مجلس الأمن السيبراني يدعو إلى تعزيز الأمن الرقمي المادي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
دعا مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ضرورة حماية الأصول وتعزيز «الأمن الرقمي المادي» لمنع الاختراقات، والمسؤوليات القانونية، والخسائر المالية، لافتاً إلى أنه يمكن أن يؤدي ضعف الأمن المادي إلى تسريب البيانات السرية للشركات، ومسؤوليات قانونية وتداعيات مالية على الشركات.
وأوضح المجلس، أن الأمن الرقمي المادي هو حماية البيانات والأجهزة من الأفعال المادية التي قد تسبب فقدان أو تلف الأصول الرقمية، مما يتطلب تعزيزها، محذراً من أن ضعف الأمن المادي يؤدي إلى اختراق البيانات السرية للشركات، وانتهاك الخصوصية، وترتيب التزامات قانونية للشركات، وسرقة الجهاز، وتداعيات مالية، بالإضافة إلى الضرر بالسمعة.
وحدد 5 إجراءات لتعزيز الأمن المادي وهي: «الحذر من مشاركة المعلومات الحساسة، والتأكد من أن الأفراد غير المصرح لهم لا يمكنهم الوصول إلى البيانات الخاصة، وحماية الوثائق المطبوعة التي تحتوي على معلومات حساسة بشكل مناسب، وتتبع الأجهزة ومحو البيانات عن بعد في حالة فقدانها أو سرقتها، واستخدام الخزائن المغلقة أو حلول التخزين المؤمنة».
وأضاف المجلس، أن الأمن المادي في حماية الأصول الرقمية له أدوار متعددة تشمل: أنه يقيد الوصول إلى المناطق الخاصة التي تضم أنظمة وبيانات حساسة، ويحمي الأجهزة من السرقة ويمنع حوادث اختراق البيانات، والحوادث المحتملة من خلال كاميرات المراقبة،.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
فحص بجهاز “إيكوغرافي” يكشف محاولة إمرأتين تهريب قرابة 12 ألف أورو بمناطق حساسة من جسمهما بوهران
تمكنت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران من إحباط محاولة تهريب مبلغ معتبر من العملة الصعبة قُدّر بـ 11 الف و600 أورو في عملية نوعية تؤكد يقظة وفعالية عناصر الأمن في مواجهة الجرائم المالية العابرة للحدود.
العملية جاءت بعد تفتيش دقيق خضعت له امرأتان في العشرينيات والأربعينيات من العمر كانتا بصدد السفر إلى مدينة إسطنبول التركية على متن رحلة جوية دولية، فيما أظهر مرور المشتبه بهما عبر جهاز الماسح الضوئي التابع لمطار احمد بن بلة الدولي مؤشرات غير طبيعية داخل جسديهما، مما استدعى إجراء فحص إضافي باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض أكد وجود مبالغ مالية من العملة الصعبة مخفية داخل المنطقة المهبلية في احدى الحيل المبتكرة للتهريب.
وقد تم ضبط مبلغين من العملة الصعبة قُدّرا بـ 8600 أورو و2600 أورو، تم إخفاؤهما بإحكام في مناطق حساسة من جسدي المشتبه فيهما في محاولة واضحة لتضليل رجال الأمن وتفادي الإجراءات القانونية المعمول بها.
وقد تم توقيف المعنيتين فور اكتشاف المبالغ المهربة واقتيادهما للتحقيق قبل تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لمتابعتهما بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم المتعلقين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة الإجراءات المشددة التي تنفذها مصالح الأمن الوطني في مختلف مطارات البلاد بهدف التصدي لظاهرة تهريب الأموال بطريقة غير شرعية وحماية الاقتصاد الوطني من التدفقات المالية غير القانونية.