«لو حد اتصرف في فلوسك بتوكيل رسمي».. ماذا تفعل لاسترجاع حقوقك بالقانون؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أحيانا يوكّل شخص ما إذا كان خارج البلاد، زوجته أو صديقه بموجب توكيل رسمي عام بنوك أو بالتصرف للنفس والغير في قطعة أرض أو شقة، ويقوم من وكّله بخيانة الأمانة والتصرف في هذه الأموال دون الرجوع له، ويتساءل العديد عن كيفية التصرف في هذه الحالة، وهو ما نشرحه في التقرير التالي من خلال خبير قانوني.
قال بسام أبو رحمة المحامي، إنه في حال قيام شخص بتوكيل آخر في التصرف في أمواله السائلة أو العقارية بموجب توكيل رسمي عام أو بنوك دون الرجوع لمن وكله وأبرم تصرفات من شأنها المساس بالمصالح المالية لوكيله أن يرجع عليه بالتعويض.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجوز في هذه الحالة أن يطالب من وكّله بأن يسلمه كشف حساب تفصيلي بهذه الأموال وذلك من خلال رفع دعوى تسمى دعوى «الحساب» أمام المحكمة الاقتصادية، ويكون الوكيل في هذه الحالة ملزم بتقديم ما يفيد أماكن صرف هذه الأموال أو ثمن العقار المباع لموكله.
إثبات تسليم المبالغ بكافة الطرقواستكمل أنه في هذه الحالة لا يكون أمام الوكيل إلا أن يثبت أنه بالفعل سلم المبالغ لمن وكله سواء بموجب حوالات بنكية أو نقدا أو أي وسيلة أخرى تثبت أنه أعطى لمن وكله هذه الأموال وإلا كان ملزما برد هذه المبالغ مرة أخرى لوكيله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية خارج البلاد قطعة ارض كشف حساب فی هذه الحالة هذه الأموال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن بدء عملية برية واسعة في غزة
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي أمس بدء عملية برية واسعة في غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفتاحه على اتفاق ينهي القتال في القطاع، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته «بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون»، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع. وأمس الأول، أعلن الجيش توسيع ضرباته على رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتحذير من الوضع الإنساني في القطاع.
وتؤكد إسرائيل أن هدفها من توسيع العمليات زيادة الضغط على حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين.
ورأى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أمس بأنه في هذه اللحظة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة، إن الجانبين إلى جانب الوسطاء «يبذلون جهوداً لتقريب وجهات النظر بشأن القضايا الخلافية».
في الأثناء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «في حصيلة أولية، عدد القتلى الذين نقلوا إلى مستشفيات 50 قتيلاً على الأقل جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات الفجر الأولى»، مشيراً إلى تلقي بلاغات بوجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة بالقطاع.
في وقت سابق أمس أكد بصل مقتل 33 شخصاً بينهم أطفال جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى نقل 22 قتيلاً و100 مصاب جراء قصف إسرائيلي بعد منتصف ليلة أمس، لعدد من خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
في الأثناء، تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، أمس، أمام الجهة المصرية لمعبر رفح للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقالت سيسيليا سترادا عضو البرلمان الأوروبي من أمام معبر رفح «إن على أوروبا أن تفعل المزيد، أوروبا لا تفعل ما يكفي، لا تفعل شيئاً لوقف المذبحة»، داعية إلى تجميد الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي ينبغي أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان، والحال ليس كذلك». وأضافت سترادا «ينبغي أن يكون هناك حظر تام للأسلحة من وإلى إسرائيل، ويجب وقف التجارة مع المستوطنات غير الشرعية».