الإفتاء: تزوير تأشيرة الحج حرام شرعا رغم صحة أداء الفريضة بها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تأشيرات الحجِّ من جملة القوانين التنظيمية المباح تشريعها لتحقيق مصلحة الفرد والمجتمع، فيجب الالتزام بها، ويحرم تزويرها.
وأشارت في فتوى لها، الأربعاء، إلى أنه إن خالف بعضُ الأفراد التعليمات فأدوا الحج بتأشيرات مُزورة عالمين بذلك فقد ارتكبوا إثمًا عند الله ومخالفةً دُنيويةً تستوجب العقوبة، مع صحة الحج.
كانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت أنه سيتم الإعلان عن موعد أول أيام شهر ذي الحج لعام 1445 هجرية، غدا الخميس.
وأوضحت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها على "فيسبوك"، الثلاثاء:"بعد غد الخميس ٦ يونيو ٢٠٢٤ م - ٢٩ ذي القعدة ١٤٤٥، نعلن موعد بداية شهر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك، انتظرونا بعد صلاة المغرب بإذن الله تعالى".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية تأشيرات الحج ذي الحجة عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
هل يجب المبيت في منى للحاج وأبرز أعمال يوم التروية.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المبيت بمنى خلال مناسك الحج هو سنة وليس واجبًا شرعيًّا، وذلك في ظل المشقة التي قد يواجهها الحجاج من تعب وزحام شديد، بالإضافة إلى ضيق الأماكن واحتمالات التعرض للمرض.
وأكدت الدار عبر منشور رسمي على صفحتها بموقع "فيسبوك" أن من ترك المبيت بعذر فلا شيء عليه ولا إثم، مشيرة إلى أن الفتوى مستقرة على هذا الرأي مراعاة للظروف الواقعية للحجاج.
وفي سياق متصل، تناولت دار الإفتاء في فتوى عبر موقعها الرسمي فضل يوم التروية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، مشيرة إلى أنه من الأيام المباركة التي تسبق يوم عرفة ويوم الحج الأكبر.
سبب تسمية يوم التروية بهذا الإسم
وسُمِّي "يوم التروية" بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون الماء فيه استعدادًا لأيام الحج التالية، حيث كانوا يحملون الماء إلى عرفات ومنى.
وأوضحت الدار أن من أهم أعمال يوم التروية أن يتوجه الحاج، سواء كان مفردًا أو قارنًا، إلى منى بعد شروق الشمس، وكذلك المتمتع ولكن بعد أن يحرم مرة أخرى بالحج، كونه قد تحلل من إحرامه بعد أداء العمرة ، ويُستحب للحاج أن يغتسل قبل الانطلاق، ثم يرتدي ملابس الإحرام، ويكثر من التلبية.
وأشارت إلى أن الحاج يصلي في منى خمس صلوات: الظهر، العصر، المغرب، العشاء، والفجر، على أن تُقصر الصلاة الرباعية (الظهر والعصر والعشاء) دون جمع بينها.
أما الذهاب إلى منى والمبيت فيها ليلة عرفة، فهو سنة، وليس واجبًا، وهو ما يُراعي في تنظيم بعثات الحج، حيث يتم أحيانًا التوجه إلى عرفة مباشرة يوم الثامن، وهو ما لا يؤثر على صحة الحج ولا يُوجب شيئًا على الحاج.
وقالت الإفتاء إن من ذهب إلى عرفة في اليوم الثامن مباشرة خوفًا من الزحام، فقد ترك أمرًا مستحبًا فقط، ولا يلحقه إثم، وحجه صحيح بإجماع العلماء.