وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمن الوافا، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك حول الأعباء الإدارية التي تهدد سوق الدراجات النارية المستعملة بمراكش، وضرورة إحداث مراكز جهوية لإجراء الخبرة والتصديق.

وأكد الوافا أن سوق الدراجات النارية في المغرب، وخصوصا في مدينة مراكش، يشهد تحديات كبيرة بسبب بعض القرارات الإدارية المتعلقة بتسوية الوضعية القانونية للدراجات النارية المستعملة، التي تم إنتاجها قبل عام 2015، حيث يعاني تجار هذه السوق من تبعات هذه القرارات، والتي تفرض عليهم التوجه إلى المركز الوطني لإجراء الاختبارات والتصديق لإتمام المساطر الإدارية.

وأوضح المستشار البرلماني أن هذه العملية تفرض على التجار والمستخدمين الذهاب إلى الدار البيضاء، مما يشكل عبئا إضافيا من حيث التكاليف والوقت، مذكرا أن بعض هذه الدراجات النارية لا يتجاوز سعرها الألف درهم، مما يجعل التكاليف الإضافية أحيانا تتجاوز قيمة الدراجة نفسها، حيث يأتي هذا العبء نتيجة لغياب تمثيلية جهوية للمركز الوطني في مراكش، وهي مدينة تُعتبر فيها الدراجة النارية وسيلة التنقل الرئيسية لسكانها.

وفي ظل هذا الوضع، يضيف عبد الرحمن وافا، يصبح من الضروري جدا، وفي إطار اللاتمركز الإداري وتفعيل الجهوية المتقدمة، تقريب الإدارة المغربية من المواطنين إحداث مركز جهوي لإجراء الاختبارات والتصديق في مراكش لتجاوز الإكراهات والصعوبات المفروضة على تجار الدراجات النارية المستعملة.

وأشار إلى أن هذا الوضع يضع مستعملي الدراجات النارية في مراكش في مواجهة مباشرة مع أعوان المرور، الذين يطبقون المساطر الإدارية الصارمة التي تتخذها وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، لذا، فإن الحل الأمثل يكمن في تبسيط الإجراءات وتقريب خدمات المصادقة والفحص من المواطنين، مما سيخفف العبء عن كاهل التجار والمستخدمين ويحقق العدالة والمرونة في التعامل مع الدراجات النارية المستعملة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

محافظ دير الزور يبحث مع ممثلي المديريات الزراعية تقديم التسهيلات لمزارعي القطن والقمح 

دير الزور-سانا

بحث محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد مع ممثلي المديريات الزراعية وضع الآليات والخطط الملائمة لصرف ثمن الأقطان للمزارعين مع اقتراب موسم حصادها، وتشكيل لجنان مختصة لحل المشكلات المصرفية بهذا الصدد.

كما ناقش المحافظ ضمن الجلسة التي أقيمت في مبنى المحافظة مع مدير التموين محمد الصالح الملفات التي تعنى بموسم القمح الذي تتحضر المحافظة لاستقباله، وسبل الوقوف على أهم الصعوبات وتذليلها، ووضع خطط عاجلة لتقديم كل التسهيلات، حيث تم تحديد مركزين لاستقبال موسم القمح من الفلاحين، وهما مركز “الفرات” في الريف الغربي، ومركز “الميادين” في الريف الشرقي.

كما ناقشت الجلسة ملف الصعوبات والعقبات التي تقف أمام عمل الفلاحين والمزارعين، وآليات وسبل مساعدتهم بما يخفف عنهم أعباء عملهم خلال الفترة القادمة، وتذليل الصعوبات.

وكانت محافظة دير الزور والتي تصنف كأحد أعمدة الاقتصاد السوري وسلتها الغذائية تعاني خلال السنوات الماضية من إهمال مضاعف من قبل النظام البائد، بينما تعمل الحكومة اليوم على معالجة كل الملفات التي تقف عائقاً أمام تحريك العجلة الزراعية، وخاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية التي فرضت على سوريا جراء جرائم النظام البائد.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب (صور)
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • بعد تكرار حوادث السير.. طنجة تمنع مرور الدراجات النارية تحت الأنفاق
  • اختتام الدورة التدريبية للنيابة الإدارية عنإشكاليات التحقيق والتصرف تطبيقات عملية
  • النيابة الإدارية تختتم الدورة التدريبية لـ54 عضوًا في مدن القناة
  • الحبس لسارق الدراجات النارية ببني مسوس
  • محافظ دير الزور يبحث مع ممثلي المديريات الزراعية تقديم التسهيلات لمزارعي القطن والقمح 
  • النيابة الإدارية تختتم فاعليات الدورة التدريبية لإعداد ممثل الادعاء التأديبي
  • النيابة الإدارية: اختتام فعاليات دورة إعداد ممثل الإدعاء التأديبي
  • نقيب المعلمين براءة.. القصة الكاملة لتجاوز خلف الزناتي تهم التربح والرشوة