أكد الدكتور صفوت الديب، أن ثورة يوليو 52 كان لها تأثير فوري على المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن الاتفاق مع بريطانيا بشأن السودان كان اكثر صعوبة من إتفاقية الجلاء.

وقال صفوت الديب، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن الأوضاع الاقتصادية في مصر قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، حتى أنه لم يكن هناك تعليم في القرى قبل الثورة.

وتابع الخبير الاستراتيجي، أن عدد طلاب العلم بعد ثورة يوليو زاد بنسبة 300%، مؤكدا أنه لم تكن هناك خدمة صحية في الريف قبل ثورة يوليو 52.

طباعة شارك صفوت الديب ثورة يوليو 52 بريطانيا السودان إتفاقية الجلاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفوت الديب ثورة يوليو 52 بريطانيا السودان إتفاقية الجلاء

إقرأ أيضاً:

استشارية نفسية: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها

حذّرت الدكتورة ولاء شبانة، الاستشارية النفسية، من مخاطر الذكورية المفرطة على الصحة النفسية للأسرة، مؤكدة أن الممارسات التي تتجاوز الحدود الطبيعية للفطرة الإنسانية تُحدث اضطرابات عميقة داخل البيت وتنعكس على جميع أفراده دون استثناء.

النساء والمُراهقون يتصدّرون.. «الصحة»: 120 ألف زيارة لمنصة الصحة النفسية وعلاج الإدمان منذ إطلاقهاخبير تنمية بشرية يوضح أهمية التسامح في تعزيز الصحة النفسية والإبداععبدالغفار : الصحة النفسية والشيخوخة من الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية التنمية البشريةتأثير الذكورية المفرطة على الأسرة

وأكدت شبانة، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم ويقدمه الإعلامي محمد موسى، أن تأثير الذكورية المفرطة يكون أشد عندما تصدر من الرجل، باعتباره صاحب القوامة والمسؤول الأول عن استقرار الأسرة وإدارة شؤونها.


وأوضحت أن أي ميل نحو السيطرة المطلقة أو الإفراط في “إثبات الرجولة” يؤدي إلى خلق بيئة مشحونة نفسيًا داخل المنزل تنتقل آثارها السلبية إلى الزوجة والأبناء.

الاعتدال أساس العلاقة السليمة

وأضافت الاستشارية النفسية أن الاعتدال هو المفتاح في توازن العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أن العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على التكامل لا الصراع، وعلى توزيع الأدوار وليس المساواة المطلقة.


وقالت إن لكل طرف خصائصه الجسدية والنفسية التي تُحدد مسؤولياته داخل الأسرة، وإن تجاوز هذه الطبيعة أو محاولة فرضها بالقوة يخلق خللًا في المنظومة الأسرية.

انعكاسات سلبية على المرأة والأسرة

وأشارت شبانة إلى أن المرأة التي تُعامل بخضوع دائم أو كمنقادة بشكل مبالغ فيه تفقد تدريجيًا قدرتها على التعبير عن رأيها واتخاذ مواقف واضحة، ما ينتج عنه حالة من التوتر والإحباط تنعكس مباشرة على المناخ النفسي للأسرة.


وأكدت أن هذا الوضع لا يضر المرأة فقط، بل يؤثر على الرجل نفسه وعلى الأبناء الذين ينشأون وسط بيئة مضطربة غير مستقرة.

تدمير لغة الحوار داخل البيت

وشددت الدكتورة ولاء شبانة على أن السلوك المتطرف في السيطرة أو استخدام العنف اللفظي من قبل الرجل يُعطّل لغة الحوار الطبيعي داخل الأسرة، وهو ما يؤدي إلى تآكل الاحترام المتبادل وغياب الشعور بالأمان العاطفي.
وقالت إن غياب الحوار يسبب أضرارًا نفسية واضحة لدى الزوجة، ويؤدي في النهاية إلى اهتزاز استقرار الأسرة وتراجع شعور أفرادها بالطمأنينة.

طباعة شارك الدكتورة ولاء شبانة الاستشارية النفسية مخاطر الذكورية المفرطة الصحة النفسية للأسرة

مقالات مشابهة

  • السودان يؤكد حرصه على تعزيز التعاون مع بريطانيا
  • خبير عسكري: توغل إسرائيل شمال الضفة الغربية يهدف لوأد حل الدولتين
  • أميرة الديب تثير الجدل بفستان في آخر ظهور لها
  • خبير عسكري: كردفان بوابة الجيش السوداني لاستعادة دارفور
  • الشرع: حلب كانت بالنسبة لنا بوابة دخول سوريا بأكملها
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • ماذا يريد ترامب من فنزويلا؟ خبير عسكري يجيب
  • كيف استمر نهب الأراضي بعد إجهاض ثورة ديسمبر؟
  • المنطقة مقبلة على زلازل وبراكين.. خبير يكشف تفاصيل جديدة بشأن البركان الإثيوبي
  • استشارية نفسية: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها