حزب الوفد يقترح إحياء مسار العائلة المقدسة بمشاركة كبرى شركات السياحة العالمية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اجتمع القمص فام الأنطوني، راعي الدير الكبير بمركز ناصر، مع محمد عبد العزيز، سكرتير عام اللجنة العامة لحزب الوفد ببني سويف، الثلاثاء، لمناقشة سبل إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر.
وخلال الاجتماع، اقترح عبد العزيز على القمص فام تبني البابا تواضروس الثاني دعوة بابا الفاتيكان لزيارة مصر، مع إحياء مسار العائلة المقدسة من خلال إقامة مزادات عالمية لبناء استراحات على طول المسار.
وتهدف هذه المبادرة، التي يرعاها حزب الوفد، إلى جذب المزيد من السياحة الدينية إلى مصر من خلال إنشاء استراحات على طول مسار رحلة العائلة المقدسة.
واقترح عبد العزيز على القمص فام الأنطوني أن يتم تبني البابا تواضروس لمبادرة دعوة بابا الفاتيكان لزيارة مصر، والتي أشار فيها إلى أن قدوم الأقباط إلى مصر بمثابة الحج.
وأوضح عبد العزيز أن إحياء مسار العائلة المقدسة يمكن أن يتم من خلال إقامة مزادات لكبري الشركات العالمية لإقامة استراحات في جميع نقاط مسار العائلة المقدسة.
واقترح أن تبدأ هذه الاستراحات من رفح والعريش، مروراً بوادي النطرون، وصولاً إلى دير المحرق وجبل درنكة بأسيوط، حيث أقامت العائلة المقدسة أطول فترة بلغت ستة أشهر وعشرة أيام.
وأكد عبد العزيز على أهمية أن تكون الاستراحات متشابهة و من الطراز القديم لتجسيد الحياة في ذلك العصر، وبعد اكتمال إنشاء الاستراحات، سيتم دعوة كبري شركات السياحة لإقامة رحلات لزيارة نقاط المسار.
وأضاف عبد العزيز أن هذه المبادرة تهدف إلى إظهار مصر للعالم كبلد يرفض التعصب وينبذ العنف، و بلد المحبة والأمن والسلام.
وأشار عبد العزيز إلى أن مصر هي البلد الذي استقبل السيدة مريم العذراء وذكرها القرآن الكريم في سورة مريم، و معها الرجل الصالح يوسف النجار و الغلام سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام.
وأوضح عبد العزيز أن زيارة العائلة المقدسة لمصر كانت بهدف البركة على أرضها وشعبها، حيث قال سيدنا عيسى عليه السلام "مبارك شعبي مصر".
وأضاف عبد العزيز أن مصر هي التي استقبلتهم بالترحاب، كما استقبلت بعدهم آل البيت.
وختم عبد العزيز كلمته بدعاء السيدة زينب لمصر، حيث قالت "يا أهل مصر: نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبد العزيز اللجنة العامة لحزب الوفد بني سويف إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر إحیاء مسار العائلة المقدسة عبد العزیز أن
إقرأ أيضاً:
خاص الوفد.. لماذا الانتقاد قبل عرض فيلم "الست" يظلم العمل والفنانة| ماجدة خير الله تجيب
شهد الإعلان الترويجي لفيلم "الست"، الذي تجسد فيه الفنانة منى زكي شخصية المطربة الراحلة أم كلثوم، ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسم الجمهور بين منتقد لتقمص منى زكي للشخصية، ومشدد على أن الماكياج والملامح لم تعكس التشابه المطلوب، وبين آخرين دعا للتريث وعدم إطلاق الأحكام قبل عرض الفيلم، وهذه الانتقادات المبكرة ركزت بشكل كبير على المظهر الخارجي للفنانة وبعض التفاصيل الفنية، متجاهلة السياق التاريخي والفني للشخصية ولصانعي العمل.
في هذا السياق، قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، في تصريح خاص لـ"الوفد"، إن التسرع في إصدار الأحكام ليس أمرًا صحيحًا، موضحة أن الفيلم سينطلق رسميًا بعد عشرة أيام، وبالتالي من الأفضل انتظار عرضه قبل تقييمه.
وأشارت إلى أن الانتقادات ركزت غالبًا على المكياج، معتبرة أن نقص الدقة في بعض اللقطات لا يعني الحكم على قيمة العمل الفني ككل.
وأكدت خير الله أن المخرج مروان حامد ليس من القلة التي تقدم أعمالًا عشوائية، مشددة على أن هذا لا يمنع النقد، لكنه اعتبرت أن التعجل في إطلاق الأحكام ليس صحيًا، مضيفة أن فيلم "الست" يقدم شخصيات تاريخية سبق أن تم تقديمها عدة مرات على الشاشة، مثل الرئيس جمال عبد الناصر، معتبرة أن تقديم شخصية أم كلثوم له أهمية خاصة، لأنه يمثل فرصة لتعريف الجيل الحالي بها وبمراحل حياتها المهمة.
وأوضحت أن الفنانة منى زكي، ممثلة من العيار الثقيل ولها أكثر من عشرين عامًا في المجال الفني، لا تختزل تاريخ أم كلثوم بتجسيدها للشخصية، مشيرة إلى أن الانتقادات المبكرة تجاهلت خبرة الممثلة وتجربتها، حتى الفنان أحمد زكي قدم أعمالًا لم تحظَ بالنجاح المطلوب دون أن تتعرض لانتقادات مماثلة، ولخصت كلامها إلى أن الأهم هو منح العمل فرصة كاملة قبل إصدار الأحكام النهائية، مع احترام قدرة صنّاع الفيلم على تقديم رؤية فنية مميزة لشخصية تاريخية كبيرة.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة