فريد زهران لـ«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن ثورة 23 يوليو 1952 أعادت ترتيب الأولويات وأهم إنجازاتها جلاء الاحتلال الإنجليزي عن مصر في 1954.
وأضاف "زهران" خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة extra news: أنه كان هناك خلافات حول مدى تعبير الدستور عن طموحات الشعب المصري، واعتبر دستور 1923 ليس نهاية المطاف، وكان هناك نضالات أخرى، حتى 1952 التي أعادت ترتيب الأولويات بطريقة مختلفة، وضعت الجلاء في الأولوية وأنجزت الجلاء في 1954.
وتابع: أنه تم الاحتفال بعيد الجلاء، وفي نفس الوقت الثورة رأت أنه لابد من ترتيب الأولويات، ووضع الديمقراطية في مرتبة متأخرة باعتبار أن توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير حرية سياسية من خلال بناء ديمقراطية اجتماعية وهي مستمدة من الفكر السوفيتي والتجربة السوفيتية، وبناء عليه تم حل الأحزاب والاتحاد القومي والاتحاد الاشتراكي ودمجهم في حزب واحد، وأصبح هناك أشخاص محرومين من ممارسة النشاط السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الناشرين المصريين الاحتلال الانجليزي الحزب المصري الديمقراطي ثورة 1952
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفض التدخل في سياساته بعد إعلان “استراتيجية الأمن القومي” الأمريكية
الثورة نت /..
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يقبل بالتدخل في سياساته، وذلك في أعقاب الكشف عن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة التي تضمنت انتقادات إلى الأوروبيين.
وقال كوستا، في بيان، إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تحل محل المواطنين الأوروبيين لاختيار أحزابهم الجيدة من أحزابهم السيئة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأضاف أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لا تزال تتعامل مع أوروبا على أنها حليف، وهو أمر إيجابي بحد ذاته، لكنه أكد على أن العلاقات بين الحلفاء تتطلب احترام سيادة الآخرين.
ولفت رئيس المجلس الأوروبي إلى أن الولايات المتحدة تبقى حليفا وشريكا اقتصاديا مهما، مشيرا إلى أن القارة الأوروبية يجب أن تحافظ أيضا على قدرتها في اتخاذ قراراتها بشكل مستقل.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، عن وثيقة تعيد تحديد “استراتيجية الأمن القومي” الأمريكية، حيث تضمنت انتقادات للحلفاء الأوروبيين، مؤكدة أن واشنطن ستدعم الجهات المعارضة لـ”القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي”، خصوصا في مجال الهجرة.