هاني تمام: الأضحية من مال الزكاة لا تجوز ويمكن الذبح بالوكالة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، إنَّ توكيل أحد لذبح الأضحية من خلال الصكوك جائز ويحصل فيه الشخص على ثواب الأضحية كاملًا.
وأضاف «تمام»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أنه يجوز ذبح الأضحية عن الشخص المتوفى، ولا يوجد دليل يمنع ذلك، حيث اختلف العلماء حول هذا الأمر، ولكن لا يوجد دليل قاطع يُحرِّم الأضحية عن المتوفى.
وتابع أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، أنَّ الصيام من أفضل الأعمال التي يمكن للشخص التقرب بها إلى الله سبحانه وتعالي في التسعة أيام من ذي الحجة، ويجب التركيز على صيام يوم عرفات، لأن النبي صلى الله وعليه وسلم قال إن هذا اليوم يغفر للعبد ذنوب العام الذي سبقه والذي يليه.
واستطرد: «لا تجوز الأضحية من مال الزكاة على الإطلاق، حيث في هذا الأمر يمكن للشخص إخراج الزكاة والتخلي عن الأضحية هذا العام نظرًا لعدم قدرته على فعل الأمرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مال الزكاة الأضحية حكم الأضحية صكوك الأضحية ذبح الأضحية
إقرأ أيضاً:
ما معنى بلوغ النصاب ومتى تجب الزكاة؟.. أمين الفتوى تجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المواطنين من محافظة الغربية حول معنى "بلوغ النصاب" ومتى تجب الزكاة على المال، مؤكدًا أن هذا من الأسئلة المهمة التي تتعلق بحقوق الله وحقوق الفقراء في أموال الأغنياء.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح تليفزيوني، ان الزكاة لا تجب على المال إلا إذا بلغ النصاب، والنصاب هو مقدار محدد يعادل قيمة من الذهب، فإذا امتلك الإنسان مالًا يعادل هذه القيمة، ومرّ عليه عام هجري كامل، وكان فاضلًا عن حاجاته الأصلية، وجب عليه إخراج الزكاة.
وأضاف أن نصاب الزكاة يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، فإذا امتلك الإنسان مالًا يعادل هذه القيمة أو يزيد عنها، وجب عليه أن يبدأ في حساب سنة قمرية (هجرية) كاملة، فإذا مرّت هذه السنة وظل المال كما هو أو زاد، وكان فائضًا عن حاجاته الأصلية، وجبت عليه الزكاة بنسبة ربع العُشر (2.5%).
وأردف وسام أن هذا التقدير مبني على ما حدده النبي ﷺ من نصاب الزكاة وهو 20 دينارًا ذهبيًا، مشيرًا إلى أن الدينار الذهبي وزنه حوالي 4.25 جرامًا، وبضرب هذا الوزن في 20 نحصل على 85 جرامًا، وهو نصاب الزكاة في الأموال النقدية اليوم.
وأشار وسام إلى أن فلسفة الإسلام في الزكاة تقوم على تداول المال وعدم احتكاره، وتحقيق التكافل الاجتماعي، مؤكدًا أن الزكاة ليست فقط عبادة مالية، بل هي أيضًا وسيلة من وسائل بناء المجتمع وتقوية روابطه، وتحقيق العدالة بين أفراده.