تحذير جديد من خطر صحي يهدد خصوبة الرجال
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء 8 أنواع من المواد البلاستيكية الصغيرة المسببة للسرطان في الأعضاء التناسلية لدى 36 رجلا شاركوا في دراسة جديدة مثيرة للقلق.
قال الفريق إن هذا الاكتشاف قد يربط المواد البلاستيكية الدقيقة بالانخفاض العالمي في معدلات الخصوبة، حيث تسبب المواد الكيميائية المتسربة من الجزيئات الصغيرة التهابا في الجسم، ما يعطل جودة الحيوانات المنوية.
وكتب العلماء في ورقتهم البحثية، التي نشرت في مجلة Science of The Total Environment، أن المواد البلاستيكية الدقيقة موجودة الآن في كل مكان، وهي تتغلغل في النظم البيئية على مستوى العالم، من أعمق المحيطات إلى القمم الجبلية.
وتدخل الجسيمات، التي يقل طولها عن 5 ملم، أجسامنا عبر العبوات البلاستيكية وبعض الأطعمة ومياه الصنبور، وحتى الهواء الذي نتنفسه، وقد تم ربطها بقضايا السرطان والخصوبة.
ويأمل علماء جامعة Qingdao في الصين، في تحديد ما إذا كانت هذه الجسيمات موجودة بشكل شائع في السائل المنوي أم لا.
وفي الدراسة، خلط الفريق عينات السائل المنوي بمحلول كيميائي، وتم ترشيحها وتحليلها باستخدام مجهر حساس.
إقرأ المزيدوحدد المجهر، والاختبارات اللاحقة، جميع المواد الكيميائية المختلفة الموجودة في العينة، مع تحديد تلك التي تنفرد بها المواد البلاستيكية. وفي كل عينة تم اختبارها، وجد العلماء واحدا على الأقل من 8 أنواع مختلفة من البلاستيك (البوليسترين النوع المكتشف الأكثر شيوعا).
ووجد الفريق أيضا مواد بلاستيكية مثل كلوريد البولي فينيل (PVC) المستخدمة في صناعة أنظمة السباكة.
وتبين أن الحيوانات المنوية كانت أقل قدرة على الحركة لدى الأشخاص الذين لديهم PVC في السائل المنوي.
وبشكل عام، تكون الحيوانات المنوية الأقل قدرة على الحركة أسوأ في تخصيب البويضات.
ولم يختلف عدد الحيوانات المنوية في كل عينة بشكل كبير بناء على نوع البلاستيك الموجود في نظام الشخص.
وكتب العلماء: "إن الوجود الواسع النطاق لهذه الملوثات أمر مثير للقلق، ويرجع ذلك أساسا إلى الآثار التي قد تترتب على الصحة الإنجابية للذكور".
وهناك "حاجة ملحة" لمواصلة التحقيق في كيفية تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة على الصحة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية البيئة التلوث الطب العقم امراض بحوث المواد البلاستیکیة الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.