم الإنسان مبدأ من المبادئ الروحية وهو الهروب، "اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ" وهذه إحدى الوصايا، مِمَّ نهرب؟١- اهرب من الشر وأهل الشر: هناك أشخاص سمحوا لأنفسهم أن يكونوا أشرارًا وعاشوا في الشر ونصلي في صلاة الشكر" كل حسد، وكل تجربة، وكل فعل الشيطان، ومؤامرات الناس الأشرار، وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين انزعها عنا".الشر موجود في العالم، اهرب من الشر، والهروب هنا قوة وحكمة واختيار هام للإنسان، اهرب من الشر بكل صوره الظاهر وغير الظاهر، واهرب من الناس الذين يميلون إلى الشرور، لا تقف أمام الشر، اهرب، وهذا ما فعله السيد المسيح والقديس يوسف النجار، الذي نسميه "حارس سر التجسد"، أخذ العائلة المقدسة حسب وصية الملاك "قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ" (مت ٢: ١٣). لتصير مصر رمزًا للأمان والسلام والاحتضان.٢- اهرب من الخطية: بكل أشكالها، الخطية تتسلل إلى الإنسان دون أن يدري، يمكن أن يكون الإنسان سائرًا في مخافة الله والخطية تتسلل إليه، أخطر خطية تصيب الإنسان السائر في طريق الله هي خطية الذات التي تشعر الإنسان أنه الأفضل، وهذه هي الخطية التي أوقعت هيرودس حيث كان يظن أنه لن يموت، اهرب أيها الحبيب من الخطية، الخطايا الذاتية أخطر أنواع الخطايا، لذلك من ترتيبات الكنيسة أنها جعلت سر التوبة والاعتراف ليضبط البوصلة الروحية للإنسان، الخطية تجعل الإنسان يبعد عن مساره الروحي ثم تطرحه خارجًا، والخطية كل قتلاها أقوياء، دائمًا تشغلنا الخطايا الكبيرة لكن الأصعب هي الخطايا الصغيرة، لأن الخطايا الصغيرة تربط الإنسان بخطايا أكبر "لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا." (٢ تي ٣: ٥). لذلك اهرب من الشر كما فعل السيد المسيح واهرب من الخطية بكل صورها، ومن التعاليم الديرية "ليس أفضل بالإنسان من أن يرجع بالملامة على نفسه في كل شيء" بداية التوبة أن يلوم الإنسان نفسه ويعيش حياة جديدة لأن التوبة هي تغيير المسار، اهرب من الشر والخطية.

4- اهرب من الغضب:

"لو أقام الغضوب إنسانًا ميتًا فليس مقبولًا أمام الله" غضب هيرودس جعله يقتل كل الأطفال، الغضب أعماه عن نتائج هذا الشر، اهرب من الغضب، الغضب فعل إنساني يمكن أن يوقع بالإنسان في أشياء لا يمكن إصلاحها، أقنع نفسك أن الغضب لا يصنع حلًا ولا يقدم إجابة وعندما تكلم السيد المسيح كنز الفضائل قال: "تَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ." (مت ١١: ٢٩). ليكن الإنسان بطيئًا في الغضب... انتبه لحياتك، علم نفسك أن تخرج من الغضب والانفعال.

وتابع البابا تواضروس: الخلاصة يا إخوتي ونحن نحتفل بفرح هذا العيد ونحن في أيام الخمسين المقدسة، نذكره تاريخيًّا ونشكر الله على هذه النعمة الكبيرة، ونذكره جغرافيًّا ونشكر الله أننا في بلادنا وأننا في أرض مصر. ونذكره روحيًّا في حياتنا اليومية.

وواصل البابا: الله اختصنا وأعطانا هذه النعمة أن يتم هذا الحدث على أرض بلادنا ونعيشه ونفرح به، ونحن اليوم موجودون في محطة من محطاته المهمة، هذا يجعل الإنسان يفكر في مقدار النعمة الكبيرة التي يعطيها الله لنا.

طباعة شارك عيد دخول السيد المسيح أرض مصر مجيء السيد المسيح إلى أرض مصر الأنبا رافائيل الكنيسة العائلة المقدسة

مقالات مشابهة

  • عيد دخول المسيح أرض مصر.. البابا تواضروس يشرح محطاته ويتأمل في جوانبه
  • سيامة 8 أساقفة جدد خلال قداس عيد دخول السيد المسيح مصر
  • احتفالاً بذكرى دخولها.. الشرقية تنظم المنتدى السياحي لمسار العائلة المقدسة فى تل بسطا اليوم
  • انطلاق فعاليات معرض “واحات الثالث” بالعاصمة المقدسة
  • أخطاء التي يقع فيها الحجاج.. تصرفات شائعة احذر منها
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية .. الأحد
  • احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية