صحيفة روسية: روسيا وإيران تعملان على تشكيل واقع جديد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صحيفة روسية روسيا وإيران تعملان على تشكيل واقع جديد في الشرق الأوسط، عرب جورنال ترجمة خاصةوجاء في المقال لا تزال منطقة الشرق الأوسط واحدة من المناطق الاستراتيجية الرئيسية في العالم، والتي، بسبب أهميتها .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة روسية: روسيا وإيران تعملان على تشكيل واقع جديد في الشرق الأوسط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عرب جورنال: ترجمة خاصة
وجاء في المقال: لا تزال منطقة الشرق الأوسط واحدة من المناطق الاستراتيجية الرئيسية في العالم، والتي، بسبب أهميتها الجغرافية ومجموعة من التناقضات الداخلية المعقدة، وتجذب انتباه اللاعبين الرائدين في العالم، وغالبًا ما يُنظر إلى مصطلحي "الشرق الأوسط" و "الغني بالنفط والغاز" على أنهما مرادفان لبعضهما البعض (على الرغم من أنه، بالطبع، لا تمتلك جميع دول المنطقة كميات كافية من هذه الأنواع من المواد الخام الاستراتيجية).معظم النفط موجود في دول الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية وإيران والعراق والكويت (حوالي 66.5٪ من احتياطاتها العالمية)، حيث تتجاوز احتياطيات النفط المؤكدة لكل منها 100 مليار برميل، بمعنى آخر، يتم تقدير الاحتياطيات المؤكدة من النفط الخام في البلدان المذكورة بدرجة عالية من الثقة على أنها قابلة للاسترداد تجاريًا (أي الخزانات التي تم تحليلها من البيانات الجيولوجية والهندسية).يعتمد سوق الطاقة العالمي اعتمادًا كبيرًا على هذه المنطقة، حيث يتم إبرام أكثر من نصف العقود العالمية لشراء وبيع النفط والغاز، بهذا المعنى، لا تزال إيران، على الرغم من سياسة العقوبات، شريكًا عالميًا مهمًا ولديها إمكانات عالية لتصدير موارد النفط والغاز إلى الأسواق الخارجية.يعمل الشرق الأوسط بحكم جغرافيته كمنطقة تربط بين وسط (جنوب شرق) آسيا وأوروبا بإفريقيا، بين الشمال والجنوب والعكس، وأهم الاتصالات التجارية البرية والبحرية والجوية تمر منها، لذلك فإن دول الخليج الفارسي (بما في ذلك إيران) ذات أهمية كبيرة للاقتصاد العالمي والتجارة.في هذه المنطقة، تاريخيًا، تغيرت بعض الإمبراطوريات بالنسبة للآخرين، وغالبًا ما كانت هناك صراعات حادة بينها في الماضي، وصل صدى لها، مع تشابك التناقضات الجيوسياسية والجيواقتصادية والحضارية (العرقية والدينية) إلى عصرنا. (على سبيل المثال، الفارسية العربية، الفارسية التركية، العربية التركية، العربية الإسرائيلية، إلخ) أن التناقضات الداخلية التي تصرف انتباه الشرق الأوسط عن التطور السلمي التقدمي تصاحبها بشكل دوري مجموعة معقدة من التناقضات الخارجية، أي تضارب مصالح دول المنطقة مع سياسة الشرق الأوسط للجهات الفاعلة الرائدة في العالم، وتظل إيران، إلى جانب المملكة العربية السعودية وتركيا، دولة إقليمية رئيسية، يعتمد على موقعها إلى حد كبير تنمية منطقة الشرق الأوسط بأكملها.من المهم أن نلاحظ أن العلاقات الروسية الإيرانية صمدت أمام اختبار الزمن، حيث كانت المصالح الجيوسياسية الموضوعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وقاد بلادنا وشعوبنا إلى الاشتباك في نفس القوقاز وآسيا الوسطى. ومع ذلك، من النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أصبحت روسيا وإيران (حتى 22 مارس 1935 بلاد فارس) شريكين موثوقين. بالطبع، كانت هناك فترات من التعاون الوثيق في تاريخنا والعكس صحيح.لذلك، خلال الحرب العالمية الثانية، بعد دخول الجيش الأحمر إلى شمال إيران، هنا في 1941-1945- مرت على أحد الطرق الرئيسية لعبور البضائع العسكرية والإنسانية المهمة من الدول الحليفة وفقًا للإعارة والتأجير، وخلال سنوات الحرب الباردة، لسوء الحظ، توجه نظام الشاه البهلوي إلى شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وقلص التطور التدريجي للعلاقات الإيرانية السوفيتية، و من 1955 إلى 1979 كانت إيران عضوًا في الكتلة الإقليمية الموالية للناتو CENTO (منظمة المعاهدة المركزية أو حلف بغداد) ، وفقط بعد ثورة فبراير الإسلامية عام 1979 ، غيرت طهران ناقل سياستها الخارجية من الغرب لصالح التنمية الوطنية المستقلة.لم تتحقق آمال السياسيين السوفييت في أنه مع تغيير نظام الشاه، ويمكن لإيران أن تتخذ مسارًا لصالح شراكة استراتيجية مع الاتحاد السوفيتي، وأعترف النظام الثيوقراطي لإيران، الذي يمثله آية الله الخميني (5 نوفمبر 1979) بالولايات المتحدة على أنها "الشيطان الأكبر" واتهم واشنطن بالإمبريالية وتصدير الفساد، والاتحاد السوفيتي بـ "الشيطان الأصغر" بسبب إلحاده. وأيديولوجية الشيوعية. وحث الخميني الإيرانيين على عدم دعم أي من الجانبين في الحرب الباردة، وفي نفس التدرج، وصف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية إسرائيل بـ "الشيطان الصغير" بسبب علاقاتها مع الولايات المتحدة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.في غضون ذلك، كانت العلاقات السوفيتية الإيرانية تخضع لاختبارات معينة خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وكانت هذه الحرب غير مربحة للاتحاد السوفيتي، لذا تغيرت سياسة موسكو من "الحياد الصارم" في البداية إلى الدعم العسكري الهائل للعراق في المرحلة الأخيرة من الحرب، في حينها كان العراق حليفًا لنا، بينما رفضت إيران في عهد الشاه رضا بهلوي ومع تولي آية الله الخميني السلطة الصداقة مع الاتحاد السوفيتي، خشيت موسكو من احتمال انشقاق صدام حسين إلى جانب الولايات المتحدة وفقدان شريك مهم في المنطقة، لهذا كانت المساعدة العسكرية السوفيتية لبغداد في عام 1986 هي التي سمحت للعراقيين بشن هجوم مضاد وإنهاء الحرب في عام 1988.في مطلع القرنين الحادي والعشرين: بدأت أوقات جديدة من الشراكة في العلاقات الروسية الإيرانية. كما هو معروف، في عام 1975 بدأت شركة FRG وشركة Kraftwerk Union التابعة لشركة Siemens) ببناء أول محطة للطاقة النووية في تاريخ إيران في بوشهر، ومع ذلك، في عام 1980، انضمت حكومة ألمانيا الغربية إلى العقوبات الأمريكية المناهضة لإيران وأوقفت بناء محطة بوشهر للطاقة النووية، وفي أغسطس 1992، وقعت روسيا وإيران اتفاقية للتعاون في مجال الذرة السلمية ومواصلة بناء محطة للطاقة النووية في بوشهر، وفي عام 2010، تم تشغيل محطة الطاقة النووية، متصلة بنظام الطاقة في إيران. وهكذا، وبفضل روسيا، تم بناء أول محطة للطاقة النووية الإيرانية.نظرًا لمصداقية الجانب الروسي، وقعت طهران في نوفمبر 2014 اتفاقية جديدة مع موسكو لبناء وحدتين جديدتين للطاقة، وتقدر تكلفة مشروع بوشهر 2 بنحو 10 مليارات دولار، ومن ال
18.236.237.42
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صحيفة روسية: روسيا وإيران تعملان على تشكيل واقع جديد في الشرق الأوسط وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للطاقة النوویة صحیفة روسیة عرب جورنال فی عام
إقرأ أيضاً:
هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
في مقالين سابقين يتمحوران حول «فلسطين: الدولة الضرورة»، طرحتُ رؤية ترى أن الدولة الفلسطينية لم تعد ترفاً سياسياً، بل ضرورة استراتيجية لبناء أمن إقليمي حقيقي. اليوم، أعود، من منظور آخر، لأسأل: هل قُتل شيمون بيريز، رمز التطبيع الاقتصادي والسلام التكنولوجي، تحت ركام الحرب والمجاعة في غزة؟
بصيغة أخرى: هل ماتت الأفكار الفلسفية التي شكّلت الأساس لرؤية بيريز في كتابه الشهير «الشرق الأوسط الجديد» (1993)؟ تلك الرؤية التي تخيّلت الإقليم مساحة تَعبر فيها المصالح فوق الجدران، وتقود فيه التكنولوجيا الإسرائيلية التنمية المشتركة.
فلسطين، في نظر بيريز، لم تكن عبئاً أمنياً، بل عنصراً أساسياً في نجاح التكامل. رؤيته لم تُولَد من فراغ؛ فقد استندت إلى جذور فلسفية واضحة: صهيونية غير قومية، كما في أفكار ناحوم غولدمان، وبراغماتية جون ديوي التي تمزج النظرية بالتطبيق، وفلسفة مارتن بوبر عن الحوار والتعددية.
بيريز أراد محاكاة النموذج الأوروبي: استبدال المصلحة بالقومية، والمشروعات بالحرب، لكنَّه لم يكن نزيهاً بالكامل؛ فرؤيته تجاهلت الاحتلال، وتغاضت عن أنَّ إسرائيل تمارس شكلاً من الفصل العنصري لا يقل فداحة عن نظام جنوب أفريقيا قبل مانديلا. مشروعه كان سلاماً بلا عدالة، لكنه، ورغم كل هذا، مهّد الطريق لاحقاً للاتفاقات.
في قلب تلك الرؤية كان الافتراض بأنَّ إسرائيل قادرة على «إدارة» التهديدات القريبة، لا إنهاء أسبابها. وقد تبنّت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هذا المنطق في التسعينات، معتبرة أن غزة والضفة يمكن ضبطهما أمنياً دون الحاجة لحل جذري.
بعد ثلاثة عقود، ورث بنيامين نتنياهو الدولة، لكن دون أن يرث رؤية بيريز. على العكس، بنى مشروعاً نقيضاً: مشروع «إسرائيل الكبرى»، مستخدماً السابع من أكتوبر ذريعة لتصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتطهير والمجاعة، لا عبر الاندماج.
نتنياهو أخذ عنوان «الشرق الأوسط الجديد» وجرّده من مضمونه. شعاره كان «السلام مقابل السلام»، بلا دولة فلسطينية، بل خريطة لإسرائيل الكبرى. وتزامَن ذلك مع صعود أصوات في واشنطن تعلن صهيونيتها علناً، دون خجل. بعد السابع من أكتوبر، لم تعد غزة مشكلة أمنية، بل «تهديداً يجب اقتلاعه»، وانهارت معها فكرة الاندماج الإقليمي. إسرائيل لم تعد تفكر في الربط عبر سكك الحديد أو مشاريع المياه، بل عبر الجدران الإلكترونية والطائرات المسيّرة وغرف المراقبة. تحوّل «غلاف غزة» إلى مبدأ إقليمي: جنوب لبنان منطقة عازلة، غور الأردن شريط أمني، وإيران خريطة ردع تمتد إلى نطنز وفوردو.
تطبيع دون تعايش. اندماج في الأسواق دون انفتاح على الشعوب. مشاريع تنمية بلا التزامات سياسية أو أخلاقية.
في هذا السياق، نعم: شيمون بيريز قُتل رمزياً في غزة. لم يُقصف جسده، لكن جرى اغتيال رؤيته برُمّتها. ورغم افتقاد رؤيته للعدالة لكننا نتحسر عليها في زمن الإبادة والمجاعة. سقطت فكرة بيريز التي كانت ترى إسرائيل جسراً اقتصادياً، عند أول صاروخ ضرب منزلاً في رفح، وعند أول غرفة عمليات حلّت محل غرفة التجارة. تحولت التنمية من شراكة إلى أداة سيطرة. وتحوّل الحلم إلى كابوس الإبادة.
نتنياهو لا يريد شرق أوسط جديداً كما تصوّره بيريز، بل شرق أوسط تحت السيطرة الأمنية الكاملة. تطبيع دون تعايش. اندماج في الأسواق دون انفتاح على الشعوب. مشاريع تنمية بلا التزامات سياسية أو أخلاقية. وهذا نموذج لا يمكن أن يستقر.
المفارقة أن إسرائيل التي تطمح إلى الاندماج التجاري، تُواصل بناء الأسوار والحواجز الأمنية. كأنَّها تريد أن تكون جزءاً من المنطقة اقتصادياً، ومعزولة عنها أمنياً. لكن في علم السياسة، هذا التناقض لا يصمد طويلاً، فلا يمكن لدولة أن تهيمن بالسلاح، وتُعامَل كشريك استثماري في الوقت نفسه.
مشروع بيريز كان ناقصاً، لم يعترف بالاحتلال، ولم يضع فلسطين شرطاً بل وسيلة، لكنَّه أدرك أنَّ العزلة خطر استراتيجي. أمَّا مشروع نتنياهو فيجعل من العزلة قيمة، ويَعدّ أن التفوق العسكري هو مفتاح الاستقرار.
ما نشهده، اليوم، ليس غلافاً أمنياً لإسرائيل، بل طوق خانق يلف المنطقة كلها.
«غلاف غزة» تمدَّد ليشمل دول الجوار. وهذه ليست وصفة لأمن مشترك، بل لتفجُّر دائم. ليس سلاماً، بل إملاء أمني.
من هنا، علينا نحن العرب أن نتمسك بالمسلَّمة الأساسية: لا شرق أوسط جديداً دون فلسطين. لا أمن دون عدالة. ولا استقرار دون دولة فلسطينية ذات سيادة. وها هي فرنسا تقترب من هذه الرؤية العربية التي تحتاج إلى مزيد من الزخم.
شيمون بيريز مات رمزياً في غزة، لكن رؤيته قابلة للإنقاذ، إذا أُعيد تعريف الشرق الأوسط الجديد كحاجة عربية، لا كتصوّر إسرائيلي مفروض. وإن حجر الأساس لهذا الشرق الأوسط الجديد هو الدولة الفلسطينية.
الشرق الأوسط