قطر: لم يتلق الوسطاء حتى الآن ردا من "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري أن الوسطاء لم يتلقوا حتى الآن ردا من حماس على مقترح وقف إطلاق النار الأخير موضحا أن الحركة أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح.
وقال الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "لم يرد للوسطاء رد حتى الآن من قبل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، على المقترح الأخير حول صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن الحركة أفادت بأنها مازالت تدرس المقترح.
وأكد الأنصاري أن جهود وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، داعيا إلى "عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوقة خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حاليا".
ويوم الثلاثاء أعلنت قطر أنها سلمت حركة "حماس" مقترحا إسرائيليا يعكس المواقف التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدة أن المقترح بات الآن أقرب بكثير إلى مواقف الجانبين.
وتستمر مفاوضات وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، إذ التقى كبار المسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة مع قادة حركة حماس في الدوحة لبحث سبل التوصل لاتفاق.
إقرأ المزيدوكشف بايدن يوم الجمعة الماضية عن اقتراح من إسرائيل لحركة "حماس" لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل لإنهاء الحرب التي حصدت أرواح عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية في غزة.
ويدعو الاقتراح إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
المصدر: "قنا"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قتـ.لى وجرحى في صفوف الاحتلال.. القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس، عن تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخط الشرقي لموقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أنه أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضحت الكتائب في بيان، أن العملية نُفذت ظهر الأحد الثاني من يونيو الجاري، حيث تمكن مقاوموها من استهداف ناقلة جنود من طراز "نمر" بواسطة قذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ" المتفجرة، ما أدى إلى تدميرها وسقوط عدد من أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وأشارت القسام إلى أنه بعد تدخل قوة نجدة إسرائيلية لمحاولة إخلاء الجنود، جرى تفجير عبوة شديدة الانفجار في عربة عسكرية من نوع "همر"، مما تسبب في مقتل وجرح من بداخلها. كما اشتبك المقاومون مع أفراد القوة الإسرائيلية المتبقية مستخدمين الأسلحة الخفيفة.
وفي تطور لافت، أفادت الكتائب بأن مقاوميها استهدفوا طائرة مروحية من طراز "يسعور" كانت قد هبطت لإخلاء القتلى والجرحى، حيث أُجبرت على الانسحاب بعد تعرضها لنيران الأسلحة الرشاشة.
وأضاف البيان أن العملية جاءت بعد التأكد من نتائجها على الأرض، في أعقاب عودة المقاتلين من خطوط الاشتباك المباشر.
اعتراف إسرائيلي بالخسائروكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف في وقت سابق بمقتل ثلاثة جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال القطاع، يوم الإثنين الماضي، نتيجة استهداف عربة "همر" كانوا يستقلونها في منطقة جباليا، بالإضافة إلى إصابة اثنين من رجال الإطفاء. وأكد الجيش أن الجنود القتلى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة "غفعاتي".
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد الهجمات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، حيث شهدت منطقة مخيم جباليا عدة عمليات مشابهة خلال الأيام الأخيرة، أوقعت خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية ومراسلون عسكريون إسرائيليون.
ويُعد شمال قطاع غزة، وتحديدًا محيط مخيم جباليا، من أكثر المناطق سخونة في المواجهات، حيث تخوض قوات الاحتلال معارك يومية في محاولة لبسط السيطرة على هذه المنطقة، التي تشهد مقاومة عنيفة من مختلف الفصائل المسلحة، وعلى رأسها كتائب القسام.
وتفيد إحصاءات رسمية إسرائيلية بأن عدد قتلى الجيش منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 بلغ 861 جنديًا، بينهم 416 قُتلوا منذ بدء العملية البرية أواخر الشهر نفسه. وتتهم أطراف فلسطينية الجيش الإسرائيلي بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره البشرية، في ظل عدم تعليقه على كثير من بيانات المقاومة التي تعلن بشكل متكرر تنفيذ عمليات قاتلة في صفوف جنوده.