طرق الوقاية من ضربة الشمس أثناء الحج| نصائح وإرشادات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تُعد ضربة الشمس واحدة من أخطر المشاكل الصحية التي قد تواجه الحجاج أثناء أداء فريضة الحج، خاصةً مع تأثيرات الطقس الحارة والشمس القوية في المملكة العربية السعودية، لذا يتطلب الأمر فهمًا جيدًا لطرق الوقاية من ضربة الشمس واتباع الإجراءات الاحترازية المناسبة لضمان سلامة الحجاج وراحتهم.
في هذا الصدد، نستعرض بعض النصائح والإرشادات للوقاية من ضربة الشمس أثناء الحج، وسنقدم نصائح عملية وسهلة التطبيق للمساعدة في حماية صحتك خلال هذه الرحلة الروحية العظيمة.
.1البقاء مظللًا
حاول البقاء في الأماكن المظللة قدر الإمكان، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الظهيرة.
2.ارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة
ارتدِ ملابس فضفاضة ومصنوعة من أقمشة تسمح بتدفق الهواء، مثل القطن، وتجنب الملابس الداكنة التي تمتص الحرارة.
3. استخدام القبعات والشماسيات
ارتدِ قبعة واسعة الحواف لحماية الرأس والوجه والعنق من أشعة الشمس، واستخدم شمسية تغطي الرقبة أيضًا.
4. شرب السوائل بانتظام
حافظ على الرطوبة في جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى بانتظام، وتجنب الكافيين والمشروبات الغازية التي تزيد من فقدان السوائل.
5. تجنب التعرض للشمس المباشرة في أوقات الذروة
حاول تجنب الخروج في أوقات الظهيرة حيث تكون أشعة الشمس الضارة أقوى، وأبقى في أماكن مظللة.
6.استخدام واقي الشمس
استخدم كريم واقي الشمس بعامل حماية عالي، وقم بإعادة وضعه بانتظام وخاصة بعد العرق الزائد أو الاستحمام.
7. الراحة والتوقف الاستراحة
احرص على الراحة والتوقف للراحة بشكل منتظم، وتجنب البقاء في الشمس لفترات طويلة دون استراحة.
8. تجنب الأنشطة البدنية الشاقة في أوقات الحرارة الشديدة
حاول تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة في أوقات الحرارة الشديدة، وانتقل لها في أوقات أبرد من اليوم.
تذكر أن الاحتياطات الجيدة تساعد في تجنب ضربة الشمس والتعب الحراري، وتجعل رحلتك في الحج أكثر سلامة وراحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربة الشمس ضربة الشمس وطرق الوقاية الحج تجنب ضربة الشمس من ضربة الشمس فی أوقات
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.