"النقل قاطرة التنمية" موضوع صالون أوبرا الإسكندرية الثقافى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تعقد دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى لقاء لصالون أوبرا الإسكندرية الثقافى بعنوان " النقل قاطرة التنمية " بمشاركة الدكتورة آية الجارحى عميد معهد النقل الدولى بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوچيا والنقل البحرى بالقاهرة
وتديره الدكتورة رباب صبحي استشاري النقل واللوجستيات وذلك في السابعة مساء الاثنين 10 يونيو علي مسرح سيد درويش " اوبرا الاسكندرية " .
يتناول الحوار أهمية النقل بإعتباره عنصر مهم ومؤثر وداعم للمناطق اللوجستية بما يسهم فى جذب الإستثمارات الأجنبية وتحقيق التنمية الإقتصادية والعمرانية والاجتماعية.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
تصوير جوي يوثّق تقدم أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
نشرت وزارة النقل لقطات جوية جديدة توثق سير الأعمال في المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، والذي يمثل أحد أكبر مشروعات النقل الجماعي المستدام الجاري تنفيذها في المحافظة.
يمتد المشروع بطول 21.7 كيلومترًا من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر، ويتضمن 20 محطة (6 سطحية و14 علوية).
يبدأ المسار بقطاع سطحي بطول 6.5 كيلومتر من محطة مصر وحتى ما قبل محطة الظاهرية، ثم يتحول لمسار علوي بطول 15.2 كيلومتر حتى محطة أبو قير.
وتتواصل حاليًا أعمال تركيب الكمرات في كباري المسار بالقطاعات الممتدة من محطة طوسون إلى محطة فيكتوريا، بالتوازي مع تنفيذ خوازيق وأعمدة وبلاطات المسار العلوي، إضافة إلى تقدم ملحوظ في تنفيذ الأساسات للمحطات، بما يشمل الخوازيق والقواعد والركائز الخرسانية. كما تشهد ورشتا المشروع في أبو قير وكفر عبده تقدمًا في أعمال التسوية والإنشاءات، حيث بدأت أيضًا أعمال المباني والبنية الأساسية في ورشة كفر عبده.
ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، إذ يهدف إلى إلغاء المزلقانات والمعابر المخالفة، وخفض الازدحام المروري، وتقليل استهلاك الوقود بالاعتماد على الطاقة الكهربائية النظيفة. كما يُتوقع أن يرفع طاقة نقل الركاب من 2850 راكبًا في الساعة لكل اتجاه إلى 60 ألف راكب، مع تقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 إلى 100 كيلومتر في الساعة، وتقليص زمن التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.
وسيتيح الخط الجديد تكاملًا في خدمات النقل، من خلال الربط مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطة مصر، وخطيّ قطارات القاهرة/الإسكندرية وترام الرمل في محطة سيدي جابر، إضافة إلى الربط مع ترام الرمل في محطة فيكتوريا، وخط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.