بالفيديو.. عراك ولكمات تحت قبة البرلمان التركي!
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ألقت الشرطة التركية القبض على “محمد صديق أكيس”، رئيس بلدية إقليم هكاري الواقع في جنوب شرق البلاد بعد شهرين فقط من فوزه في الانتخابات المحلية، الأمر الذي تسبب بعراك وشجار كبير تحت قبة البرلمان التركي.
وقالت وزارة الداخلية التركية، “إن أكيس لعب دورا بارزا في حزب العمال الكردستاني المسلح المحظور، وعينت الوزارة حاكم الإقليم في منصبه”.
وانتقد حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي اعتقال “أكيس” وتعيين آخر في منصبه ووصف الأمر بأنه “ازدراء لأهالي هكاري”.
وردا على ذلك، تشاجر نواب من حزب العدالة والتنمية في تركيا مع آخرين من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان، على خلفية اعتقال رئيس البلدية المؤيد للأكراد وتعيين آخر في منصبه.
وبحسب ما ننقلت وسائل إعلام محلية، “فع نواب من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لافتات ورددوا شعارات احتجاجا على اعتقال أكيس وتعيين آخر في منصبه”.
ووفق المعلومات، “هتف نواب الحزب “كتفا بكتف ضد الفاشية” بينما ردد نواب من حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شعارات مضادة مثل “سحقا لحزب العمال الكردستاني” ومزقوا لافتات رفعها نواب المساواة وديمقراطية الشعوب”.
وأظهر فيديو تناقلته وسائل إعلامية، “جدالا صاخبا وتدافعا بين مشرعين قبل أن تتطور الأمور ويسقط بعض المشرعين، فيما أحجم آخرون عن الانضمام إلى العراك”.
يذكر أنه “وفي الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس، فاز حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بعشرة أقاليم في جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية، وتتهم السلطات التركية الحزب وأسلافه المؤيدين للأكراد بإقامة علاقات مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، هذا وكان أكثر من 40 ألف شخص قتلوا في إطار حركة التمرد الانفصالية التي أطلقها حزب العمال الكردستاني عام 1984”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرلمان التركي تركيا هكاري المساواة ودیمقراطیة الشعوب حزب العمال الکردستانی فی منصبه من حزب
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بالخدمات.. برنامج العمرة والزيارة رسالة إنسانية في سياسة السعودية
البلاد ــ مكة المكرمة
ثمّن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجهود والخدمات المتطورة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية، التي أسهمت في تيسير أداء المناسك لحجاج بيت الله الحرام بكل يُسر وسهولة.
وأشاد الضيوف بالعناية الفائقة التي تحظى بها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين أن التطور المتنامي في المشاريع والخدمات عامًا بعد عام، يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- بضيوف الرحمن، وحرصهما على توفير كل ما من شأنه تيسير أداء مناسك الحج والارتقاء بتجربة الحاج.
وأكد عميد السفراء العرب في كندا، جمال عبدالله السلال، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، يُعبّر عن رسالة إنسانية وحضارية متجذّرة في سياسة المملكة، ويعكس مدى التزامها العميق بخدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الوحدة والتواصل بين الشعوب الإسلامية.
وأضاف أن البرنامج يمثل نموذجًا للتقدير والرعاية، التي توليها المملكة للمسلمين حول العالم، من خلال تنظيم رفيع وخدمات شاملة تضمن للحجاج أداء فريضتهم في أجواء من الطمأنينة واليسر.
ونوه عمدة منطقة سودو بجمهورية توغو، داوود ألاساني، بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يعد نموذجًا متفردًا يعكس اهتمام المملكة الكبير ورعايتها الكاملة لضيوف بيت الله الحرام.
وأوضح” لقد شهدت تجربة فريدة جمعت بين الأجواء الإيمانية والتنظيم الدقيق، حيث تلقيت رعاية واهتمامًا بالغين، وتم تلبية كافة احتياجاتنا بدقة وعناية فائقة، ما يجعل هذه الرحلة محفورة في الذاكرة نموذجًا يُحتذى به في حسن الضيافة”.
من جانبه، نوه الأمين العام لمجلس العلماء في جمهورية ملاوي، الشيخ مسلم عباس فيبجينجي، أن هذه الاستضافة الكريمة تعبّر عن رسالة المملكة الراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها الروحية؛ بصفتها قلب العالم الإسلامي.
وأكد أن ما تقدمه المملكة خلال موسم الحج يتجاوز مفهوم الضيافة إلى مشروع حضاري متكامل يُسهم في تعزيز روابط الأخوة الإسلامية والتقارب بين الشعوب المسلمة، مشيدًا بترجمة المواد التوعوية والدروس والإرشادات بلغات الضيوف، ما مكّنهم من أداء النسك وفق الأحكام الشرعية وفي بيئة يسودها العلم والسكينة.
وأضاف “برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس مجرد مبادرة سنوية، بل هو رسالة إستراتيجية، تعبّر عن التزام المملكة الدائم بخدمة الأمة الإسلامية، ووقوفها إلى جانب الشعوب المسلمة في مختلف أقطار الأرض”.