«الزواوي» يعلن انسحابه من حراك 17 فبراير ويُدين لقاء مجلسي النواب والدولة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن رئيس حراك 17 فبراير للإصلاح ومقاومة الفساد ودعم سيادة القانون خليفة الزواوي انسحابه من الحراك.
وفي بيان نشره عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أرجع الزواوي سبب انسحابه إلى أن الحراك أصبح لا يعبر عن الأهداف التي أنشئ من أجلها بل انزلق إلى الدخول في لقاءات مع من يعتبرهم سبباً في اإفساد المشهد السياسي في ليبيا، وكان آخرها هو اللقاء الذي عُقِد في مدينة مصراتة اليوم الخميس بين مجلس النواب والأعلى للدولة وما صدر عن هذا اللقاء من تأكيد على مخرجات لجنة 6+6 والتمسك بالقوانين المعيبة والتصميم على محاولة تمريرها رغم مخالفتها لمبادئ العدالة.
وأضاف الزواوي: “كنا نتمنى ان يتم التوجه للاستفتاء على مسودة الدستور المركونة بالأدراج منذ سبع سنوات بسبب أنها لا تعطي الحق لطاغوت الرجمة بالترشح للرئاسة، حيث أن هذه المسودة تمنع ترشح العسكريين، فكان عقاب الليبيين أن يُحرموا حتى من الاستفتاء على هذه المسودة لوجود هذا الشرط وهو عدم ترشح العسكريين، وعلى من يدّعون الانتساب لفبراير وأهدافها السامية أن يتحسسوا مواطن الخطر على بلادهم وأن يتبينوا من هو الطرف الذي جلب المرتزقة ودمر المدن وقتل كل من ينبس بكلمة لا تروق له”.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا عدوان الا على الظالمين ، في ظل ما تمر به بلادنا الحبيبة من غموضٍ في المشهد ،…
تم النشر بواسطة خليفة الزواوي في الخميس، ٦ يونيو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: الناس اللي جابت أرقام في البداية بانتخابات النواب مجبتهاش بالإعادة
علق الإعلامي عمرو أديب على الانتخابات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الهروب من المسؤولية ليس مقبولًا، وقال: «رئيس الوزراء بيتحاكم في إسرائيل وبيهرب منهم
وأضاف أديب: «مفيش حد يقولي إحنا مش متعلمين وفقراء، عيب تقولوا كده، شوفوا الهند وباكستان».
نتائج المرحلة الثانيةوتابع بشأن نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات: «الناس اللي كانت جايبة أرقام في البداية، لما جات في الإعادة ما جابتش رقمها، وده زي عدد المعازيم في فرح ابنه، فيه واحد لو كان عامل عزومة كان عدد الحاضرين أكتر من الأصوات اللي أخدها».
المشهد السياسي في مصروقال الإعلامي عمرو أديب إن المشهد السياسي في مصر يختلف عن مفهوم الديمقراطية التقليدي، موضحًا أن ما يحدث في البلاد يمكن وصفه بـ"الانتخابات والأحزاب"، لكنه ليس ديمقراطية بمعناها الكامل.