غدا الجمعة.. قافلة دعوية كبرى بمساجد سوهاج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسني عبد الرحيم، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة سوهاج، عن انطلاق القافلة الدعوية الكبرى غداً الجمعة، الموافق ٢٠٢٤/٦/٧م، تحت عنوان "أفضل أعمال العشر الأول من شهر ذى الحجة"، بحضور مدير الدعوة الشيخ صلاح محمد بريقي، وعدد من الأئمة والقيادات الدعوية .
وقال وكيل الوزارة أن ما يجب فعله في الأيام العشر التوجّه إلى الله تعالى بالتوبة الصادقة النصوح، والعزم على العودة إلى الله - عزّ وجلّ، والتقرّب إليه بالعبادات والقربات المختلفة؛ وذلك لما في التوبة من خيرٍ وفلاحٍ للعبد.
العزم الأكيد على استثمار الأيام العشر بالأعمال الصالحة، فإن حرص العبد على ذلك بشدّةٍ وعزم عليه أعانه الله عزّ وجلّ، وهيأ له من الأسباب ما تساعده.
وأضاف الدكتور محمد حسني عبد الرحيم، كذلك التوبة، والاستغفار، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي، والتقرُّب إلى الله بالصلاة، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنَّهي عن المُنكَر، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج أنه ينبغي على المسلم في هذه الأيام أن يجتهد في العبادة من صلاة وقراءة للقرآن، وذكر لله تعالى، واستغفار، وصلة رحم، وغيرها.
وقال المنسق الإعلامي للمديرية الشيخ محمود أبوعقيل أن القافلة الدعوية ستجوب مساجد إدارة أوقاف غرب طهطا منها مسجد آل حامد بالصفيحة وعمرو بن العاص وابو شقة وآل محروس ولواء الإسلام والمصطفى وتشمل القافلة خطبة الجمعة ومقارئ قرآنية وتكريم أطفال البرنامج الصيفي للطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف قافلة دعوية كبرى بمساجد سوهاج غدا الجمعة شهر ذي الحجة بوابة الوفد الإلكترونية إلى الله
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".