خبير استراتيجي: ثورة يوليو 52 كان لها تأثير فوري على المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أكد الدكتور صفوت الديب، أن ثورة يوليو 52 كان لها تأثير فوري على المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن الاتفاق مع بريطانيا بشأن السودان كان اكثر صعوبة من إتفاقية الجلاء.
وقال صفوت الديب، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن الأوضاع الاقتصادية في مصر قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، حتى أنه لم يكن هناك تعليم في القرى قبل الثورة.
وتابع الخبير الاستراتيجي، أن عدد طلاب العلم بعد ثورة يوليو زاد بنسبة 300%، مؤكدا أنه لم تكن هناك خدمة صحية في الريف قبل ثورة يوليو 52.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفوت الديب ثورة يوليو 52 بريطانيا السودان إتفاقية الجلاء
إقرأ أيضاً:
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.
ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.
يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.
حليم عباس