البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى المبارك اعتداء سافر على الوضع القانوني والتاريخي للقدس
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، مسيرة الأعلام الاستفزازية التي تجوب شوارع القدس واقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، معتبرًا ذلك اعتداء سافر على المقدسات الإسلامية والمسيحية والوضع القائم في المدينة المحتلة، محذرًا من إجراءات كيان الاحتلال التي تهدف إلى تهويد مدينة القدس، والانتهاكات اليومية التي يقوم بها في المدينة، والتي هدفها تغيير الطابع الثقافي والتاريخي والحضاري العربي والإسلامي بها.
وأضاف البرلمان العربي، أن كيان الاحتلال الغاشم يستغل عدوانه السافر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة للمضي قدما بتهويد المدينة المقدسة، مشيرا إلى أن "ما أعلنه الوزير المتطرف في حكومة كيان الاحتلال، بن غفير عن نيته المشاركة في المسيرة ودعواته لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين في العالم واعتداء صارخ على الوصاية الهاشمية في القدس، محملًا كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الأفعال الممنهجة والتي تغذي الصراع الديني وتؤجج المشاعر وتزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي المحتلة، وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف.
وطالب البرلمان العربي، بتفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ذات الصلة، وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، مجددًا دعوته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الفاعلة لتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات والممارسات ووقفها والتدخل من أجل وضع حد لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي غزة القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk