جراء النشاط البشري.. ارتفاع غير مسبوق لحرارة الأرض
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
باريس-سانا
كشفت دراسة علمية أن ارتفاع حرارة الارض الناجم عن النشاط البشري بلغ مستوى غير مسبوق فيما تضيق الفترة الزمنية المتاحة للحد من ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وأفاد عدد من العلماء المشاركين في الدراسة وفقاً لوكالة فرانس برس بأن ارتفاع حرارة الأرض الذي يسببه الإنسان زاد بمعدل غير مسبوق في القياسات التي أجريت باستخدام أدوات علمية ليبلغ 0.
وتوقع العلماء أن يتم الوصول إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية أو تجاوزه في العقد المقبل في ظل غياب تبريد يمكن أن ينجم عن ثوران بركاني كبير.
يشار الى ان ظاهرة الاحترار ناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة – الناتجة بشكل رئيسي عن الاستخدام المكثف للوقود الأحفوري النفط والغاز والفحم والذي بلغ مستويات قياسية حوالي 53 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً خلال الفترة 2013 و2022 ويشير العلماء إلى تأثير آخر لعب دوراً أيضاً وهو انخفاض التبريد بسبب الجزيئات الملوثة العالقة في الهواء التي تعكس الشمس وتسمح بتكوين بعض السحب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية حديثة النقاب عن “إعادة بناء صوتية” مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام.
ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه #الكارثة #الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.
مقالات ذات صلة كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال 2025/06/01Listen to the sound of Earth’s magnetic flip 41 000 years ago!
Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA’s Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh
ويولد #المجال_المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك #الأقطاب_المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.
وحدث آخر #انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال “حدث لاشامب” الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.
وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.
ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.
ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.
ومنذ عام 2013، تواصل بعثة “سوارم” رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.
وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: “إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي”. وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.