وزير الطاقة ونائب مكة ووزيرا الحج والبلدية يتفقدون الاستعدادات لموسم الحج
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
البلاد : متابعات
تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، الاستعدادات والخطط التشغيلية المتعلقة بتقديم الخدمة الكهربائية والمنتجات البترولية للمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لموسم حج هذا العام 1445هـ.
وشملت الزيارة مرافق الطاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتم الاطلاع على مشاريع تعزيز الخدمات الكهربائية لحجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة، وزيارة عدد من المواقع التي نفذت فيها الشركة السعودية للكهرباء عدداً من المحطات والمشروعات الحديثة لتعزيز الخدمة الكهربائية وموثوقيتها لضيوف بيت الله الحرام، بما في ذلك مشروعات التحول الرقمي وأتمتة الشبكة الكهربائية، وتعزيز شبكات النقل والتوزيع، وتوفير محطات متنقلة مرتبطة مباشرة بالشبكة الكهربائية، وكذلك مشروعات شبكة الألياف الضوئية، التي تسهم في ضمان سرعة التجاوب مع المستفيدين، عن بعد، من خلال مركز التحكم الرئيس.
كما زار أصحاب السمو والمعالي، مركز العمليات والتحكم للشبكة الكهربائية في مشعر منى، الذي يضم خمسة مراكز متخصصة، يعمل على إدارتها وتشغيلها كفاءات وطنية عالية التأهيل، وتمكن من المتابعة ومراقبة الشبكة الكهربائية في جميع أنحاء المشاعر المقدسة، حيث تم الاطلاع على آليات التعامل مع البلاغات ومسار معالجتها، من خلال مركز التحكم بالعدادات الذكية، ومراكز انطلاق فرق الخدمات المنتشرة في أنحاء المشاعر المقدسة.
وفيما يتعلق بتوفر إمدادات المنتجات البترولية، شملت الزيارة الاطلاع على الجهود الاستباقية التي تمت من قبل وزارة الطاقة، والخطط المتعلقة بتعزيز الإمدادات وضمان أمنها وموثوقيتها في أنحاء المملكة بشكل عام، وفي منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بشكل خاص، لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من الخارج والداخل على أكمل وجه.
ومن ضمن هذه الجهود القيام بالجولات الرقابية بصورة مستمرة على الطرق الإقليمية المرتبطة من المنافذ الحدودية والمؤدية إلى المشاعر المقدسة، ورفع جاهزية الخدمات المقدمة في محطات الوقود ومراكز الخدمة الواقعة على هذه الطرق.
وتم الاطلاع على خطط الإمداد الرئيسة والاحتياطية للمنتجات البترولية، التي اشتملت على العديد من الإمكانيات والمشاريع المنجزة، والمتضمنة رفع مستوى المخزونات، والمحافظة عليها طيلة فترة الحج، ورفع جاهزية أسطول نقل المنتجات البترولية لمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لتكون جاهزة عند الحاجة، وتوفير عدد من المحطات المدمجة لخدمة عدة جهات حكومية في المشاعر.
وجاءت الجولة التفقدية استكمالاً للمتابعة المباشرة والمستمرة التي توليها وزارة الطاقة لمشاريع ومتطلبات تقديم خدمات الطاقة، ورفع موثوقية إمدادات الطاقة للمشاعر المقدسة في منى وعرفات، والاستعدادات لموسم حج هذا العام 1445 هـ. وذلك بهدف التيسير على ضيوف الرحمن في هذه البقاع المباركة، وضمان تقديم الخدمات بموثوقية عالية تليق بمكانة المملكة العربية السعودية وتطلعات ضيوف الرحمن، وفقاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم حج 1445هـ المشاعر المقدسة مکة المکرمة الاطلاع على
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في «كابسارك»
أطلق الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق "كابسارك" دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.
أخبار السعوديةكابساركأخر أخبار السعوديةوزير الطاقةأول وحدة لالتقاط الكربون من الهواءقد يعجبك أيضاًNo stories found.