عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية توفالو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اليوم في أبوظبي معالي بولسون بانابا وزير الخارجية والعمل والتجارة في توفالو.
جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجزر توفالو وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة وتبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي بولسون بانابا والوفد المرافق، مؤكداً على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والحرص على تعزيزها في المجالات كافة لاسيما التنموية.
حضر اللقاء معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وسعادة راشد مطر سلطان الصيري القمزي، سفير الدولة لدى نيوزيلندا والسفير غير المقيم لدى توفالو، وسعادة عمر شحادة المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الكاريبي والمحيط الهادئ.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الإمارات بن زاید
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.