يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، تنفيذها عملية إنزال “خلف الخطوط”، تمكّن المجاهدون فيها من اختراق “السياج الإسرائيلي” الفاصل في رفح، جنوبي قطاع غزة، ومهاجمة مقرّ قيادة فرقة الاحتلال العاملة هناك.

وفي عملية أخرى، فجّرت كتائب القسّام، عين نفق فُخِّخت مسبقاً بقوة إسرائيلية راجلة مكوّنة من 5 جنود، ما أدى إلى القضاء على القوة، وذلك قرب تل زعرب، غربي رفح.

أما في وسط القطاع، فتركّزت العمليات التي نفّذتها القسّام في شرقي مدينة دير البلح، حيث استهدفت بـ5 قذائف “الياسين 105” جرافتين إسرائيليتين من نوع “D9” و3 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا”.

وفي المنطقة نفسها، دكّت كتائب “القسّام” قوات الاحتلال بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على لسان المتحدث باسمها، أبي خالد، استهدافها ناقلة جند إسرائيليةً، عند دوار العودة في وسط مدينة رفح.

وأوضح أبو خالد أنّ هذا الاستهداف تمّ بواسطة قذائف “R.P.G” مضادة للدروع، مؤكداً إيقاع الجنود الإسرائيليين فيها بين قتيل ومصاب.

وفي عملية أخرى، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم القوات الإسرائيلية في “كيسوفيم”، شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، مصيبةً أهدافها بدقة، بحسب ما أضاف أبو خالد.

وفي وسط القطاع، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم تجمعات قوات الاحتلال في شرقي مخيم البريج، بعدد من قذائف “الهاون”.

من جهتها، نشرت كتائب المجاهدين مشاهد توثّق قنصها جندياً إسرائيلياً عند محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة.

الاحتلال يقر بمقتل جنديين في عمليتي المقاومة النوعيتين اليوم
وبعدما كشفت إذاعة “جيش” الاحتلال عما وصفته بـ”الحادث الأمني الخطير” عند حدود غزة وقع في الصباح الباكر اليوم، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي من “سلاح حماية الحدود” في جنوبي قطاع غزة.

وأوضح إعلام الاحتلال أنّ الجندي قُتل في أثناء تبادل لإطلاق النار مع مجموعة تسلّلت من غزة إلى “إسرائيل”، قرب معبر كرم أبو سالم.

وأوردت إذاعة “الجيش” أنّ القوات الإسرائيلية التي كانت تقوم بتمشيط تلك المنطقة اصطدمت بالمقاومين، حيث حصل تبادل إطلاق نار، لتقوم مسيّرة ودبابات إسرائيلية بملاحقة المجموعة.

وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّ القوة المقتحمة موقع كرم أبو سالم اشتبكت مع “الجيش”، وجهاً لوجه، مؤكدةً أنّ أحد عناصرها تمكّن من الانسحاب.

وفي اعتراف آخر، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي من جراء انفجار عبوة ناسفة في نفق في رفح.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

“المقاومة هي التي تقرّر عودة المستوطنين إلى غلاف غزة”
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو تضمّن رسالةً وجّهتها القوة الصاروخية في السرايا إلى المستوطنين الإسرائيليين في “غلاف غزة”.

وأظهرت المشاهد التي نشرتها سرايا القدس تجهيز المجاهدين الصواريخ. وتوجّه مجاهد في الرسالة إلى المستوطنين، مؤكداً أنّ عودتهم إلى “غلاف غزة” ليست بيد الحكومة الإسرائيلية، أو رئيسها، بنيامين نتنياهو، بل بيد المقاومة الفلسطينية.

وبينما تواصل المقاومة تكبيد الاحتلال الخسائر الفادحة، في العديد والعتاد، أقرّ المتحدث باسم “جيش” الاحتلال بأنّ “الجيش ما زال بعيداً عن القضاء على حماس”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.

واعترف بأنّ “إسرائيل لا يمكنها أن تقضي على كل عناصر حماس أو تدمير كل أنفاقها”، مؤكداً أنّ هذا هدف غير واقعي.

وفي السياق نفسه، نقلت الوكالة عن مسؤول في الإدارة الأميركية أنّ “الحركة أظهرت قدرةً على الانسحاب بسرعة بعد الهجمات والاختباء وإعادة التجمّع والظهور مرة أخرى، في مناطق اعتقدت إسرائيل أنّها خالية (من المقاومين)”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ت کتائب ت قوات

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي في غزة.. عبوة للمقاومة أدت لانهيار مبنى فوقه
  • “سرايا القدس” تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • “لوفتهانزا” تمدد تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 8 يونيو
  • حماس”: ما ورد في قناة “العربية” محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة
  • شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • القسام تعلن تنفيذ كمين مركب ضد قوات إسرائيلية في شمال غزة