كنعاني: فضيحة من يصمت أمام الجرائم الصهيونية ستظل خالدة في التاريخ
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن الخزي والعار سيظل خالدا في التاريخ إلى الأبد على جباه مؤيدي الكيان الصهيوني ومن يصمتون أمام كل هذه الجرائم.
وكتب كنعاني، في حسابه على الفضاء الافتراضي، اليوم الأربعاء، قائلاً: بالإضافة إلى القتل الجماعي اليومي، وتدمير جميع المستشفيات تقريبًا، نقص الأدوية والمعدات الطبية، والنقص الحاد في الغذاء والوقود.
وأضاف: تقول “الأونروا”؛ والآن زاد انعدام المياه من مشكلة المجاعة في غزة، وبسبب نقص الوقود و”فشل المرافق الحيوية في غزة”، يضطر الناس إلى المشي مسافة طويلة في ظل الحر الشديد والوقوف في طوابير للحصول على المياه.
وتابع كنعاني: سوف يركع الكيان الصهيوني على ركبتيه أمام الشعب الفلسطيني المظلوم والصامد رغم كل الآلام والمعاناة التي لا تعد ولا تحصى.
وشدد المتحدث الإيراني على أن الاستسلام والهزيمة هو المصير الحتمي للغزاة الذين لا جذور لهم، ولكن العار على جباه أنصار الكيان الصهيوني والصامتين أمام كل هذه الجرائم سيظل خالدا في التاريخ إلى الأبد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
الثورة نت/..
عثر فريق من الباحثين في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج على بصمة يد بشرية كاملة محفوظة بشكل مدهش على نموذج طيني مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 2055-1650 قبل الميلاد.
وظل هذا الأثر الإنساني الفريد مختبئا تحت ما يعرف بـ”بيت الروح”، وهو هيكل طيني جنائزي مصغر كان يدفن مع الموتى، لمدة تزيد عن أربعة آلاف عام.
ويمثل الهيكل الطيني اللافت مبنى صغيرا من طابقين، شيد بدقة متناهية باستخدام تقنيات حرفية متقنة. ويظهر في تصميمه أعمدة داعمة وسلالم صغيرة نحتت بعناية، إلى جانب مساحة أمامية مفتوحة خصصت لتقديم القرابين، والتي شملت في هذه الحالة خبزا وخسا ورأس ثور.
لكن المفاجأة الحقيقية كانت تكمن تحت القاعدة، حيث ظهرت بصمة يد واضحة المعالم، يعتقد الخبراء أنها تعود للحرفي الذي صنع هذا النموذج الطيني، عندما مسكه بيده قبل أن يجف الطين تماما.
وعبرت الدكتورة هيلين سترادويك، كبيرة علماء المصريات في المتحف، عن حماسها لهذا الاكتشاف قائلة: “لطالما شاهدنا آثارا جزئية لأصابع على التوابيت أو في طبقات الورنيش، لكن العثور على بصمة يد كاملة بهذا الوضوح أمر استثنائي حقا”. وأضافت: “هذه البصمة تنقلنا مباشرة إلى تلك اللحظة التاريخية قبل أربعين قرنا، عندما وقف ذلك الحرفي المصري القديم يصنع هذا النموذج بيديه”.
وكشف تحليل النموذج عن التقنية الدقيقة التي استخدمها الحرفي المصري القديم، حيث بدأ ببناء هيكل أساسي من العصي الخشبية، ثم غطاه بطبقة من الطين الناعم. وتشكلت السلالم الصغيرة من خلال الضغط بأصابع اليد على الطين الرطب. وعندما تم حرق النموذج في الفرن ليكتسب صلابته، احترق الهيكل الخشبي الداخلي تاركا فراغات في أماكنه.
وهذه البصمة الزمنية الفريدة ستكون محور الاهتمام في المعرض القادم “صنع في مصر القديمة” الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الثالث من أكتوبر. وهو معرض يسعى لإبراز الجانب الإنساني وراء القطع الأثرية. وسيعرض هذا النموذج الجنائزي كشاهد حي على المهارة الحرفية والإبداع الفني الذي تميز به المصريون القدماء.
يذكر أن “بيوت الروح” هذه كانت تلعب دورا مهما في المعتقدات الجنائزية المصرية القديمة، حيث كانت تعمل إما كأوان لوضع القرابين، أو كمساكن رمزية لأرواح الموتى في العالم الآخر. لكن ما يجعل هذا النموذج خاصا هو تلك اللمسة البشرية الخالدة التي تحولت مع مرور الزمن من مجرد أثر عابر لليد إلى وثيقة تاريخية نادرة، تختزل الزمن وتجسد الاتصال الحميم بين الماضي والحاضر.
المصدر: إندبندنت