بدء العمل بطريق "تادرات" بين مطار محمد الخامس والدار البيضاء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التجهيز والماء عن دخول طریق تادارت الخدمة بدءا من الأربعاء.
وذكر بلاغ للوزارة أن ھذا الطریق الجدید ھو « طریق مثنى على طول 11 كلم یربط بین جنوب الدار البیضاء مباشرة بمطار محمد الخامس الدولي والمناطق الصناعیة المحیطة به ».
وأشار المصدر ذاته إلى أن كلفة ھذا المشروع بلغت 180 ملیون درھم، مبرزا أن هذا المشروع سيمكن من انسیابیة حركة السیر في اتجاه المطار ومن تخفیف الضغط على المداخل الجنوبیة للدار البیضاء بشكل عام.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أحمد صلاح حسني: الاحتراف المبكر طريق مصر لصناعة أكثر من محمد صلاح
طالب أحمد صلاح حسني، لاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق، الجهات الرياضية في مصر بضرورة دعم تجارب الاحتراف الخارجي للاعبين المصريين، خاصة من فئة الشباب وصغار السن، مؤكدًا أن الاحتكاك المبكر بالمدارس الأوروبية هو السبيل الوحيد لتطوير كرة القدم المصرية والوصول إلى المستويات العالمية.
وقال حسني في تصريحات إعلامية إن الوقت قد حان لتغيير الفكر الكروي المحلي، من خلال تشجيع اللاعبين الصاعدين على خوض تجارب احترافية خارج البلاد منذ المراحل السنية المبكرة، وعدم التمسك بهم داخل الأندية لفترات طويلة بدعوى الحفاظ عليهم.
وأضاف: "يجب أن نمنح أبناءنا الفرصة للتعلم من الخارج، لأن الاحتراف في أوروبا لا يضيف فقط مهارات فنية، بل يصقل الشخصية والانضباط والاحترافية داخل وخارج الملعب."
واستعاد حسني ذكريات تجربته الاحترافية في مطلع الألفية الجديدة، حين خاض تجربة اللعب في أوروبا، مؤكدًا أنها كانت من أهم محطات حياته، حيث أكسبته الكثير من الخبرات، خاصة أنه خرج للاحتراف في سن صغيرة، وهو ما ساعده على اكتساب ثقافة احترافية مبكرة لم تكن متاحة للاعبين المصريين في ذلك الوقت.
وأشار إلى أن كرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد على العقلية الاحترافية والانفتاح على التجارب المختلفة، مشددًا على أن مصر تمتلك مواهب واعدة تحتاج فقط إلى من يفتح أمامها الأبواب نحو العالم الخارجي.
وأكد أن نجاح المنتخبات العربية والإفريقية في السنوات الأخيرة جاء بفضل هذه السياسة، مستشهدًا بتجربة منتخب المغرب في كأس العالم 2022 بقطر، والذي تمكن من كتابة التاريخ بعد وصوله إلى نصف نهائي البطولة، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
وقال حسني إن السبب الرئيسي في تفوق المنتخب المغربي هو أن معظم لاعبيه محترفون في أوروبا منذ سنوات طويلة، ويلعبون في كبرى الأندية الأوروبية، ما منحهم الخبرة والثقة في مواجهة منتخبات الصف الأول في العالم. وأضاف: "الاحتراف الخارجي جعل من المغرب نموذجًا يُحتذى به، لأنه جمع بين الهوية العربية والانضباط الأوروبي، فكانت النتيجة إنجازًا يفتخر به كل العرب."
وطالب لاعب الأهلي السابق اتحاد الكرة المصري وقطاعات الناشئين في الأندية بضرورة إطلاق برامج تعاون مع أندية أوروبية، تسمح بإعارة أو إرسال لاعبين صغار للتدريب والمعايشة هناك، حتى لو لفترات قصيرة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات سيكون لها تأثير كبير على مستقبل الكرة المصرية.
وتابع: "نحتاج أن نؤمن بأن لدينا جيلًا قادرًا على المنافسة، لكن يجب أن نمنحه الفرصة الحقيقية، لأن الانغلاق الكروي لن يخلق محمد صلاح جديد، بينما الانفتاح والاحتكاك الخارجي قد يصنع أكثر من محمد صلاح في أكثر من مركز."
وختم أحمد صلاح حسني تصريحاته بالتأكيد على أن الكرة المصرية تمتلك المواهب لكنها تفتقد التخطيط البعيد المدى، مشيرًا إلى أن بناء منتخب قادر على المنافسة عالميًا يبدأ من قاعدة الناشئين، ومنحهم فرص الاحتراف في الخارج مبكرًا، حتى يعودوا بعد ذلك أكثر نضجًا وخبرة، ويقودوا مصر إلى مستقبل كروي مشرق يليق بتاريخها الكبير.