سواليف:
2025-12-13@19:40:22 GMT

البرغوثي: نشهد صراعا بين بايدن ونتنياهو (فيديو)

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

#سواليف

قال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية #مصطفى_البرغوثي إننا “نشهد صراعا أمريكيا إسرائيليا بين الرئيس جو #بايدن ورئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو”.

وأضاف البرغوثي في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أن بايدن يحاول أن يضغط على نتنياهو من أجل وقف الحرب، لأنه قد يخسر #الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا استمرت الحرب بسبب “دوره في دعمها و #الجرائم التي ارتُكبت خلالها”، في حين أن نتنياهو عاد إلى سياسة التلاعب بجميع الأطراف لكسب المزيد من الوقت.

واعتبر البرغوثي أن “المشهد في منطقة #الشرق_الأوسط معقد جدا وأننا بحاجه لفهمه بصورة جيدة”، موضحا أن بايدن صرح في خطابه بأن مبادرته لوقف الحرب على المدنيين في غزة وتنفيذ #صفقة_تبادل_الأسرى هي “عرض إسرائيلي وأن المقاومة رحبت بالخطاب وأعلنت استعدادها للتفاوض على أساس ما طُرح”.

مقالات ذات صلة حماس توجه رسالة لفصائل فلسطينية وأحزاب عربية بشأن ورقة بايدن.. فما فحواها؟! 2024/06/06

"علامات استفهام" حول مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن يفنّدها د. مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية#المسائية pic.twitter.com/cOxE8GgXYp

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 5, 2024

وأضاف “الإشكال الجديد هو أن الحكومة الإسرائيلية رفضت المبادرة وأن نتنياهو لم يرحب بها”.

وشدد البرغوثي على أن تصريحات نتنياهو لاحقا أوضحت أن “ما قاله الرئيس بايدن غير دقيق”، وأن نتنياهو لم يقدم المبادرة لوزراء حكومته بعد، حتى إن الوزيرين بتسلئيل سمرتريتش وإيتمار بن غفير اتهماه بأنه يخفي عنهما حقائق التواصل مع الإدارة الأمريكية.

وقال البرغوثي إن نتنياهو عاد إلى سياسة “التلاعب بالجميع واستخدام تكنيكه السياسي القديم الجديد بأن يقدم عرضا ويتنكر له وبعدها يتهم المقاومة بمسؤولية إفشال المفاوضات”.

وأضاف “هذه المرة يبدو أن المقاومة استوعبت دروس الماضي وقررت وقف التلاعب الذي يقوم به نتنياهو”، مؤكدا أن المقاومة ترفض السماح لنتنياهو بتحميلها فشل المبادرة الأمريكية التي جاءت في سياق زمني حاسم.

وعلى صعيد آخر أوضح رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية أن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنشاء قوات تدخل سريع من المستوطنين “أمر غاية في الخطورة وإعلان رسمي عن تشكيل عصابات إرهابية للاعتداء على الفلسطينيين”.

"أمر في غاية الخطورة"… د. مصطفى البرغوثي يعلّق على إعلان وزير الحرب الإسرائيلي تشكيل قوات "تدخل سريع" من المستوطنين#المسائية pic.twitter.com/4ae6xMoTPd

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 5, 2024

وقال إن الوضع القائم في الضفة الغربية أخذ شكل “إرهاب استيطاني يقوم به حوالي 7500 مستوطن مدججين بالسلاح وعدد منهم ينتمون للجيش”.

واعتبر البرغوثي أن تسليح هؤلاء المستوطنين واعتمادهم كقوة منظمة يعني شروع إسرائيل في حرب عصابات ضد الفلسطينيين مثلما قامت به عصابات الهاغانا والآرغون التي استخدمت في عمليات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين عام 1948.

وخلص البرغوثي إلى أن إعلان غالانت يؤكد “أن سياسة الحركة الصهيونية العالمية تجاه الفلسطينيين لم تتغير، وأن صناع القرار الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة مدعوون فورا لتشكيل وحدة وطنية للدفاع عن الحق الفلسطيني”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي بايدن نتنياهو الانتخابات الجرائم الشرق الأوسط صفقة تبادل الأسرى المسائية المسائية

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر

تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.

وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار  يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.

وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.

وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".


وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.

في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.

من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.

إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر