فرع الزكاة وجامعة جبلة بإب يُحييان ذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نظم فرع هيئة الزكاة بمحافظة إب، اليوم فعالية ثقافية بذكرى يوم الولاية ” عيد الغدير الأغر ” تحت شعار ” من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه “.
وفي الفعالية اوضح عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي ان التولي الصادق والعملي لولاية الإمام علي، فيه ضمان لكرامة هذه الأمة .. لافتا إلى ان نهج الولاية الالهية فيه تحصين للأمة من تولي أعدائها من اليهود والنصارى.
واستعرض الكدهي ما حدث في منطقة غدير خم في مشهد مهيب شهده حشد كبير من المسلمين في طريق عودة الرسول الاعظم من حجة الوداع في بلاغ وتوجيه إلهي .. مستذكرا حديث الولاية الذي أثبتته كافة كتب السنة والشيعة .
تخلل الفعالية عدد من الكلمات والفقرات الشعرية التي جسدت أهمية إحياء هذا اليوم باعتباره عيد ومناسبة عظيمة تعزز الإرتباط بنهج الولاية لله ورسوله والامام علي لما له من تأثير في صون مكانة وعزة ووحدة هذه الامة .
إلى ذلك نظمت جامعة جبلة للعلوم الطبية بالمحافظة ومستشفى جبلة الجامعي فعالية خطابية وثقافية بمناسبة عيد الغدير ” يوم ولاية الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام ” .
واوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالله المطري، ان عيد الولاية يمثل مناسبةً استثنائية عظيمة ومحطة فارقة أسست لهذه الامة نهج الولاية الالهية وامتداده بعد وفاة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله .
واكد ان الأمة بحاجة ماسة للعودة إلى نهج ولاية الإمام علي التي تعد امتدادا لولاية الرسول الاعظم كما تعد ولايته امتدادا لولاية الله وضمانا للأمة من أي انحراف او اختلاف .
واشاد الدكتور المطري ، بموقف القيادة الثورية والقيادة السياسية ومعهم احرار هذا الشعب وموقف القوات المسلحة اليمنية وعملياتها العسكرية العظيمة المساندة لغزة .. لافتا إلى ان هذا الموقف نتاج طبيعي لانتهاج هذه القيادة والشعب طريق التولي لله ورسوله الكريم والإمام علي ..
تخلل الفعالية عدد من الكلمات والفقرات الانشادية والشعرية التي عبرت عن مكانة الامام علي وارتباطه الوثيق بيمن الإيمان والحكمة منذ ارسله الله هاديا ومبشرا إلى هذا الأمة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.