« المنسقية العامة»:أوضاع حرجة للنازحين من الفاشر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
النازحين الذين فروا من مدينة الفاشر منذ يوم 24 مايو 2024، ووصلوا إلى مناطق جبل مرة المختلفة، يعيشون أوضاعاً صعبة بسبب الظروف الإنسانية المزرية؛ وفقدان مقومات الحياة الأساسية
التغيير:الخرطوم
أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بإقليم دارفور نزوح أكثر من 27 ألف شخص من مدينة الفاشر في الفترة بين 24 مايو الماضي وحتى الثالث من يونيو الجاري إلى منطقة جبل مرة.
ومنذ العاشر من مايو الماضي، تشهد الفاشر، اشتباكات عنيفة بين الجيش الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، ضد قوات الدعم السريع، رغم تواتر التحذيرات الدولية.
وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية في تقرير الأربعاء، تحصلت «التغيير» على نسخة منه، إن النازحين الذين فروا من مدينة الفاشر منذ يوم 24 مايو 2024، ووصلوا إلى مناطق جبل مرة المختلفة، يعيشون أوضاعاً صعبة بسبب الظروف الإنسانية المزرية؛ وفقدانهم مقومات الحياة الأساسية.
وبحسب المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، يبلغ عدد الأسر التي نزحت 4860 أسرة بينما يبلغ عدد الأفراد 27425 فرداً.
وذكر التقرير أن ما يشهده إقليم دارفور من انتهاكات جسيمة ومروعة يوميا يعتبر ضد حقوق الإنسان، كما أنلمواطنين العزل يعانون من الحصار المفروض عليهم في كافة مناطق الإقليم.
ولفت التقرير إلى استخدام الغذاء والدواء كسلاح للتجويع والموت البطيء ضد النازحين والمواطنين من قبل أطراف النزاع،
وأشار إلى الحالة الإنسانية الكارثية بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسية في الأسواق المحلية وندرتها.
ودعت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، أطراف النزاع لاستخدام صوت العقل والعمل على وقف إطلاق نار دائم.
وطالب البيان الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني بأن لا ينسوا هذا الوضع الجنوني الذي يتدهور يوما تلو الآخر.
وفرَّ أكثر من 8.8 مليون شخص من منازلهم منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.
ونزح ما يقدر بنحو 6.8 مليون شخص داخل البلاد، ولجأوا إلى 7,251 موقعًا، وفقًا لمصفوفة تتبع نزوح المنظمة الدولية للهجرة، في وثيقة اللمحة العامة الشهرية عن النزوح في السودان.
الوسومأوضاع النازحين إقليم دارفور المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين حرب الجيش و الدعم السريع حصار الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوضاع النازحين إقليم دارفور حرب الجيش و الدعم السريع حصار الفاشر
إقرأ أيضاً:
(265) مليار ريال نموّ السيولة المحلية بنهاية مايو 2025م
سجّلت السيولة المحلية في الاقتصاد السعودي “عرض النقود – ن3” نموًّا سنويًّا ملحوظًا بنهاية شهر مايو 2025م، بلغت قيمته نحو “265.4” مليار ريال، بزيادة نسبتها “9.4%” مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024م، لتصل إلى مستوى تاريخي هو الأعلى على الإطلاق عند “3.09” تريليونات ريال، مقابل “2.82” تريليون ريال في مايو من العام الماضي.
وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي “ساما” أن السيولة نمت أيضًا على أساس شهري بقيمة “39.1” مليار ريال، بما يعادل “1.3%”، مقارنة بمستواها في شهر أبريل الماضي البالغ نحو “3.05” تريليونات ريال.
وبتحليل مكونات عرض النقود “ن3″، تصدّرت “الودائع تحت الطلب” المكونات بنسبة مساهمة بلغت “48.6%”، وبقيمة “1.5” تريليون ريال، تلتها “الودائع الزمنية والادخارية” التي سجلت “1.1” تريليون ريال، بنسبة “35.2%”.
اقرأ أيضاًالمملكةجائزتان جديدتان ترفعان حصاد المملكة في “آيسف 2025” إلى (25) إنجازًا دوليًا
وبلغت “الودائع الأخرى شبه النقدية” نحو “256” مليار ريال، بنسبة مساهمة “8.3%”، في حين بلغ “النقد المتداول خارج المصارف” “246.2” مليار ريال، بنسبة “8%”.
يُشار إلى أن “الودائع شبه النقدية” تشمل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع المخصصة للاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء “الريبو” المنفذة بين المصارف والقطاع الخاص.
ويُعرّف عرض النقود بمفهومه الضيق “ن1” بأنه مجموع النقد المتداول خارج البنوك مضافًا إليه الودائع تحت الطلب، بينما يشمل “ن2” كلًا من “ن1” والودائع الزمنية والادخارية، ويُعد “ن3” المفهوم الأوسع، إذ يضم كذلك الودائع الأخرى شبه النقدية.