روسيا: لإجراء محادثات مع كييف علينا معرفة الشخص الشرعي للبلاد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) بأن روسيا لا تزال تميل إلى التفاوض مع كييف، لكنها بحاجة إلى فهم من لديه الدرجة المطلوبة من الشرعية للتفاوض نيابة عن أوكرانيا.
وقال جالوزين في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "بالطبع، علينا أن نفهم من سيكون الشريك الشرعي خاصة وأن روسيا لا تزال تميل نحو المفاوضات".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي: "نتوقع أولا وقبل كل شيء أن يتوقف الغرب عن إمداد نظام كييف بالأسلحة..ونتوقع أيضا أن ترفع كييف الحظر الذي فرضته على نفسها على المفاوضات معنا".
وتناقش أوكرانيا بنشاط مسألة شرعية الحكومة في غياب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي لا يمكن إجراؤها أثناء الأحكام العرفية، وعلى وجه الخصوص، قال النائب فيرخوفنا رادا (البرلمان الأوكراني)، ألكسندر دوبنسكي، إن صلاحيات الرئيس الأوكراني، وفقًا للدستور، انتهت في 21 مايو، ولا توجد طريقة مشروعة لتمديدها. واعترف سفير البلاد السابق لدى المملكة المتحدة فاديم بريستايكو بأن شركاء كييف الغربيين يشعرون بالقلق أيضًا بشأن نهاية ولاية زيلينسكي الرئاسية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مسألة شرعية زيلينسكي بعد 20 مايو يجب أن يتم حلها من خلال النظامين السياسي والقانوني في أوكرانيا.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف في مقابلة مع تاس إن زيلينسكي ينتهك قوانين بلاده في محاولة للاحتفاظ بالسلطة بعد انتهاء فترة ولايته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزير الخارجية الروسي نائب وزير الخارجية الروسي كييف بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.