وزير التعليم يفتتح معرضاً للوظائف بمشاركة 40 مؤسسة مختصة بتقديم برامج التدريب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الأربعاء، معرضاً للوظائف بمشاركة 40 مؤسسة مختصة بتقديم برامج التدريب.
وذكر بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير التعليم نعيم العبودي، كرم خريجي برنامج ومبادرة جسور وافتتح معرضاً للوظائف بمشاركة أربعين شركة ومؤسسة مختصة بتقديم الخدمات وبرامج التدريب والتطوير".
وأكد في كلمته خلال الحفل الختامي لمشروع جسور الذي جرى بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، أن "الوزارة تقع على عاتقها مهمة رفد كل مؤسسات القطاعين العام والخاص بالمخرجات المؤهلة للتشغيل والتوظيف"، مشيرا الى أن "الوزارة تضع نصب اهتمامها مسؤولية توسيع آفاق هذا النوع من المبادرات التي تمهد الطريق لفرص العمل وتمكن شريحة الخريجين من رسم مسار محدد لأهدافهم في الحصول على الوظائف التي تلبي طموحهم وتناسب تحصيلهم العلمي والأكاديمي".
وأضاف، أن "الجامعات تتابع عن طريق مراكز التوظيف شؤون الخريجين وتسعى بخطى حثيثة إلى تذليل العقبات والمساهمة في كثير من برامج التدريب التي منها مبادرة جسور التي تمثل جهداً منظماً هادفاً الى الارتقاء بالقدرات المهارية والتنموية مثمناً برنامج الأغذية العالمي وشركائه الدوليين والجامعات العراقية التي كانت جزءاً من نجاح هذه التجربة".
واستطرد، أن "أعمال الحفل الختامي، تضمنت كلمات لممثلية برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ورئيس الجامعة التكنولوجية وعروضاً للشركاء وتجارب عدد من خريجي مبادرة جسور".
وتابع، أن "العبودي، افتتح معرضاً للوظائف بمشاركة أكثر من أربعين شركة ومؤسسة"، مبينا خلال تجواله في أروقة المعرض، أن "تنامي معدلات النشر العلمي العراقي في المستوعبات العالمية ونجاح مبادرة (ادرس في العراق )وتبني عملية بولونيا في الجامعات وحصول العراق على الاعتراف الدولي من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي أسهم في رفع مستوى المخرجات الجامعية وأعطى زخماً للتعاون مع البرامج الدولية لتوفير الحلول والفرص لحصول الخريجين على وظائف تكون جزءاً من بيئة التنمية المستدامة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
وأوضحت المنظمتان الأمميتان - في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
وأضاف البيان، أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة، أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وذكر أن استهلاك الغذاء، وهو أول مؤشر أساسي للمجاعة، انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في مايو 2025 فيما تُشير البيانات إلى أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام بمعنى أن أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة، بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.
من جانبها، قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «إن المعاناة التي لا تُطاق لسكان غزة باتت جلية للعالم، إن انتظار تأكيد رسمي للمجاعة لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة يحتاجونها بشدة أمر غير مقبول».
وأضافت: «علينا إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق، فورًا ودون عوائق، والحفاظ على تدفقها يوميًا لمنع المجاعة الجماعية.. الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، وكلما طال انتظارنا للتحرك، ارتفع عدد القتلى».
واعتبارًا من يوليو الجاري، كان أكثر من 320 ألف طفل، أي جميع سكان قطاع غزة دون سن الخامسة، معرضين لخطر سوء التغذية الحاد، ويعاني الآلاف منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال نقص التغذية، وقد انهارت خدمات التغذية الأساسية، ويفتقر الرضع إلى المياه النظيفة وبدائل حليب الأم والتغذية العلاجية.
بدورها، صرحت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة: «يموت الأطفال والرضع الهزال بسبب سوء التغذية في غزة"، مضيفة: "نحن بحاجة إلى وصول إنساني فوري وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة لتوسيع نطاق إيصال الغذاء والتغذية والمياه والأدوية المنقذة للحياة.. وبدون ذلك، سيظل الآباء والأمهات يواجهون أسوأ كابوس، عاجزين عن إنقاذ طفل يتضور جوعًا من حالة يمكننا منعها».
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من إعادة فتح المعابر جزئيًا، فإن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لا تكاد تذكر مما يحتاجه سكان يزيد عددهم على مليوني نسمة شهريًا، ولتغطية احتياجات غزة الأساسية من الغذاء والمساعدات الغذائية، يلزم أكثر من 62000 طن من المساعدات المنقذة للحياة شهريًا.
وأكد أن استئناف استيراد الأغذية التجارية يعد أيضا أمرًا بالغ الأهمية أيضًا لتوفير تنوع غذائي يشمل الفواكه والخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان والبروتينات مثل اللحوم والأسماك، كما أن نقص الوقود والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية يُقوّض الجهود المبذولة لمنع المجاعة ووفيات الأطفال.
ورحبت الوكالتان بالالتزامات الجديدة الأخيرة بتحسين ظروف عمل المنظمات الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ فترات هدنة إنسانية، وتأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية والتغذوية الضرورية للوصول إلى الجوعى دون مزيد من التأخير.
وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام، لوقف القتل، والسماح بالإفراج الآمن عن الرهائن، وتعزيز العمليات الإنسانية المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًعاجل.. «الأغذية العالمي» يؤكد وصول أزمة الجوع بغزة لمستويات غير مسبوقة
تجدد القصف على دير البلح وبرنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في غزة
برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة