«حلا» من أوائل الإعدادية بالشرقية: تنظيم الوقت سر نجاحي وأمنيتي التحق بكلية الطب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعربت أسرة الطالبة «حلا محمد وجدي» ابنة مدينة الزقازيق والحاصلة على أعلى الدرجات في الشهادة الإعدادية على مستوى محافظة الشرقية عن سعادتها البالغة لتفوق نجلتهم وحصولها على المراكز الأولى.
حرصت على مذاكرة دروسها أول بأول، ونظمت وقتها وبعزيمة وإصرار وتحدى حققت ما كانت تتمناه، وحصلت على المراكز الأولى في الشهادة الإعدادية، لتعم الفرحة أرجاء المنطقة ويتوافد الأهل والجيران لتقديم التهنئات والتبريكات والدعوات باستكمال الدراسة وتحقيق الحلم بالالتحاق بكلية الطب.
وأكدت الطالبة «حلا محمد وجدي» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أنها حرصت على مذاكرة دروسها منذ الإجازة، ويومًيا وقالت: أتوجه إلى مدرسة الشريف للغات التابعة لإدارة غرب التعليمية واستمع لشرح المعلمين، وأحرص على مذاكرة دروسي يوميا أول بأول دون تأجيل شيء للغد، وامتدت مذاكرتي لأكثر من 6 ساعات يوميًا.
وقالت الطالبة «حلا محمد »: كان لوالدي ووالدتي دور كبير في تفوقي من خلال توفير كل الإمكانيات التي احتاج إليها، ودعمي معنويًا من خلال الحث على المذاكرة والحديث المستمر عن النماذج المشرفة والتي حققت حلمها بنجاح وتفوق وأصبحوا نماذج يحتذى بها في المجتمع لكي أقتدي بهم، ولا أنسى تقديم الشكر لوالدي ومعلمي المدرسة الذي وقفوا بجانبي وكانوا سببا في تفوقي ونجاحي.
تابعت «حلا» حديثها: الحمد لله على النجاح والتفوق وحصولي على مجموع 275 درجه، ولدى عزيمة وإصرار على تحقيق حلمي وهو الالتحاق بكلية الطب وأكون طبيبة جراحه مثل والدي.
وقال المحاسب محمد وجدي، والد الطالبة «حلا»: كان لنجلتي الإصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلى الدرجات على مستوى محافظة الشرقية، -والحمد لله- كلل الله جهدها بالنجاح والتفوق، وعقال الثانوية.
وأضافت الدكتورة مهيتاب فوزي، والدة الطالبة «حلا»: كانت تسهر الليالي في المذاكرة وتحرص على صلاة الفجر يوميا، ومذاكرة دروسها ومراجعتها حتى تفوقت وأصبحت من أوائل محافظة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الطب محافظة الشرقية أوائل الشهادة الإعدادية الشهادة الإعدادية بالشرقية
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد للمتهم بقتل صديقه بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق معاقبة طالب لاتهامه بقتل شاب تدخل لفض خلاف والصلح بين صديقه وذلك بدائرة مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية بالسجن المؤبد مرحبا
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين، وعضوية المستشارين أمير زكي، وحسين عدلي وسكرتارية وائل عبد المنعم.
تعود أحداث القضية ليوم ١١ / ٨ / ٢٠٢٤ من العام الماضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهم «محمد.س.م.ع" 18 عامًا، طالب، ومقيم بقرية الزرزامون بدائرة مركز شرطة ههيا للمحاكمة الجنائية، بتهمة قتل المجني عليه الطفل «أسامة عصام محمد»17 عامًا طعنًا بسلاح أبيض داخل مقابر القرية.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجني عليه عمدا وذلك بالتعدي علية باستخدام سلاح أبيض سكين وانهال عليه بالضرب وقام بتوجيه عدة ضربات استقرت احدهما في بالجانب الأيسر من الصدر فأودت بحياته.
وكشفت التحقيقات وجود خلاف بين الشاب فارس صديق المجنى علية والمتهم محمد، فتدخل المجني عليه للصلح بينهما وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بينه وبين المتهم، مما أثار غضبه فركل المتهم بقدمه اليمنى فسقط المتهم أرضا، فوقف المتهم واخرج سلاحًا أبيضًا (سكين) معده سلفا وانهال عليه بثلاث ضريات استقرت احدهما في بالجانب الأيسر من الصدر فأودت بحياته وعزى قصده قتل المجنى عليه عمدا.
وبتقنين الإجراءات نفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.