المهندس وأصالة والجسمي والعبداللات يغنون للملك عبدالله ابن الحسين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
في تعاون فني ضخم يجمع كوكبة من نجوم الغناء العربي، وهم: الفنان ماجد المهندس والفنانة أصالة نصري والفنان حسين الجسمي والفنان عمر العبداللات.
و أطلق اليوم "صوت الأردن" الفنان عمر العبداللات أغنية "بالعلالي"، بمثابة هدية إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والشعب الأردني بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوسه على العرش، وتسلمه سلطاته الدستورية.
العمل من كلمات الشاعر الإماراتي علي الخوار، وألحان عمر العبداللات، وتوزيع موسيقي حاتم منصور، وانتاج عمر العبداللات وطرح بشكل رسمي، عبر منصات "يوتيوب" وصفحات "السوشيال ميديا".
وعبر الفنان عمر العبداللات عن سعادته بمشاركة الكوكبة الفنية المميزة من إخوانه النجوم العرب في هذا العمل الفني موجهًا لهم رسالة شكر وإمتنان على مشاركتهم وجهودهم الطيبة وحرصهم على المشاركة محبةً في الأردن وقائدها وشعبها، كما وعبر عن سعادته بمرور 25 عامًا على تولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، مشيرًا إلى أنه أقل شيء يمكن أن يقدّمه لبلاده في هذه المناسبة الوطنية.
فيما هنأت أصالة الشعب الأردني بمناسبة اليوبيل الفضي، وقالت: "إن شاء الله دائمًا بالأمان والطمأنينة والاستقرار، ومن خلالكم نحن نعيش السكينة كل عام وأنتم بألف خير، إلى جلالة الملك عبدالله مني كل المحبة والاحترام."
وهنأ المهندس بدوره قائلًا: "كل عام وجلالة الملك والشعب الأردني بالف ألف خير، أتمنى من قلبي دوام الأزدهار والنجاح الدائم لهذا البلد العظيم".
كما شارك الجسمي بالتهاني، مقدمًا تمنياته الطيبة للأردن وجلالة الملك بالسعادة والفخر والسؤدد، مؤكدًا أنه يشعر وكأنه في بلده كلما زار الأردن.
وقد هنأ الشاعر الإماراتي علي الخوار، المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعبًا بأعيادها الوطنية وعبر عن فرحته العارمة من خلال أبياته الشعرية التي كتبها محبة في الأردن.
أغنية "بالعلالي" استغرق تنفيذها وقت طويل لتظهر في صورتها النهائية، وأوضح العبداللات أن مراحل العمل فى الأغنية من تسجيل الصوت والألحان والوتريات، تمت فى عدة مواقع واستديوهات مُتخصصة بين عمان ودبي ومصر والبحرين، وشكر العبداللات كل من ساهم في إنجاز العمل وعلى رأسهم الشاعر الإماراتي الكبير علي الخوار، الذي كان من أوائل الحاضرين في ورشة العمل والفنية وعلى حرصه الشديد على أن يظهر هذا العمل بالشكل المميز والموزع الموسيقي حاتم منصور والمشرف على تأليف الوتريات الموسيقار يحيي الموجي، ومهندس الصوت إيهاب نبيل وتامر حسن وجميع الموسيقيين، ومهندس الصوت جاسم محمد، الذي قام بعملية المكس والماستر، وشركة ماب آرت برودكشن "عماد باسيل" وعلاء فياض الذي قام بتصميم الفيديو والجرافيك، ولاعبي المنتخب الوطني الأردني يزن نعيمات ويزن العرب، والمشرف العام عبدالله البداد والمنتج المنفذ أحمد العبداللات.
رابط الأغنية عبر منصة "يوتيوب"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسى صفحات الدستورية تعاون اماراتي يوتيوب السوشيال ميديا الملك عبدالله الثاني الملك عبدالله عبدالله الثاني ماجد المهندس الفنان ماجد المهندس الفنان حسين الجسمي الغناء العربي تسجيل الصوت نجوم الغناء العربي الفنان عمر العبداللات الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام
صراحة نيوز- لربما هو كلام كان قد أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، قبل ذلك أكثر من مرة، لكنه تكرار الملك لذات الموقف وذات الكلام وذات المشاعر مرة أخرى اليوم، يؤكد بأن الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية؟ القضية المركزية بالنسبة إلى المملكة الأردنية، وتجاة الأهل، كما يسميهم دائما الملك، في قطاعي غزة.
وفي الوقت عينه، فإن جلالته يؤكد بأن الأردن القوي، الأردن الثابت والمستقر، هو الداعم الأكبر والسند الأقوى لفلسطين، كل فلسطين، وأهلها.
في لقائه الأخير مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، أعرب جلالة الملك عن مشاعر الحزن التي تسكن نفس كل أردني تجاه الجرائم الفظيعة والبشعة التي تجري في غزة، وفي الوقت الذي كانت فيه الإغاثات الأردنية الأخيرة عبر الإنزالات الجوية، محط اهتمام كبير، ومع الأسف محل انتقادٍ وهجومٍ مؤسف أيضا، من بعض قادة فصائل فلسطينية وبالتحديد من بعض قادة حماس، فإن الملك يؤكد بأن الأردن يعي تماماً ويعرف بأن هذه الإغاثات، ومع هول ما يجري في غزة، لا تكفي، لكن الأردن، وكما كان دائماً منذ اندلاع الحرب في القطاع، لم يُفوّت فرصة، ولم يتوانى عن استغلال أي إمكانية يمكن من خلالها أن يغيث الأهل هناك، فمن هم على الأرض، ومن يتلقون الرصاص والصواريخ والقنابل، هم من يدفعون الثمن الأغلى من دمائهم ومن خوفهم ومن تعبهم ومن شقائهم، فالأولى إذن أن تصل المساعدات لهم ما أمكن، وأن لا يُتركوا للمصير المجهول والمصير الدامي الذي ما زالوا يواجهونه عبر سنتين كاملتين.
وأما في الشأن المحلي، فإن جلالته قال وبوضوح، إنه لا بد من عزل هذا عن ذاك، فاستمرار الحياة في الأردن بمظاهرها الطبيعية، ودوران عجلة الاقتصاد الأردني، لا تعني أبدا بأن الأردنيين لا يشعرون بأشقائهم في فلسطين، لكن البناء والتطوير والتحديث في الأردن ليكون دائما أقوى، هو خير تعبير عن دعمه لكل القضايا الإنسانية في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلام الملك تقاطع تماماً مع الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها جلالته في العالم، والتي نتج عنها وعود باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية، ولعل أهم تلك الوعود هو الوعد الذي أكدت عليه بريطانيا بأنها ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، وإذا ما عدنا إلى التاريخ وقرأناه جيداً، فإن موقف دولة مثل بريطانيا كانت فيما مضى الداعم الأقوى لقيام دولة الاحتلال مثلاً، يعني بأننا على موعد مع انقلاب دولي كامل في الاتجاه الإيجابي نحو الدولة الفلسطينية التي تمثل الحلم للفلسطينيين، والتي ستكفل تلاقي كل الفلسطينيين تحت مظلة دولة ناجزة قابلة للحياة على وجه الأرض.
مواقف الأردن لا يمكن أن تكون أبداً محط تشكيك طالما أنها بهذا الوضوح الذي ما فتئ الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعبر عنه بكل جرأة وبكل شفافية، والخلاصة أن الأردن الأقوى هو السند والظهر والمعيل لكل فلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة المباركة، وبعد كلام الملك، فإن كل كلام يسكت.