قائد في الحرس الثوري الإيراني: سنلحق بالعدو هزائم متلاحقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، أن البلاد وصلت الى مرحلة الاكتفاء الذاتي لتلبية احتياجها، معتبرا أن صناعة صاروخ "أبو مهدي" تأتي في هذا السياق.
وقال العميد فدوي، في تصريحات لوكالة "تسنيم" عن خطط مقر القدس التابع للحرس الثوري بخصوص انعدام الأمن في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق): "لا يهم ما يحاول الأشرار في العالم أن يفعلوه ضد الثورة الإسلامية الإيرانية.
وتابع: "على مدار 44 عاما وخمسة أشهر، شهدنا هزيمة كاملة للعدو، لذلك يمكن لكافة أبناء الشعب وكافة قوات التعبئة أن يكونوا على ثقة من أننا سنلحق العديد من الهزائم المتلاحقة بأعداء الإسلام والثورة".
وأشار نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إلى تأثير صاروخ "أبو مهدي" على القوة البحرية للحرس الثوري قائلا إن "البلاد وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي لتلبية احتياجها"، مضيفا أن "صناعة صاروخ "أبو مهدي" تأتي في هذا السياق. ويعتبر صاروخ أبو مهدي الذي يبلغ مداه 1000 كيلومتر، أول صاروخ كروز بعيد المدى، مضاد للسفن المعادية".
المصدر: "تسنيم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook للحرس الثوری أبو مهدی
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.