بالأرقام... كم سجّلت حركة المسافرين في المطار؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تشهد حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت هذه الأيام نشاطاً ملحوظاً، حيث بدأ عدد الركاب اليومي الى لبنان يفوق العشرين ألفاً،من بينهم أكثر من 12 ألف وافد.اما حركة المغادرين فهي بدورها تشهد المزيد من الحركة لا سيما على صعيد مغادرة الحجاج الى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية لتأدية فريضة الحج لهذا العام، قبل حلول عيد الأضحى المبارك منتصف الشهر الحالي.
وعليه يتوقع ان ترتفع حركة السفر من والى لبنان خلال الفترة المقبلة لا سيما مع بداية فصل الصيف والاجازات السنوية.
وكانت حركة المطار قد سجلت في نهاية شهر أيار الفائت 507 آلاف و 892 راكباً، رافعة بذلك المجموع العام للركاب منذ مطلع العام وحتى نهاية الشهر الخامس منه الى مليونين و 292 ألفاً و 764 راكباً.
وقد توزعت حركة المطار خلال شهر أيار الفائت على الشكل التالي:
المسافرون:
بلغ مجموع الركاب الذين استخدموا المطار خلال شهر أيار الفائت 507 آلاف و 892 راكباً (بتراجع نسبته 10,19 بالمئة عما كانت عليه في الشهر ذاته من العام السابق 2023 )، فقد تراجع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 5,24 بالمئة وسجل 267 ألفاً و 480 راكباً،وسجل عدد الركاب المغادرين 240 ألفاً و 202 راكباً (بتراجع حوالي 15 بالمئة)، كذلك تراجع عدد ركاب العبور الترانزيت بنسبة 71,64 بالمئة وبلغ 210 ركاب.
حركة الطائرات:
بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي استخدمت المطار خلال شهر أيار الفائت 4294 رحلة( بتراجع 5,6 بالمئة عن أيار 2023), منها 2151 رحلة وصول الى لبنان ( بتراجع 5,45 بالمئة) و2143 رحلة إقلاع من لبنان ( بتراجع 5,76 بالمئة).
ومع انتهاء شهر أيار يصبح المجموع العام للركاب الذين استخدموا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت منذ مطلع العام وحتى نهاية الشهر الخامس منه مليونين و 292 ألفاً و 764 راكباً مقابل مليونين و 476 ألفاً و 989 راكباً في الأشهر الخمسة الأولى من العام السابق 2023 اي بتراجع 7,45 بالمئة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى لبنان
إقرأ أيضاً:
عودة: الشرّ في الأرض هو في حركة تزايد متصاعد
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "يقول النبي إرمياء: «تركوني أنا ينبوع المياه الحي، واحتفروا لأنفسهم آبارا، آبارا مشققة لا تمسك الماء» (13: 2). لعل إحدى أبرز سمات عصرنا أن الإنسان يطلب التعزية والسلوى في كل شيء ولا يجدهما. يصرف المال هنا وثمة على أسباب اللهو، ولا يوفر سبيلا من أجل اقتناء مبتغاه، لكنه يبقى في فراغ وجودي يهيمن على كيانه ويأسره في الوحدة والإحباط، مع أن الحياة تطورت وكثرت فيها أساليب الترويح عن النفس وشتى المشغوليات التي تملأ وقت الناس، ولا تترك لهم لحظة فارغة، لكنها لا تملأ حياتهم طمأنينة ولا سلاما، ولا تشبع توقهم إلى الأفضل. إنسان اليوم يعيش في فراغ يبرز له عبثية معظم ما يصنعه في حياته، لأن كل ما ظنه تحقيقا لطموحاته كجني المال والوصول إلى أعلى المراكز واقتناء الممتلكات وغيرها من الزائلات لا يعطي الطمأنينة، ولا يدخل السلام إلى القلب، ولا يقرب من الله".
أضاف: "الأمر الآخر الذي لا يخفى عن أنظار أحد، أن الشر في الأرض هو في حركة تزايد متصاعد. حدة العنف الفردي والجماعي الذي نشهده في أيامنا لم يكن لها مثيل في تاريخ البشرية المنصرم. كذلك طبيعة العلاقات الإجتماعية بين الناس منفسدة بالطابع الأناني الذي يسيطر عليها. منطق المصلحة السائد والدبلوماسية غير الصادقة بين البشر يزيد عبثية حياتنا ويؤكد أن تطور العلوم، وانفتاح الثقافات، وشيوع وسائل التواصل السريع والبعيد المدى، كلها أخفقت في قيادة الإنسانية إلى سلامة العيش واحترام الآخر وعافية المجتمع. فما الذي ينقص عالمنا؟ ولم هذا الفراغ الذي يسيطر على حياة البشر؟ أين الثغرة الوجودية التي لم يعد يلحظها والتي تؤدي به إلى هذا الفشل؟ اليوم، فيما نعيد العيد الخمسيني، أي العنصرة، تعلمنا الكنيسة والإنجيل أن الإنسان لا يجد غاية لحياته إلا في اقتناء نعمة الروح القدس. الروح «المعزي»، الذي وعد به الرب يسوع تلاميذه قبل ذهابه إلى الآلام الخلاصية، وحده قادر أن يعطي معنى حقيقيا لحياة الإنسان. لقد قال ربنا: «وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه، أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم. لا أترككم يتامى، إني آت إليكم» (يو 14: 16-18). يوافي هذا الروح ليرفع الإنسان من وهدة غربته على الأرض، ويجعله ابنا لله. هو روح التبني الذي يحقق بنوتنا لله الآب، التي أسسها المسيح ابن الله الوحيد حين صار إنسانا مثلنا. يجعلنا الروح أبناء لله، وبهذا يكمن معنى وجودنا وعزاؤنا الأعمق. ننال هذه النعمة في سر الميرون المقدس، لكنها لا تفعل فينا إن لم نسع إلى استثمارها في «أثمار تليق بالتوبة» (لو 3: 8). دورنا يكمن في الإستجابة الحرة لدعوة الله. هو واقف على باب قلبنا، يقرع بمحبة وينتظر دعوتنا إلى الدخول، ومتى استوطن القلب يشع القلب فرحا ومحبة وسلاما وعطاء. نقرأ في سفر الرؤيا «هأنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي» (3: 20)."
وتابع: "بالروح القدس، يحيا الإنسان إلهيا. يتلقف حياة الآب وحياة ابنه وكلمته، فيصير الشاهد في الخليقة على حقيقة الله. يصير إناء مختارا للروح القدس، يسكب عليها طيب النعمة ويغنيها من «كنز الصالحات» الكامن فيه. يتعزى الإنسان فيعزي الخليقة من حوله. يمتلئ نورا فيصير السراج المنير الذي يرفع «على المنارة ليضيء لجميع الجالسين في البيت» (مت 5: 15). قداسة الإنسان تملأ بالروح المعزي «المالئ الكل» كل فراغ ونقص في واقع الخليقة ناتج عن الخطيئة. لكن كل ذلك يتطلب سعيا دؤوبا وتعبيرا صادقا من عمق نفس الإنسان عن شوقه إلى الله وتوقه إلى عزائه. هذا ما يعلمنا إياه قديسو الكنيسة وآباؤها، من خلال زهدهم ونسكهم وبذلهم لذواتهم. إن منهاج اقتبال الروح المعزي واقتنائه في القلب أساسه الثقة الكلية بالله، هذه الثقة التي تؤول بالإنسان إلى عطاء كبير وتضحية كاملة. حين نحب الآخرين، ونضحي من أجلهم، توافينا نعمة المعزي ويغمر قلوبنا سلام الله. لعل الناس في زماننا فقدوا المعنى العميق للتعزية والفرح لأنهم خسروا ذهنية التضحية وتفضيل الآخر على النفس، اللذين بهما تكون المحبة وتستدعى نعمة المعزي".
وقال: "يصدف اليوم التذكار العشرون لإعادة تكريس هذه الكاتدرائية المقدسة التي نفضت عنها غبار الإثم والحقد وصورة الموت، وقامت من بين الركام متمثلة بسيدها القائم من بين الأموات. ففي عيد تأسيس الكنيسة، أي العنصرة، نستذكر هذا الحدث المبارك لنتعزى بأن الكنيسة، مهما اشتدت عليها الصعاب وطالتها سهام الأشرار، لا تقوى عليها يد الشرير طالما يحركها روح الرب، وطالما بقي فيها أناس مؤمنون، ساعون إلى القداسة بنعمة الله وروحه القدوس. لذا نحن مدعوون إلى أن نعود إلى الله بتوبة صادقة، وأن نلتصق بتعليم إنجيله ورسله وقديسيه عل نفوسنا تشبع من تعزية الرب وتكتفي بالمسيح الإله، دون سواه، وبنعمة روحه القدوس، إذا ما تخلت عن غرورها وخطاياها، وبلغت المحبة والفرح والنور، وأثمرت بثمار الروح التي هي «محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف» كما يقول بولس الرسول (غلا5: 22)."
وختم: "أخيرا، لا بد لنا اليوم، في عيد تأسيسها، من أن نهنئ محطة تيلي لوميار ونورسات وكل المحطات التابعة لهذه الشبكة المباركة. ألا قدس الرب حياة جميع العاملين فيها، الساهرين على إيصال كلمة الله وتعزية الروح القدس إلى كل إنسان في عقر داره". مواضيع ذات صلة الصين تحذر "بريكس" من تزايد مخاطر تسييس الفضاء الإلكتروني Lebanon 24 الصين تحذر "بريكس" من تزايد مخاطر تسييس الفضاء الإلكتروني 08/06/2025 13:24:38 08/06/2025 13:24:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قلق إسرائيلي متصاعد من مصير الرهائن بقطاع غزة Lebanon 24 قلق إسرائيلي متصاعد من مصير الرهائن بقطاع غزة 08/06/2025 13:24:38 08/06/2025 13:24:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مع تزايد الاضطرابات التجارية.. إلى أين تتجه أسعار الذهب؟ Lebanon 24 مع تزايد الاضطرابات التجارية.. إلى أين تتجه أسعار الذهب؟ 08/06/2025 13:24:38 08/06/2025 13:24:38 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام : اشكر دولة الامارات ورئيسها محمد بن زايد الذي وعد ووفى وسمح بعودة الاماراتيين الى لبنان ومعركتنا هي معركة وعي والاعلام شريك في ترميم الثقة وشريك في بناء الوطن Lebanon 24 سلام : اشكر دولة الامارات ورئيسها محمد بن زايد الذي وعد ووفى وسمح بعودة الاماراتيين الى لبنان ومعركتنا هي معركة وعي والاعلام شريك في ترميم الثقة وشريك في بناء الوطن 08/06/2025 13:24:38 08/06/2025 13:24:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بلدية طرابلس تطلق حملة تنظيف وشطف ملاحم وزرائب الأضاحي حفاظا على الصحة العامة Lebanon 24 بلدية طرابلس تطلق حملة تنظيف وشطف ملاحم وزرائب الأضاحي حفاظا على الصحة العامة 06:19 | 2025-06-08 08/06/2025 06:19:09 Lebanon 24 Lebanon 24 أُصيب في "عمليّة البيجر".. فيديو جديد للطفل اللبنانيّ حسن زين الدين إليكم من التقى اليوم Lebanon 24 أُصيب في "عمليّة البيجر".. فيديو جديد للطفل اللبنانيّ حسن زين الدين إليكم من التقى اليوم 06:13 | 2025-06-08 08/06/2025 06:13:18 Lebanon 24 Lebanon 24 حاولا سرقة دراجة ناريّة على طريق البلمند Lebanon 24 حاولا سرقة دراجة ناريّة على طريق البلمند 06:00 | 2025-06-08 08/06/2025 06:00:29 Lebanon 24 Lebanon 24 سقوط مُسيرة إسرائيلية.. بيان من الجيش يكشف الأمر! Lebanon 24 سقوط مُسيرة إسرائيلية.. بيان من الجيش يكشف الأمر! 05:59 | 2025-06-08 08/06/2025 05:59:32 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! Lebanon 24 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! 05:55 | 2025-06-08 08/06/2025 05:55:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة.. الدولار بين 10 آلاف ليرة و 90 ألفاً Lebanon 24 بالصورة.. الدولار بين 10 آلاف ليرة و 90 ألفاً 15:20 | 2025-06-07 07/06/2025 03:20:45 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة بعد "ضربة الضاحية".. إساءة علنية! Lebanon 24 مفاجأة بعد "ضربة الضاحية".. إساءة علنية! 13:10 | 2025-06-07 07/06/2025 01:10:54 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة نادرة لنصرالله في الحج.. معه "قيادي كبير"! Lebanon 24 صورة نادرة لنصرالله في الحج.. معه "قيادي كبير"! 13:18 | 2025-06-07 07/06/2025 01:18:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد شفائها من مرض السرطان.. فنانة لبنانية تحتفل بزفافها تعرّفوا إلى عريسها (فيديو) Lebanon 24 بعد شفائها من مرض السرطان.. فنانة لبنانية تحتفل بزفافها تعرّفوا إلى عريسها (فيديو) 23:51 | 2025-06-07 07/06/2025 11:51:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هذا ما يحصل داخل محال الذهب في لبنان! Lebanon 24 بالفيديو.. هذا ما يحصل داخل محال الذهب في لبنان! 15:48 | 2025-06-07 07/06/2025 03:48:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:19 | 2025-06-08 بلدية طرابلس تطلق حملة تنظيف وشطف ملاحم وزرائب الأضاحي حفاظا على الصحة العامة 06:13 | 2025-06-08 أُصيب في "عمليّة البيجر".. فيديو جديد للطفل اللبنانيّ حسن زين الدين إليكم من التقى اليوم 06:00 | 2025-06-08 حاولا سرقة دراجة ناريّة على طريق البلمند 05:59 | 2025-06-08 سقوط مُسيرة إسرائيلية.. بيان من الجيش يكشف الأمر! 05:55 | 2025-06-08 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! 05:48 | 2025-06-08 "حربي" و "تجسسي".. الطيران الإسرائيلي يحلق بكثافة في أجواء البقاع فيديو حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 08/06/2025 13:24:38 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 08/06/2025 13:24:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) 04:12 | 2025-06-06 08/06/2025 13:24:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24