جيش الاحتلال: استهداف مجمع لحماس داخل مدرسة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه نفذ ضربة مميتة استهدفت مجمعًا لحماس داخل مدرسة تابعة للأونروا في وسط غزة، حيث أفادت السلطات الصحية في غزة باستشهاد 27 شخصًا على الأقل، وذلك وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أوردته وكالة "فرانس برس"، بأنَّ "طائرات مقاتلة نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعًا تابعًا لحماس داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات"، مضيفًا أنه "تمّ القضاء على عدد من المسلحين"، على حد زعمه.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الخميس، مدرسة السردي التابعة لوكالة الغوث (الأونروا) المكتظة بالنازحين في مخيم 2 داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى لسقوط عشرات الضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الأونروا
إقرأ أيضاً:
ضربة غير مسبوقة.. إيران تكشف عن اختراق واسع للمنظومة الأمنية الإسرائيلية
أعلنت أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصولها على كمية كبيرة من الوثائق والمعلومات “الاستراتيجية والحساسة” تتعلق بمشروعات ومنشآت نووية إسرائيلية، في ما وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه “اختراق نوعي” لأمن إسرائيل.
ونقل موقع التلفزيون الإيراني عن مصادر مطلعة أن العملية، التي تمت في وقت سابق من دون إعلان رسمي، أفضت إلى الاستحواذ على آلاف الوثائق المرتبطة ببرامج إسرائيل النووية، مشيرًا إلى أن مرحلة نقل الوثائق إلى داخل الأراضي الإيرانية استدعت تكتمًا شديدًا لضمان سلامتها.
وأضاف التقرير أن “أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على كمية ضخمة من المعلومات من داخل النظام الإسرائيلي، بما في ذلك وثائق تتعلق بمشاريعه النووية الحساسة”، موضحًا أن تحليل ومراجعة هذه البيانات قد تستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لحجمها الكبير واحتوائها على صور ومقاطع فيديو.
ويتزامن الإعلان الإيراني مع بيان سابق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، صدر قبل نحو 17 يومًا، كشف عن اعتقال شابين في العشرينات من العمر شمال إسرائيل، للاشتباه بتعاونهما مع طهران في أنشطة تجسسية، ولم تربط السلطات الإسرائيلية بين الحادثتين بشكل مباشر، لكن توقيت الإعلان الإيراني يثير التكهنات بشأن علاقة المعتقلين بتسريب الوثائق.
وأفادت المصادر الإيرانية بأن الوثائق نُقلت إلى مواقع “آمنة ومحددة” داخل إيران، في حين لم تُصدر السلطات الإسرائيلية بعد أي تعليق رسمي على الادعاءات الإيرانية.