كاتب: مبادرة "حياة كريمة" خففت عن كاهل المواطنين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال زكي القاضي، الكاتب الصحفي، إن الإجراءات التي تمت في العشر سنوات الماضية بداية من مشروع حياة كريمة مرورًا بالكثير من المبادرات الخدمية الصحية والتعليمية كان هدفها الارتقاء بحياة المواطن المصري وتحسين حالته الاجتماعية والنفسية والصحية والخدمية.
وأكد زكي القاضي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " إكسترا نيوز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على مشاركة المجتمع المدني في خدمة المواطنين ورعايتهم قدر المستطاع، كما اهتم الرئيس بإطلاق مبادرة حياة كريمة من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف أن كل الضيوف اللذين قاموا بزيارة مصر على مدار السنوات القليلة الماضية أشادوا بالموقف المصري المعني برعاية المواطنين الأولى بالرعاية.
واصلت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة "كلنا واحد.. معك في كل مكان"- تحت رعاية رئيس الجمهورية- لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطني المناطق الأكثر احتياجًا والسيدات المعيلات، في ضوء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى، واستمرارًا للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف في أحد محاوره إلى المساهمة في تقديم كل أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفى العشر سنوات الماضية الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع المدني حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
نيفين عبد الخالق: التحديات المناخية تمس مجتمعنا العربي وتهدد جودة حياة المواطنين
أشادت الدكتورة نيفين عبد الخالق نائب رئيس مؤتمر المناخ والبيئة، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية، بانعقاد المؤتمر الثالث للمناخ والبيئة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرعاية مجلس الوزراء، مؤكدة أنه يأتي في لحظة مصيرية في تاريخ كوكبنا حيث تتفاقم فيه التحديات البيئية من تغير مناخي وارتفاع لدراجات الحرارة، إلى ندرة الموارد وتراجع التنوع البيولوجي، وزيادة التلوث والنفايات.
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية، لفعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر المناخ والبيئة 2025.
وأضافت: تأتي أهمية تنظيم جامعة النيل لهذا الحدث الهام دعماً لقضايا الاستدامة والمناخ في إطار دعم رؤية مصر 2050 لتغير المناخ حيث يندرج رسميًا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي المعتمدة على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبدعم عدد من الوزارات، وبمشاركة واسعة من المحافظين والسفراء والوزراء والخبراء والعلماء وصناع القرار وممثلي المنظمات العلمية، الدولية والمحلية المعنية بالبيئة والمناخ.
وأكدت أن التحديات المناخية باتت تمس مجتمعنا العربي وتهدد جودة حياة المواطنين والأجيال القادمة وهو ما يدفعنا أن نتحرك بسرعة وبمسؤولية، مشيرة إلى أن المؤتمر في هذا الصدد تبرز واحدة من أهم الجلسات الحوارية التي ستعقد بحرم جامعة النيل الأهلية بعنوان: "المدن المستدامة في المنطقة العربية من التحديات إلي الحلول" والتي نسعي من خلالها لتبادل الرؤي والأفكار حول مدن أكثر مرونة وعادلة ومستدامة.، مدن ذكية تحتضن الإنسان والبيئة معا تعيد صياغة أهدافنا من صيانة الموارد بما يحقق رؤية مصر لتغير المناخ 2050، ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وقالت: على صعيد آخر فقد أصبح الاقتصاد الدائري، والذي يناقش أيضا في إحدى جلسات هذا المؤتمر، ضرورة ملحة في الانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة حيث نعيد التفكير في كيفية استخدامنا للموارد ونستثمر في الابتكار والإنسان والبيئة في آن واحد، وهو ما يعكس جوهر الاقتصاد الأخضر الذي نؤمن بأهميته في مناخ مستقبل مزدهر وهو محور أحد أهم البرامج التدريبية التي تقدمها جامعة النيل بالتزامن مع انعقاد المؤتمر في نسخته الثالثة.
وأشارت إلى أن فكرة تنظيم مؤتمر المناخ والبيئة لكلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية بالتعاون مع مبادرة مهندسون من أجل مصر المستدامة، تأتي إيمانا منا بأن التعليم المستمر هو جسر نحو مستقبل مستدام ولرفع الوعي البيئي لدى مختلف الأجيال الذي يعد حجر الأساس في أي تحول حقيقي، إيمانا بدور جامعة النيل الحاضن للمعرفة والعمل المجتمعي وكجسر بين البحث العلمي والواقع العملي والاقتصادي.
وأكدت أن كلية التعليم المستمر بدأت في تنفيذ مخرجات جلسات المؤتمر، والبداية بتبني أول توصيتين سيتم تنفيذهم الفترة المقبلة، الأولى تنظيم دائرة مستديرة للحد من استخدام أكياس البلاستيك أحادية الاستخدام، وبحث طرق تطوير التغليف والتعبئة من خامات بيئية وصحية بديلة للبلاستيك.
وتابعت: كما سيتم العمل علي معايير النزل البيئية التي وضعتها وزارة البيئة والتي تضع تقيما لدرجة النزل حسب مراعاتها لمعايير البيئة الي جانب تنظيم مائدة مستديرة عن قطاع السياحة تحت رعاية لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين لمناقشة فرص الاستثمار في إقامة النزل السياحي البيئي بمختلف مناطق ومحافظات الجمهورية.
وواصلت: هذه الجلسة تتبني نشر الوعي بإقامة النزل البيئية في مختلف محافظات الجمهورية، ليست فقط الساحلية أو الشاطئية المطلة على البحر وانما القاهرة والجيزة وغيرها بجانب بحث فرص استغلال المناطق الصحراوية أيضا في إقامة نزل بيئي، بما يسهم في استغلال الأراضي الصحراوية في أحداث تكامل لنشاط اقتصادي قائم على الزراعة والسياحة والبيئة.
وأكدت أن أهداف المؤتمر، رفع الوعي العام بقضايا المناخ والبيئة، وتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة بجانب إطلاق مبادرات بيئية ومجتمعية جديدة وتكريم المشاريع والأفكار التي تتماشى مع رؤية مصر لتغير المناخ.
ويتضمن برنامج المؤتمر، جلسات حوارية ونقاشات متخصصة، حول آلية تعديل حدود الكربونCBAM، لتحديد سعر عادل لانبعاثات الكربون في السلع المستوردة من خارج الاتحاد الأوروبي، وجلسات عن الاقتصاد الدائري، والهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعي في المياه والبيئة، الي جانب معرض للأفكار والمشروعات الصديقة للبيئة وتكريم أفضل المبادرات والمشروعات.
وشهد افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر المناخ والبيئة، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وعمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ ورئيس المؤتمر للعام الثالث على التوالي "عبر الفيديو كونفرانس"، والدكتور محمود فتح الله رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجامعة الدول العربية، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية نائب رئيس المؤتمر والمهندس محمد كامل المدير التنفيذي للمؤتمر ومؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة"، وسفراء وشخصيات مرموقة وممثلين عن منظمات دولية، ومؤسسات مجتمع مدني، وهيئات أكاديمية معنية بقضايا المناخ والبيئة، وبدعم من وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة المالية.